خاص.. الصحة لـ"الأطباء": 4 أدوية تقتل مريض "حمي الدنج"

خاص - بوابة روز اليوسف

حذرت وزارة الصحة، الأطباء العاملين بالمستشفيات من استخدام 4 أدوية في معالجة "حمي الضنك" لخطورتها على صحة المريض.

الأدوية المحظورة على مريض حمي الدنج

وتضمنت الأدوية المحظور صرفها للمريض الذي يعاني من حمي الدنج بحسب المنشور الذي عممه قطاع الرعاية العلاجية بالوزارة على كل مديريات الشؤون الصحية وهي:

1- حظر إعطاء المرضى الأسبرين أو الإيبروفين  (لأنهما يزيدان النزيف مما قد يؤدي إلى وفاة المريض).

2- إعطاء أدوية الاسترويدات التي لا يوجد أي إثبات لفعاليتها.

3- حظر استخدام المضادات الحيوية دون داعٍ.

4- حظر إعطاء المريض كميات من السوائل الوريدية أكثر من المطلوب (لأنها تؤدي لتراكم السوائل مما قد يؤدي لحدوث مضاعفات) أو سوء تقدير كميات السوائل  المعطاة للمريض أو إعطا ء السوائل لمدة أطول من الفترة الفعلية للمعالجة التي لا تتراوح بين (24 – 48 ساعة) مع ضرورة توحيد نظام المعالجة.

تحذير من نقل الدم للمريض

وحذرت الوزارة في منشورها الذي حصلت "بوابة روزاليوسف" على نسخة منه، من نقل الدم أو الصفائح بشكل روتيني وغير ضروري للمرضى.

وصنفت الوزارة، وقوع الأطباء في استخدام الأدوية المحظورة أونقل الدم باعتباره من الأخطاء الشائعة.

4 فحوصات مطلوبة للمريض

وحددت الوزارة 4 فحوصات لا بد من أن يجريها الطبيب من مريض "حمى الدنج" وهي كالتالي:

1- عزل فيروس المرض من الدم أثناء الحمى أو من الأنسجة أو عمل مزرعة نسيجية.

2- وجود زيادة بمعدل 4 أمثال على الأقل في الأجسام المضادة لواحد أو أكثر من فيروسات حمى "الدنج" لعينتين من الدم.

3- وجود الجلوبيولين المناعي ( IGM) وهو ما يعني وجود إصابة حديثة، ويمكن الكشف عنه خلال 6-7 أيام من بدء المرض.

4- وجود الحمض النووي للفيروس باستخدام (RT-PCR) من الدم أو الأنسجة.

بروتوكول للعلاج

وزارة الصحة في المنشور الذي عممته، حددت 3 بروتوكولات للتعامل مع حالات الاشتباه في المرض، عند وصول المريض للمستشفى، وطالبت الأطباء بضرورة اتباع هذه البروتوكولات لضمان شفاء الحالات المرضية.

الوافدون من الخارج

قالت الوزارة في منشورها إنه رصدت في الآونة الأخيرة، حالات إصابة بمرض "حمي الدنج" وافدة من دول ينتشر بها المرض، ولكنها لم تذكر هذه الدول.

وطالبت الوزارة، الأطباء بالمستشفيات بضرورة نشر التعريف بالمرض وتعريف الحالة، والتنبيه المشدد بضرورة السؤال عن تاريخ السفر للدول المنتشر فيها المرض، خلال أسبوعين من العودة، ونشر بروتوكول العلاج وطرق التعامل، والتأكيد على إجراء الفحوصات والتحاليل فور الاشتباه ونشر الإجراءات الوقائية.