نورهان حاتم البطريق تكتب: قوانين أنثوية

تختلف  كل أنثي  عن الاخري من حيث الشكل و  طريقة  التفكير  والمستوي  الاجتماعي  والبيئة المحيطة  بها  والعالم  الخارجي الذي تعيش  فيه  وتتعامل  معه. ولكن تبقي  لها  قوانينها  التى لا تختلف عليها  اثنتان  سواء  كانت  سفيرة أو  غفيرة.فهي قوانين  لا تمت لتعيلم  بصلة وليس  لها علاقة  بالمهنة  أو التدرج الوظيفي بل  تتعلق  بكونها  امرأة  لها كيانها .ومن  ضمن  هذه القوانين

الاحترام :فأول  مايلفت انتباه  المرأة  نحو الرجل  هو نظرته لها وأسلوبه وطريقة تعامله  معها.فهي قد تصطنع مواقف لكي تري مدي احترامه لها  .فقد تركز في أبسط  الأشياء  لتتأكد  من احترام شريك الحياة  لها  .لأن العلاقات  الناجحة

والقادرة على الاستمرار قوامها  الأول  يقوم  علي  تحقيق مبدأ  الاحترام

الاهتمام : فالمرأة  تعشق  من  يقدر  مشاعرها . فقد تتنازل عن القصور في مقابل  كلمة حلوة .وتتغاضي عن المهور في نظير تقديس  مشاعرها  والاهتمام  بها

الذكاء: فالمرأة  تميل  إلي  الرجل  الذي  يحترم ذكائها وينظر إليها من  منظور  العقل لا العاطفة.ويتعامل معها على اعتبار أنها كائن  لها شخصيتها  المستقلة  و إدراكها  الوعي  وفكرها المستنير .لأنها  على الأغلب  تبتعد عن العلاقات  التى تستهين بذكائها وتتجنب  كل من يتعامل  معها علي انها  كائن  ناقص من  السهل أن تؤثر عليها  بجمل  وهمية  أو كلمات  معسولة.

الاحتواء : فهو من الاختبارات  الصعبة التى تفشل  فيه كثير  من  الرجال .لأنها  تظهر في المواقف الصعبة  ويتجلى   وقتها عندما تمر المرأة  بأزمة  نفسية أو ظهور قاسية.فهي  تحتاج إلي احتواء الرجل حين  تشعربالضيق النفسي  الألم المعنوي أكثر من شعورها  بالألم  الجسدي.

الكرامة :من الخطوط الحمراء عند المرأة.فكل من تمتلك  عزة نفس قوية  تعي جيدا  أن كرامتها  فوق  كل  اعتبار  وأهم  من  أي رجل مهما كانت مكانته بالنسبة لها.فمن  تتهاون  فى كرامتها  تصبح  ليس  لها  قيمة  ولا قدر في الحياة.

الكبرياء :وهي  واحدة  من النصوص التى تنص عليها  دستور  الكرامة.فالكبرياء  من المحظورات  التى  لايحق لأي  رجل  المساس  بها  أو  الاقتراب  بها  لأن  أي  محاولة لتقليل  من شأن  المرأة من خلال  طعنها في كبريائها تعنى  الفراق دون  تفاهم  أو نقاش.

الغيرة: فأي امرأة  مهما  وصلت  إلي أعلي  درجات  الثقة  بالنفس تحتاج  من حين لآخر أن تشعر بغيرة شريك حياتها. لأنها  دليل علي انها علامة فارقة في حياته  وأنها  مازالت محور  اهتمامه  فالغيرة  علامة  من  علامات الحب الذي  يشير  الي مدي نجاح العلاقة ومدي  قوتها  وصلابتها فأغبي   الرجال  من   يأخذ  هذه الصفات  علي  محمل  الهزار  في  حين أن  الأنثي  تبحث عنها  عند كل الرجال فهي من الركائز التي تجعل  المرأة تقاوم  وتتحمل مصاعب  الحياة  في حين  تواجدها عند شريك الحياة . ومخطيء  من  يظن أن  مدة صلاحية  الاهتمام والاحتواء تنتهي  بمجرد الزواج  في حين  أنها تبدأ  في اعتقاد  المرأة.ففي  حال عدم  وجودهما  قد  يجعل المرأة على شفا  حفرة  من الفراق  دون أن يشعر  الرجل.