عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

كوريا الشمالية.. محور لقاء الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي

كوريا الشمالية.. محور لقاء الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي
كوريا الشمالية.. محور لقاء الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي

كتب - مصطفى سيف

بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية؛ تقف ملفات عديدة مشتركة بينهما؛ أهم هذه الملفات هي كوريا الشمالية وكيفية تحييدها عن استخدام الأسلحة النووية.



أعلن مصدر مسؤول بالرئاسة الكورية الجنوبية، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور كوريا الجنوبية في مطلع نوفمبر المقبل، وسيعقد لقاء قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.

وتوقع المصدر المقرب من الرئيس الكوري الجنوبي أن يناقش "ترامب" سبل تعزيز التحالف الكوري- الأمريكي والجهود المشتركة للتعامل مع القضية النووية الكورية.

 

الأسلحة النووية

من المتوقع خلال اللقاء أن يتناقش الطرفان حول الأسلحة النووية التي تمتلكها بيونج يانج، والتي أعلن ترامب مرارًا وتكرارًا عن أنّه لا بد من تدميرها بالكامل، وإلا "ستُباد كوريا الشمالية عن بكرة أبيها".

ولم يصدر تأكيد عما سيفعله ترامب خلال زيارته؛ لكن وفقًا للرئاسة الكورية الجنوبية فإن الرئيس الأمريكي يخطط لإلقاء خطاب في الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية.

الخطاب الذي سيلقيه ترامب سيكون فرصة لتوضيح سياساته الرئيسية أثناء زياراته إلى كوريا الجنوبية والصين واليابان.

تأتي خطوة زيارة ترامب إلى كوريا الجنوبية، مع الإعلان عن تطوير بيونج يانج لصواريخ جديدة عابرة للقارات، ورجّحت واشنطن بعد هذه الخطوة أن تقوم بيونج يانج قريبًا بتجربة إطلاق صاروخ بالستي، أو إجراء تجربة نووية.

 

كيفية تعامل ترامب مع الأزمة

ومن المتوقع أن يعرض ترامب استراتيجيته الرئيسية التي سيتم من خلالها التعامل مع كوريا الشمالية؛ التي من المتوقع أن تكون من 7 محاور تتمحور بين الحرب الوقائية، واستخدام القوة، أو قطع رأس كوريا الشمالية، وذلك من خلال اغتيال قائدها، الرابع هو الضغط الاقتصادي، والخامس العودة للمفاوضات الرسمية بين البلدين.

أمَّا السادس فمختلف من ناحية التدريبات العسكرية؛ وهو تجميد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تدريباتهما المشتركة، في حين تجمد كوريا الشمالية تطوير برنامجها النووي، ويكمن المحور السابع في المحادثات الاستكشافية من خلال فتح قناة تواصل تجنبًا لأي تصعيد.

 

الضغط الاقتصادي

قبل اللقاء الذي يعقده ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي، فإنه سيلتقي رئيسي الصين واليابان، ما يدفع ترامب لأن يقول كل ما في جعبته للتعامل مع كوريا الشمالية.

ربما يكون ذلك من خلال الضغط الاقتصادي، خاصة أن كوريا الشمالية ليس لديها اقتصاد قوي، وهو ما سيدفع هذا الخيار لأن يكون في المقدمة على طاولة المفاوضات بين الدول الأربع "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، واليابان" للتعامل مع الأزمة الكورية الشمالية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز