خبيرة التنمية البشرية "حنان نجم": ‏‎فرحة العيد تساعد على الطاقة الإيجابية

كتبت - بسنت الزيتونى

‏‎كل إنسان يسعى الى زيادة طاقته الإيجابية أو حتى مجرد الحفاظ عليها و العيد فرصة للتزود بالطاقة الإيجابية وعن ذلك  تقول خبيرة التنمية البشرية "حنان نجم " أن  الأساسُ في العيدِ أن يكون نابضًا بالفرح والمحبة, عامرًا بالبهجةِ, لا تفارقُ البسمةُ ثغرَ الناس ولا الإشراق مُحيَّاهم, القلوبُ مطمئنةٌ, والتهنئةُ متبادَلة وحالةُ العيد كما قال الشاعر , أتيتَ يا عيدُ والأرواحُ مشرقةٌ فللبـلابل ألـحانٌ وتغريـد .ُ

توضح "نجم" أن طاقة الفرح والسرورفي الأعياد هي من أكثرالأشياء التي تبعث وتزيد الطاقة الإيجابية للإنسان وعندما يعيش الإنسان تلك اللحظات فإنه يتخلص من معظم الطاقات السلبية المحيطة بهالته.

تأكد "نجم " أن العيد فيه الكثير من المحفزات التي تطلق الطاقات الإيجابية التي تعم كل العالم،فعندما نبدأ بالتفكير بالعيد يخطر على أذهاننا  أشياء كثيرة جميلة ، كما ان مراسم الخروج لصلاة العيد ومشاهدة مباهجه على وجوه الناس والأطفال مما يزيد من طاقاتنا الإيجابية أكثر وأكثر،ثم الالتقاء بالأحباب والأقارب.

‎ فتنتشر الطاقة الايجابية بكافة انواعها وتعم تلك الطاقات اصحاب الطاقات السلبية لتدخل السرور على قلوبهم ونفوسهم .وتستمر في مخيلة الإنسان كلما تذكرها عاش أجمل اللحظات وتخلص من كافة المشاعر السلبية التي تعترية .

‏‎ وتضيف نجم  : هذا اليوم، يوم الزينة التي لا يراد منها إلا إظهار أثرها على النفس ليكون الناس جميعًا في يوم حب، يوم العيد؛ يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلو الكلمات فيه، يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعة بقوة إلهية فوق منازعات الحياة، ذلك اليوم الذي ينظر فيه الإنسان إلى نفسه نظرة تلمح السعادة، وإلى أهله نظرة تبصر الإعزاز، وإلى داره نظرة تدرك الجمال، وإلى الناس نظرة ترى الصداقة، ومن كل هذه النظرات تستوي له النظرة الجميلة إلى الحياة والعالم؛ فتبتهج نفسه بالعالم والحياة .