عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مأساة إيمان .. تقيم دعوى إثبات زواج من زميلها "الندل"

مأساة إيمان .. تقيم دعوى إثبات زواج من زميلها "الندل"
مأساة إيمان .. تقيم دعوى إثبات زواج من زميلها "الندل"

كتبت - مي غلاب

"فقدت أغلى ما تملكه البنت، وجعلت سمعة والدي بالأرض، بزواجي وخطأي مع زميلي في العمل، وكتب لي عقد زواج عرفيا، وقام بسرقته ".. بتلك الكلمات، بدأت إيمان تقيم دعوى إثبات علاقة زواج أمام محكمة الأسرة بزنانيري بعد أن فشلت في علاقتها وزواجها العرفي من زميلها الذي  أنكر زواجه منها.



كانت ربة منزل تدعى إيمان .ع"27 سنة لجأت لمحكمة الأسرة، وذلك بعد زواجها عرفيا من "مصطفى.ك" 33 سنة عامل.

حملت الدعوى رقم 256لسنة2017.

وقالت إيمان في دعواها: أعمل في مصنع ملابس وتعرفت على مصطفى في العمل، وتحدثت معه عبر الهاتف، وأعجبت به واستغل حبي له، وأخطا معي وصرخت، وبكيت وكتب لي عقد زواج عرفيا.
لأضمن أنه لن يتركني، وبعد إخباري له أنني حامل في ابنه تركني، وترك العمل ولم أعرف عنه خبر، وفوجئت أنه سرق عقد لزواج العرفي، ولجأت لمحكمة الأسرة، بعد أن عرفت أن "مصطفى" يسعى للبحث عن عقد عمل خارج مصر، وينوي السفر ليتركني، وقررت أن أثبت حقي بزواجي منه، وحق نسب ابنه الذي لا ذنب له سوى غلطة العشق الحرام.

الزوجة قدمت لمحكمة الأسرة، صورة من رسائل بينها وبين المدعو في حقه، وصور شخصية برفقته.

إيمان انتظرت دورها في الرول على مقعد خشبي، تروي تفاصيل قصة زواجها

"لبوابة روزاليوسف"، حصلت على دبلوم صنايع، وعملت في مصنع ملابس، وهناك تعرفت على مصطفى، وحاول بكل الطرق أن يعبر عن حبه لي، وكان يتحدث معي كل مساء عبر الهاتف المحمول، وتقابلنا أنا ومصطفى. د، وبعد مرور أشهر من علاقتنا أخبرت مصطفى أن نجل خالي جاء  لخطبتي،  وقبل والدي ورحب بذلك ليصاب مصطفى بالغضب والعصبية، وهددني أنه سوف يفضحني ببعض الصور التي أرسلتها له، لو قبلت الخطوبة وتمسكت برأي في رفض  الزواج وذات يوم من مقابلتي لمصطفى في سيارة صديقه خرجنا وسافر بي إلى فايد واستغل وجودي معه بمفردي، واعتدى على جسدي، وخسرت أغلى ما أملك وصرخت في وجهه ليكتب لي ورقة زواج عرفيا، وأنها الضمان لأن يكمل زواجه مني، ثم عدت لمسكن والدي وبدأت  تظهر ملامح الحمل والتعب على وجهي، اتصلت بمصطفى وأخبرته أنني حامل، ويجب أن نتزوج ويقابل والدي في أقرب وقت،  أخبرني أنه سوف يذهب لوالدي، وأغلق هاتفه المحمول، ولن أستطيع التواصل معه، وأرسلت له صديقتي طردها، ورفض أن يستمع لأحد فيما يخص زواجنا، ولم أجد ملجأ سوى أن كشف لأسرتي عن زواجي العرفي،  وما حدث معي، وأنه اعتدى على جسدي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز