عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أبطال فى عيون وقحة

أبطال فى عيون وقحة
أبطال فى عيون وقحة

كتب - آلاء شوقي

بعض الشهادات فى حقك لا تمثل شرفًا تتباهى به عندما تأتى من عدو بغيض.. لكنها فى الوقت نفسه ترجمة محترمة لتفوقك وبراعتك وقدرتك على النجاح والتفوق.



فبعد حرب أكتوبر المجيد تبارى العديد من الأقلام الإسرائيلية فى الحديث عن أبطال قواتنا المسلحة، وفى المقدمة منهم الرئيس الراحل أنور السادات الذى وصفوه بأنه «فلاح مصر» الذى يعتبر الأرض أعز ما يملك، بالإضافة لكونه «داهية سياسية».

بعض الشهادات الإسرائيلية وصفت الفريق أول «محمد فوزى» وزير الدفاع الأسبق بـ«القائد الصامد» خاصة بعد إعلانه عزمه إعادة تأهيل قوة وروح الجيش المصرى لاسترداد سيناء.

وكذلك اتفق أغلب باحثى الكيان الصهيونى على وصف اللواء محمد عبدالغنى الجمسى بـ«المخيف»، خاصة أنه كان رئيس الفريق المصرى فى المفاوضات مع إسرائيل التى أدت لفصل القوات بين مصر وإسرائيل.

السادات فلاحًا مصريًا.. عملاقًا سياسيًا

مازالت شخصية الرئيس الراحل «أنور السادات» محور اهتمام العديد من الباحثين الإسرائيليين، الذين رأوا فيه الرئيس المؤمن، والوطنى، المحنك السياسى، والسبب الرئيسى فى دعم وتحفيز الجيش المصرى بعد محنة صعبة.

وفى أحد التعريفات الإسرائيلية ذكرت أنه فلاح مصرى، وعليه فالأرض هى أعز ما يملك، وسواء قامت حرب أكتوبر أم لم تقم، فإنه لم يكن فى نيته التراجع أبدًا عن استرداد الأرض.

وأضيف أن جميع قادة الحكومة الإسرائيلية، كانوا يعرفون هذا جيدًا، لكنهم رفضوا الاعتراف به، اعتمادًا على تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلى حينها «موشيه ديان» مرارًا وتكرارًا، بأن الجيش المصرى ليس فى مقدوره القيام بأى شكل من أشكال الهجوم، وأن الاستخبارات الإسرائيلية بكل أنواعها أكدت تلك المعلومات كثيرًا، بأن الأجواء المصرية لا تسمح بقيام حرب.

كما شهد له أنه داهية سياسة، سواء قبل الحرب أو بعدها. وعلى الرغم من معرفة الجميع مدى انزعاج الحكومة الإسرائيلية من الحنكة السياسية، التى تمتع بها «السادات»، واستخدمها ضدهم بشكل «ماكر» كما يصفه أغلب كتاب الرأى، والمحللين السياسيين داخل الكيان، لاسترداد ما هو حقه. فإن سياسته قبل الحرب كانت أكثر إزعاجًا. 

 

تفاصيل على الرابط التالى : http://rosa-magazine.com/news/21923/%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%82%D8%AD%D8%A9

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز