آيات شيطانية .. شماته تخدم في مستنقع "تميم"

" آيات شيطانية"، شماتة، وصولية، مدعية، عديمة  الوطنية، وغيرها من ألقاب حصلت عليها وعن جدارة تلك المذيعة الفاشلة آيات عرابي، التي لا تترك مناسبة  إلا وتعلن شماتتها في وطنها وأبنائه، فبعد دقائق من إعلان فوز المرشحة الفرنسية بانتخابات اليونسكو وهزيمة المرشحة المصرية، خرجت في بث مباشر تبارك للمرشح القطري، فلا يعنيها في الأمر إلا دولارات "تميم" زعيم إمارة الإرهاب، التي تساعدها على المعيشة في أرقى أحياء نيويورك، حيث تعيش برفقة زوجها وابنها "نوح".

ربما كانت نشأتها داخل أسرة متوسطة الحال لها أثرها البالغ عليها، حيث نشأت وهي تلهث وراء المال بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، فكانت فتاة طموحة لم تدخر مجهودا في الوصول إلى منالها، بأن تصبح مذيعة تليفزيون مشهورة إلا أن أسرتها الفقيرة لم تكن لتوافق على طموحها الذي لم يكن له حدود فتمردت على عادات وتقاليد قرية "ميت الجوفيين" تلك القرية الصغيرة التي تقع بجوار مدينة بنها بمحافظة القليوبية حيث مسقط رأسها.

لتحقيق الهدف المنشود تزوجت وكيل نيابة وهي في الفرقة الثانية، وهو الزواج الذي لم يستمر سوى بضعة أشهر، كانت النقطة أو النقلة المحورية في حياتها، حيث ساقتها الأقدار وقتها للقاء الراحل "كمال الشاذلي" سنة 1991، وكانت لا تزال متزوجة من زوجها الحالي، فتوسط "الشاذلي" لها لتعمل مذيعة بالقناة الثالثة في التليفزيون المصري في 1992، وعندما قرر زوجها الهجرة إلى أمريكا في 1993 أخدت إجازة دون راتب من التليفزيون المصري.

بدأت تفاصيل جديدة في حياة "عرابي" بالولايات المتحدة، ووفقاً لمعلومات مقربين من عرابي، حيث تواصلت المخابرات الأمريكية مع الإعلامية المصرية آيات عرابي، وذلك عن طريق شاب عراقي يدعى "رائد"، حيث قام بتدبير عمل لها في محطة التليفزيون العربية في نيويورك art، واستمرت في العمل حتى العام 1996 حيث انتهت إجازتها من التليفزيون المصري واضطرت للعود مرة أخرى إلى مصر، وبالفعل استلمت عملها في القناة الثالثة ليتم انتدابها للعمل بقطاع الأخبار وقدمت الفقرة الثقافية في برنامج "صباح الخير يا مصر"، لتعود من جديد إلى نيويورك في العام 1999 كمراسلة للتليفزيون المصري وتقديم برنامج "بورصة نيويورك" يقدم ضمن نشرة أخبار التاسعة ومع خطورة المحتوى الذي يقدمه البرنامج وتأثيره على صورة العرب تم إلغاؤه، وطلب منها العودة لمصر، إلا أنها رفضت ليتم فصلها بشكل نهائي من التليفزيون، ليعود صديقها القديم "رائد" في الظهور ويساعدها على تقديم برنامج "عرابي في المهجر" و"بعيدًا عن الوطن" و"الجسر"، كما ترأست تحرير مجلة "نون النسوة" كأول مجلة نسائية عربية في الولايات المتحدة، كما أصبحت المسؤول الإعلامي في ثلاث مؤسسات تابعة للمخابرات الأمريكية وهي "سفراء الأمل" و"لجنة نيويورك سيتي هول للثقافات" و" المرآة الديمقراطية".

أما عن علاقتها بالتنظيم الدولي للإخوان، فقد بدأت في العام 2008 بالتنسيق مع "اتحاد مسلمي أمريكا" وهو فرع جماعة الإخوان في أمريكا الشمالية، وتطورت فيما بعد وصولهم إلى الحكم، لتصبح المدافع الأول عنهم بعد الإطاحة بالمعزول محمد مرسي وتبنيها الهاشتاج المسيء إلى السيسي أثناء الانتخابات الرئاسية، كما استفادت من علاقاتها ببعض رجال وزارة الدفاع الأمريكية في تعزيز موقف الإخوان ولها برنامج على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي متخصص في الهجوم على مصر، كما شوهدت عدة مرات برفقة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد.

ولأن "عرابي" لم تكن محجبة، وهو ما ينذر بقطع المعونة الشهرية التي تأتي إليها من خزائن الإخوان، فكان عليها أن تلتزم بالحجاب، ولأنها شخصية ذات طابع وصولي وافقت على ارتداء الحجاب، وربما لم تكن مقتنعة بالأمر، ولكن للضرورة أحكام، ولم تستمر فرحتها بالمظهر الجديد سوى ساعات حتى ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور الفاضحة والمخلة ومقاطع الفيديو للمذيعة الفاشلة.