عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

شباب من خارج المنتدى: أفكارنا "ترس" رئيسي بعجلة التنمية ‎

شباب من خارج المنتدى: أفكارنا "ترس" رئيسي بعجلة التنمية ‎
شباب من خارج المنتدى: أفكارنا "ترس" رئيسي بعجلة التنمية ‎

كتبت - اميرة بهاء الدين

يناقش منتدى شباب العالم المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيح في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر الجاري، عددا من المحاور التي تتناول  قضايا عالمية تهدف إلى التوافق حولها وتحقيق أكبر استفادة منها ومن بين هذه المحاور "آليات توظيف طاقة الشباب من أجل التنمية " كمحور رئيسي من محاور المؤتمر، باعتبار الشباب القلب النابض لأي مجتمع وعاملا رئيسيا للتنمية .



وأصبح المنتدى حديث العالم وليس فقط المشاركين بفاعلياته، نظرًا لأهمية محاور النقاش التي تغطي كافة المجالات والفئات المجتمعية،  واستطلعت " بوابة روزاليوسف " بعض آراء الشباب غير المشارك بالمنتدى .

 

 

ترى "مي النمر" الصحفية بجريدة أخبار اليوم أن مؤهلات الشباب وقدراتهم هي العامل الذي يجب الاعتماد عليه في توظيف الشباب، مؤكدة أنه من الضروري تقييم قدرات الشباب أولًا واختبار مؤهلاتهم لتوظيف كل فرد في مكانه الصحيح، حتى يرتقي بمستوى الخدمة في المؤسسات والأجهزة الحكومية لتواكب العصر بالفكر الجديد للشباب.

وأشارت إلى ضرورة استغلال طاقة الشباب والاستفادة من أفكارهم الجديدة في تطوير الأنظمة والعمل على تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تهدف لإدخال التكنولوجيا في كل مؤسسات الدولة.

 

 

وفي نفس السياق أوضح "محمد أشرف" مسئول تسويق إلكتروني بموقع "دوت مصر" أنه يجب استغلال أفكار الشباب بدلًا من كبار السن لأنها تتميز بالحيوية ومواكبة للتطور الموجود بالعالم، مقترحًا تكوين لجان مكونة من الشباب أصحاب الأفكار الجادة والمتميزة باختلاف مؤهلاتهم ومجال عملهم وعمل جلسات أسبوعية للعصف الذهني وإنتاج الأفكار بحضور مديري ومسؤولي الشركات والمؤسسات للوصول لأفكار جديدة تساهم في تطوير المؤسسة ومن ثم المساهمة في تنمية المجتمع.

 

 

وأعرب خالد الكيلاني الصحفي ضمن الفريق الإعلامي لوزير الصحة عن رفضه التام لتولي الشباب للمناصب القيادية معبرًا "أنا ضد تولية الشباب للقيادة تمامًا في ظل نقص الخبرة لديهم، ولكن مشاركتهم في القيادة وإطلاعهم بشكل مستمر على مجريات الأمور هو الأمر المهم، ومن ثم تأهيلهم للقيادة فيما بعد"

وأشار إلى أن الخبرات الحياتية والاجتماعية للشباب أوسع بمراحل من خبرات كبار السن على عكس المتوقع، وذلك نظرًا لتطلعهم على التكنولوجيا الحديثة وتمكنهم من استخدام هذا التطور على عكس الكبار، موضحًا أن استغلال طاقة الشباب طبقًا لخطط موضوعة غير قابلة للتغيير أو النقاش هو خطأ فادح بالنسبة للمسؤولين، ومن الضروري إشراكهم في الخطط والقوانين الموضوعة، وغير ذلك يعتبر "استنفاذا" للطاقات وليس استغلالا سليما.

 

 

وقال صديق صابر خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة "لو شاركت بفعاليات المنتدى كنت سأطرح مشكلة البطالة كعائق رئيسي أمام توظيف طاقة الشباب وإعاقتهم للمشاركة في التنمية"، موضحًا أنه يجب على الدولة أولًا حل مشكلة البطالة وتوفير فرص عمل للشباب لتشجيعهم على المساهمة في التنمية المجتمعية، وحل مشكلة الهجرة غير الشرعية من ناحية أخرى واستغلال طاقاتهم لتنمية وطنهم الأصلي.

 

 

وقالت سارة فوزي المدرس المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة إنه من الممكن توظيف الشباب في التنمية من خلال تقديم مقترحاته في مجال ريادة الأعمال، وتوزيع الشباب حسب تخصصاتهم ومؤهلاتهم وتقديم أفكارهم لرجال أعمال يقومون بتبني هذه الأفكار ويتابعون معهم مدى نجاح المشروع.

واقترحت تبني الإعلام لقضايا الشباب وتقديم حملات إعلامية على نطاق واسع لتشجيع الشباب على المشاركة المجتمعية والمساهمة في تطوير المجتمعات، بجانب خلق فرص عمل للشباب بأماكن نائية كالواحات وسيوة وأماكن عمرانية غير مأهولة بالسكان، ومشاركة الشباب في زراعة واستصلاح الأراضي والمشاركة في مشروع محور قناة السويس، والخروج من الإطار الضيق للمحافظات المركزية.

وقالت سلمى النقيب موظفة بإحدى شركات السياحة إنه يجب على مؤسسات الدولة توفير فرص عمل للشباب وتكون ملائمة لقدراتهم حتى يستطيع كل فرد الإبداع في مجاله، وتفريغ الطاقات الهائلة لدى الشباب من خلال الوظيفة الملائمة.

وأكدت على ضرورة توفير حياة آمنة لكل الشباب وتوفير السكن والتعليم بتكاليف مناسبة للقدرات المادية لهم، لكي يستطيعوا تكوين أسر تنتج للمجتمع وتسهم في التنمية بشكل سليم.

 

وأكدت أيضًا "داليا عادل" مسؤولة الإدخار والتأمين باحد البنوك  على ضرورة استغلال نسب البطالة الموجودة بمصر، للتشجيع على إقامة مشروعات واسعة بشكل أكبر، وضرورة تيسير متطلبات الحياة اليومية للشاب المصري لكي يستطيع الإنفاق والعيش دون ضغوطات، ومن ثم التأثير على إنتاجه ومشاركته في تنمية المجتمع.

 

 

وترى "ريهام إبراهيم" "معلمة "أن المشكلة الرئيسية بتوظيف طاقة الشباب تكمن في عدم استغلال هذه الطاقة بالشكل المطلوب، بالرغم من أن الشباب يمثل 60% من الشعب المصري.

واقترحت إلغاء أنظمة التعليم التي تعيق اختيار الشباب للمجالات التي يفضلونها، ومثال على ذلك نظام التنسيق الذي يعتمد على أساليب غير عادلة لتقييم مستوى الطلاب وطرق إلحاقهم بالكليات، موضحة أن الأساس في التنمية هو الاستماع للمقترحات والأفكار التي يمتلكها الشباب والعمل على تطبيقها، معبرة "لو سمعنا الشباب وأفكارهم هننبهر بيها وهنقدر نتغير للأحسن".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز