عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الطريق إلى نصر أكتوبر

الطريق إلى نصر أكتوبر
الطريق إلى نصر أكتوبر

كتب: ياسر نصر



6 سنوات و4 شهور.. هى الفترة التى عاشتها مصر من الهزيمة إلى النصر،  من النكسة إلى العبور.. سنوات وشهور وأيام، مرت على أبطال قواتنا المسلحة وأنظارهم مصوبة نحو  الشط الشرقى لقناة السويس وسيناء، فالأرض التى تشربت دماء زملائهم فى 5 يونيو تناديهم وهم بين فترة وأخرى يلبون النداء بتنفيذ عمليات نوعية وفدائية كبدت إسرائيل خسائر فادحة فى عناصرها البشرية وعتاد إلى أن جاء يوم 6 أكتوبر، ونجحت القوات المسلحة فى عبور خط بارليف والاستيلاء على العديد من نقاطه الحصينة واستعادة أجزاء كبيرة من الأراضى المحتلة.

الطريق إلى نصر أكتوبر بدأ  مع انتهاء نكسة 5 يونيو أو حرب «الأيام الستة» كما أطلقت عليها إسرائيل، حيت سطر جنودنا العديد من البطولات الخالدة التى ستظل مضيئة كالنجوم فى سنوات الحرب الـ 6 التى تلت الهزيمة، والتى أطلق عليها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حرب الاستنزاف والتى هدفت إلى إعادة بناء القوات المسلحة والاستعداد لحرب تحرير الأرض.
وخلال السنوات الثلاث الأولى بعد نكسة يونيو سطرت قواتنا المسلحة العديد من البطولات، وتمكنت فى تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة بين القوات وفى المعدات، ونرصد فى التقرير التالى  أبرز المعارك التى كانت المقدمة إلى انتصارات أكتوبر.

1 - رأس العش.. أول رد مصرى على هزيمة يونيو
تعد معركة رأس العش أولى المعارك التى خاضتها قواتنا المسلحة بعد هزيمة 67، ففى الساعات الأولى من صباح 1 يوليو 1967، تقدمت قوة مدرعة إسرائيلية على امتداد الضفة الشرقية لقناة السويس من القنطرة شرق فى اتجاه الشمال بغرض الوصول إلى بور فؤاد واحتلالها.
قال اللواء محمد عبدالغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته عن حرب أكتوبر: «فى اليوم الأول الذى تولى فيه اللواء أحمد إسماعيل قيادة الجبهة فى أول يوليو 1967 تقدمت قوة إسرائيلية شمالا من مدينة القنطرة شرق- شرق القناة- فى اتجاه بور فؤاد- شرق بورسعيد- لاحتلالها، وهى المنطقة الوحيدة فى سيناء التى لم تحتلها إسرائيل أثناء حرب يونيو. تصدت لها قواتنا، ودارت معركة رأس العش».
وأضاف: «كان يدافع فى منطقة رأس العش ـ جنوب بور فؤاد- قوة مصرية محدودة من قوات الصاعقة عددها ثلاثون مقاتلا، تقدمت القوة الإسرائيلية، تشمل سرية دبابات (عشر دبابات) مدعمة بقوة مشاة ميكانيكة فى عربات نصف جنزير، وقامت بالهجوم على قوة الصاعقة التى تشبثت بمواقعها بصلابة وأمكنها تدمير  ثلاث دبابات معادية، وظل قطاع بور فؤاد هو الجزء الوحيد من سيناء الذى ظل تحت السيطرة المصرية حتى حرب أكتوبر 1973».
وفى 4 يوليو 1967، حاولت إسرائيل الرد على معركة رأس العش بمحاولة لإنزال لنشات وقوارب فى قناة السويس فى مناطق القنطرة، وكبريت والشط، وبور توفيق، إلا أن القوات المصرية تصدت لها، وفشلت جميع محاولات العدو، الذى تكبد خسائر كبيرة، حيث تم إصابة 8 طائرات، و8 زوارق بحرية، فضلاً عن إصابة وتدمير 19 دبابة، و18 مركبة مدرعة، و27 مركبة محملة بالذخائر، وخسائر كبيرة فى الأفراد، فى حين كانت خسائر القوات المصرية 25 شهيدًا و 108 جرحي، وفى المعدات 3 طائرات، وزورقين بحريين.
2 - معارك المدفعية والقوات الجوية
خلال يومى 14 و 15 يوليو 1967، نفذت القوات الجوية طلعات هجومية جريئة ضد القوات الإسرائيلية فى سيناء، أحدثت فيها خسائر فادحة، وأدت إلى فرار بعض من الإسرائيليين من مواقعهم، كما ركزت المدفعية كل إمكانياتها فى قطاع شرق الإسماعيلية يوم 20 سبتمبر 1967، وتمكنت فيه من تدمير 9 دبابات، فضلا عن الإصابات فى الدبابات الأخرى وعربتى لاسلكي، وقاذف مدفعية صاروخية، بالإضافة إلى 25 قتيلاً و300 جريح منهم ضابطان برتبة كبيرة.
3 - إيلات.. عملية غيرت موازين الحرب البحرية فى العالم
يروى اللواء الجمسى تفاصيل تدمير المدمرة إيلات، قائلا: «جاء يوم 21 أكتوبر 1967 ووصلت إلى مركز قيادة الجبهة بعد راحة ميدانية، فوجدت اللواء أحمد إسماعيل ومعه العميد حسن الجريدلى رئيس عمليات الجبهة - وقد كنت أنا وقتها رئيس أركان للجبهة - يتابعان تحركات المدمرة الإسرائيلية إيلات بالقرب من المياه الإقليمية لمصر فى المنطقة شمال بورسعيد، كانت المعلومات تصلنا أولا بأول من قيادة بورسعيد البحرية التى كانت تتابع تحركات المدمرة.

 

التفاصيل علي الرابط التالي : http://rosa-magazine.com/news/21917/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-11-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز