عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة " يمنح الباحث حامد المسلمي درجة الماجستير بإمتياز

"معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة " يمنح الباحث حامد المسلمي درجة الماجستير بإمتياز
"معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة " يمنح الباحث حامد المسلمي درجة الماجستير بإمتياز

كتبت - رغدة جمال
منح معهد البحوث والدراسات الإفريقية جامعة القاهرة أمس، الباحث حامد المسلمي، الباحث في الشئون السياسية، درجة الماجستير بتقدير إمتيار، عن رسالته المقدمة بعنوان "دور الدين في الحياة السياسية في أوغندا".

وأشرف على رسالة الماجستير الخاصة بالباحث حامد المسلمي، أ. د. إبراهيم نصر الدين، أستاذ العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية .
كما رأس لجنة المناقشة والتحكيم، ا. د إبراهيم نصر الدين، أستاذ العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية، بالإضافة إلي أ. د. محمد سالمان، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية-جامعة القاهرة، و أ. د. صبحي قنصوة، أستاذ العلوم السياسية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية.
 
وأشاد الأستاذ الدكتور محمد سالمان، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، بالجهد المبذول في رسالة الماجستير المقدمة من قبل الباحث حامد المسلمي، حيث أثني علي ما بذل في توثيق المراجع والمصادر وحسن الإعتماد علي المراجع العربية والأجنبية، كما أوضح أن هناك أحزاب دينية خالصة، وأحزاب دينية ذات مرجعية سياسية، بالإضافة إلي أحزاب ظاهريتها دينية ولكنها تخدم أهداف معينة. 
 
وأعلن الباحث حامد المسلمي، إن الهدف من الدراسة، التعرف علي دور الدين في الحياة السياسية في أوغندا موضحا ذلك من خلال أستعراض دور الدين في الكثير من الفترات الاستعمارية والسلمية الخاصة بدولة أوغندا.
وأنتهت هذه الدراسة إلا أبرز النتائج المترتبة على تدخل الدين في الواقع الأوغندي وتسييس الدين هو إعلان الحماية البريطانية على أوغندا، وقيام الأحزاب السياسية على أساس ديني، إندلاع الحروب الأهلية، قيام التحالفات السياسية على أساس ديني، كما لعب الدين دورًا هامًا في تحديد أنماط وإتجاهات التصويت في الإنتخابات الأوغندية، وظهور الجماعات الإرهابية وحركات التمرد إنطلاقًا من الدين: مثل حركتي جيش الرب للمقاومة، وحركة قوات التحالف الديمقراطي، كما أن النتائج علي الجانب الأجتماعي تتلخص في : الآثار الاجتماعية السلبية على الشعب الأوغندي نتيجة تسييس الدين، منها ظهور وتفاقم أزمة الاندماج الوطني، وأنتشار الكراهية والعداء والتمييز بين الأوغنديين علي أساس الدين، وإنعكاس التنافس بين أتباع الأديان والمذاهب علي المجال التعليمي في مختلف أنحاء البلاد، ظهور ظاهرة الجنود الأطفال وآثارها وتداعياتها على مستقبل الشعب الأوغندي، تأسيس منظمات المجتمع المدني على أساس الدين.

 وتوجه الباحث بالشكر والعرفان لأساتذته وزملائه ولأهله وأسرته الذين أعانه في المضي قدما للإنتهاء من هذه الرسالة بشكل مشرف.
 
 
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز