عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نكشف عمالة «الدوحة» لـ«الصهاينة».. إسرائيل تسمح بإدخال قطر 14 مليون دولار لمتطرفين في «غزة»

نكشف عمالة «الدوحة» لـ«الصهاينة».. إسرائيل تسمح بإدخال قطر 14 مليون دولار لمتطرفين في «غزة»
نكشف عمالة «الدوحة» لـ«الصهاينة».. إسرائيل تسمح بإدخال قطر 14 مليون دولار لمتطرفين في «غزة»

كان متوقعًا أن يسعى الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل، لإعاقة اكتمال المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر، ممثلة في جهاز المخابرات المصرية، فتلك المصالحة التي تسير بخطى حثيثة هي نجاح كبير للصقور المصرية، وللفصائل الفلسطينية على طريق الوحدة وإقامة الدولة، في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي لإثارة الانشقاقات ليتذرع بعدم وجود قرار فلسطيني موحد أو حكومة موحدة يمكن أن يستأنف معها الحوار.



ومن المؤكد أيضا، أن النظام القطري بقيادة تميم بن حمد، مخلب قط، ودمية تستخدم من قبل الدول المعادية لتقويض الأمن القومي العربي، قد يرى البعض ذلك توقعات لكنها الحقيقة التي تكشفها «بوابة روزاليوسف» اليوم، بالحقائق والمعلومات الموثقة والأرقام.

في ساعة متأخرة من مساء 22 أكتوبر الجاري، وفي غير المواعيد الرسمية، قامت إسرائيل بفتح «معبر إيريز» على غير العادة، الأمر الذي أثار التساؤلات عن المار الذي يفتح له الاحتلال الإسرائيلي المعبر خصيصًا في غير أوقات العمل وفي ساعة متأخرة.

لتأتي المعلومات المؤكدة، كاشفة عن العمالة القطرية، فالمعبر تم فتحه ليمر منه «محمد العمادي» مسؤول ما تسميه قطر زورًا «هيئة الإعمار القطرية»، فما هي إلا هيئة التخريب ودعم الإرهاب تنفيذًا لأجندة الاحتلال، بزعم الإعمار.

«العمادي» وفق مصادرنا رفيعة المستوى، كان يحمل حقائب، تحوي في داخلها، 14 مليون دولار أمريكي، لتسليمها إلى تنظيمات متطرفة في قطاع غزة، تحت غطاء ومزاعم إعادة الإعمار، فقد اعتادت قطر إدخال ملايين الدولارات لقطاع غزة بزعم إعادة الإعمار غير أن الفتات من هذه الأموال يوجه للإعمار، بينما الجانب الأكبر منها يوجه لدعم الخلايا المتطرفة، لاستهداف قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء بالمقام الأول.

وأضافت المصادر، أن الهدف الثاني لتمويل قطر التنظيمات المتطرفة في غزة: تعزيز الانقسامات، ومنها تحريك عناصر متطرفة بتعليمات من الاحتلال الإسرائيلي لقطر، إطلاق صاروخ هنا أو هناك عديم الأثر لتتخذه إسرائيل ذريعة لضرب القطاع أو وقف المفاوضات، وإفشال جهود المصالحة الفلسطينية.

وقالت المصادر رفيعة المستوى: إن قطر تركز جهودها حاليًا على الدفع بمزيد من الأموال لقطاع غزة بهدف إفساد الجهود المصرية الرامية إلى استكمال إجراءات المصالحة الفلسطينية، عبر استفادة قطر من تميز علاقاتها مع إسرائيل التي تسمح لمسؤوليها بدخول قطاع غزة من خلال معبر «إيريز» الذي تم فتحه في غير الأوقات الرسمية بشكل خاص لمحمد العادي حاملًا المبالغ المالية النقدية بالمخالفة للقانون ودون اعتراض أو إخضاعه للإجراءات المعتادة.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قناة الجزيرة القطرية هجومها المزعوم، على إسرائيل، تنفيذًا لخطة خداعية للتغطية على التفاهمات السرية بين الدوحة وتل أبيب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز