عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة: الوجبات السريعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

دراسة: الوجبات السريعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
دراسة: الوجبات السريعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

 



 
كتب: محمد مجدى ماضى ابراهيم 


حذرت دراسة حديثة السيدات التى تتناول الوجبات السريعة كالبرجر والبيتزا ، أنهم يزيزدوا من خطر اصابتهم بمرض السرطان ، حتى إذا لم يكن لديهن زيادة فى الوزن . 

إن تناول ما يسمى بالوجبات عالية الطاقة ، مثل قطع الدجاج المقلية والبرجر والبيتزا ، قد يجعل الجسم أكثر عُرضة للسرطان ، بغض النظر عن وزن المرأه . 

تعنى النتائج أنه حتى اذا كانت تمتلك المرأة وزن صحى ، ولكنها تتناول الوجبات السريعة ، فهى لا تزال تزيد من خطر الاصابة بالسرطان . 

ويتعرض الأشخاص البدينة لكثير من أنواع السرطان ، بما فى ذلك سرطان المرئ ، والكلى ، والأمعاء ، والثدى ، والبنكرياس ، وسرطان الرحم . 

وفى سياق متصل وجدت أحدث النتائج علاقة اتصال بين الوجبات عالية الطاقة الغذائية وأنواع مرض السرطان المرتبط بالبدانة ، وهذا فى النساء من الوزن الطبيعى . وهذا يشير الى أن كثافة الطاقة الغذائية من الطرق التى تساهم بشكل أو بأخر فى زيادة خطر الاصابة بالسرطان . 

فى حين أنه لم يتم التوصل الى الطريقة التى تؤدى الى زيادة خطر الإصابة بالسرطان من كثافة الطاقة الغذائية ، ولكن هناك أعتقاد أنها تؤدى الى عملية خلل فى عمل التمثيل الغذائى فى الجسم . 

وبدأ الباحثون فى فحص كثافة الطاقة الغذائية فى الأنظمة الغذايئة للنساء بعد انقطاع الطمث واكتشفوا أن تناول الأطعمة عالية الكثافة فى الطاقة الغذائية كانت مرتبطة ارتباط وثيق بزيادة خطر الاصابة بالسرطان المرتبط بالبدانة بنسبة 10% ، وأيضا النساء أصحاب الوزن الطبيعى . 

وتعتبر كثافة الطاقة الغذائية مقياس لجودة الطعام وتشمل علاقة السعرات الحرارية والعناصر الغذائية . وكلما زادت السعرات الحرارية لكل جرام من الغذاء ، زادت كثافة الطاقة الغذائية . 

وتعتبر أطعمة مثل الخضروات والفاكهة والبروتين الخالى من الدهون والفاصوليا ذات كثافة منخفضة ، وذلك لأنها توفر للجسم الكثير من العناصر الغذائية وتحتوى على سعرات حرارية أقل . ولكن الأطعمة المعالجة أو السريعة مثل البرجر والبيتزا يعتبروا أطعمة تحتوى على كثافة غذائية عالية ، لأن الأشخاص يحناجون كميات كبيرة للحصول على العناصر الغذائية المهمة . 

وأتجه الباحثون للكشف عن تأكيد تجاربهم للحصول على تصور أكبر لكيفية أرتباط الطاقة بمخاطر الاصابة بالسرطان ، الى الكشف عن 90000 امرأة بعد سن اليأس . وشمل البحث نظامهم الغذائى وأى تشخيص للسرطان . 

وفى حقيقة الأمر ، كشفت الدراسة أن زيادة الخطر للإصابة كانت محدودة للنساء اللواتى كان لهن وزن طبيعى عند الاشتراك فى البرنامج البحثى . 

وعبرت الباحثة الرئيسية فى الدراسة ، دكتور سينثيا تومسون ، من جامعة أريزونا أن التأثير الواضح فى النساء ذات الوزن الطبيعى فيما يتعلق بمخاطر اصابتهم بمرض السرطان المرتبط بالبدانة يعتبر رواية متناقضة بالنسبة لفرضيتنا . 

وأضافت أن هذه النتيجة تشير الى أن إدارة الوزن وحدها من الممكن أن لا تحمى من الإصابة بالسرطان المرتبط بالبدانة ، إذا كانت المرأة تفضل نمط غذائى يحتوى على كثافة عالية من الطاقة . 

وعلى الرغم من أن تقليل الأطعمة كثيفة الطاقة من الممكن أن يلعب دورا فى اداراة الوزن ، إلا أن الباحثون وجدوا أن زيادة الوزن وحدها ليست المسؤولة عن ارتفاع خطر الاصابة بالسرطان بين النساء ذات الوزن الطبيعى فى الدراسة . 

وعبر الباحثون أن بالرغم من الحاجة الى مزيد من الدراسة لفهم كيف تؤدى كثافة الطاقة دورا فى خطر الاصابة بالسرطان بالنسبة لفصائل أخرى مثل الشباب والرجال ، إلا أن المعلومات من الممكن أن تساعد النساء بعد السن اليأس فى اختيار الأطعمة منخفضة الطاقة ، حتى لو كانوا بالفعل فى الوزن الصحى 

وأضافت تومسون أنه من بين النساء ذات الوزن الطبيعى ، من الممكن أن تكون كثافة الطاقة الغذائية أعلى عاملا مساهما فى الإصابة بالسرطان المرتبط بالبدانة . 

وأختتمت حديثها بأن كثافة الطاقة الغذائية عاملا همها وخطرا ولكن قابل للتعدي . إن الأجراءات الغذائية التى تستهدف كثافة الطاقة ، فضلا عن النهج الوقائى من السرطان المرتبط بالنظام الغذائى تعتبر جائزة للتقليل من عبئ الاصابة بالسرطان بين النساء فى سن اليأس .
 
وتم نشر البحث فى مجلة أكاديمية العناصر الغذائية وعلم التغذية .

 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز