عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نجوم مصريون: السينما تواجه التطرف.. وتحتاج هذه الخطوات من الدولة

نجوم مصريون: السينما تواجه التطرف.. وتحتاج هذه الخطوات من الدولة
نجوم مصريون: السينما تواجه التطرف.. وتحتاج هذه الخطوات من الدولة

كتبت - هبة جلال

أكد عدد من الفنانين المصريين على الدور الكبير الذي تلعبه صناعة السينما في مكافحة قضايا "التطرف والإرهاب"، مشيرين إلى أن إنتاج مثل هذه النوعية من الأعمال مخاطرة كبيرة من شركات الإنتاج، وعلى الدولة المساهمة في الإنتاج، داعيين المسؤلين للتعامل مع السينما علي أنها صناعة مهمة ومؤثرة وليست ترفيهية فقط.



 

إلهام شاهين: نقدم الفكر الإسلامي الحقيقي من خلال أعمالنا

 

 

ففي سياق ذلك علقت الفنانة إلهام شاهين على ذلك قائلة إن مكافحة التطرف والإرهاب ليس بالقيام بعمل فني ويكون به منتج إرهابي يروج له بالعمل، فهناك أعمال كثيرة ظهرت بها قضايا التطرف والإرهاب ولكنها لا تعالج المشكلة فالمعالجة الحقيقة تكون عن طريق الارتقاء بمشاعرهم من خلال أعمال فنية تؤثر بفكر الناس ومشاعرهم بالشكل الايجابي فنعلمهم الأخلاق الحقيقة للدين وانه ليس طقوس دينية نمارسها فقط.

ولكن مكافحة التطرف والإرهاب بشكل عام بالتنوير بمعني تنوير العقول بأمور كثيرة للتفحص بالدين حيث أنه يقدم لهم تسريبات دينية غير صحيحة في القتل وأفكار أخري كثيرة مغلوطة.

ولكن نحن نقوم بعرض الفكر الإسلامي الحقيقي من خلال الأعمال، وأرى بعض الأعمال الفنية التي تكون أكثر وعيا بأمور الحياة أنها تكافح الإرهاب والتطرف.

 

أحمد زاهر: نحتاج دعما ماديا من الدولة لتقديم مثل هذه الأعمال المكلفة

 

 

فيما أضاف الفنان أحمد زاهر أن دور السينما هنا يكمن في تقديم أعمال فنية تسرد قصص حقيقة لهؤلاء الأشخاص توضح كيفية تجنيدهم وما يفعلونه حتي تفهم الناس جميعا من هم.

والدولة عليها دور كبير كي تقوم السينما بالقيام بذلك وهو أن تدعم لهم وتوفير أماكن التصوير بدون مبالغ مالية لان السينما تقوم بمثل هذه الأعمال من أجل دعم الدولة وتوعية الناس بمثل هذه القضايا والمشاكل.

وعن مدى قيام السينما بدورها في مثل هذه المشاكل قال أنها قائمه بدورها في بعض المشاكل وليس كلها فهم يبذلوا جهودهم بقدر المستطاع.

 

رانيا فريد شوقي: يجب إيقاف إنتاج أفلام العنف والتركيز على أفلام ذات هدف راقٍ

 

 

وأكدت الفنانة رانيا فريد شوقي علي أن السينما لها دور كبير جدا في معالجة مثل هذه القضايا الشائكة حيث أن معظم الناس تكاد تكون لا تقرأ بقدر ما هي تشاهد ودائما الثقافة المرئية يحتفظ بها الإنسان بشكل أكبر وأسرع.

فبكل تأكيد للسينما دور كبير جدا، ولكننا نحتاج لمواضيع غير مباشرة تجسد شخصيات حقيقة من المجتمع ويوضح الأسباب التي جعلتهم يفعلون ذلك وفي نفس الوقت توضح مفاهيم التطرف وهل مفاهيمه الدينية سليمة أم خاطئة بشكل غير مباشر وراقي.

 وأشارت إلي أنه يجب علي القائمين علي صناعة السينما إيقاف إنتاج أفلام العنف التي تنتج بلا داعي والتركيز علي الأفلام التي بها هدف حقيقي، فالسينما غير قائمه بدورها الكامل خلال هذه الفترة  في بعض القضايا لان الموضوع يحتاج لوقت وعدد كبير لان السينما لم تعود لإنتاجها الطبيعي من الأفلام فالموضوع يحتاج لوقت ووعي وكتاب شباب حتي يكتبوا بطريقه تستطيع مخاطبة الشباب.

 

أحمد التهامي: أهمية الفن في مواجهة التطرف تأتي بعد التعليم مباشرة

 

 

كما شدد الفنان أحمد التهامي علي أهمية نشر الاهتمام بقصور الثقافة بالمحافظات والأقاليم لأنها تعرض الأعمال الفنية بهذه المناطق المهمة التي بها شريحة كبيرة من المواطنين والاهتمام أيضا بانتشار دور العرض بها.

وأكد أهمية دور الفن في معالجة قضايا "التطرف والإرهاب" قائلا: دور الفن "القوي الناعمة" يأتي في الأهمية بعد التعليم مباشرة فهو يؤثر كثيرا بالمواطنين.

 

محمد جمعة: يجب أن نتعامل مع السينما على أنها صناعة مهمة

 

 

ومن جانبه قال الفنان محمد جمعة إن الأزمة هنا هي أزمة وعي، وجاءت لنا هذه الأزمة من خلال الأعمال التي تفتقد للحس القومي والوطني عكس ما كان يقدم سابقا.

فلا نستطيع أن نقول إن الأفلام التي تقدم قصص مواجهات مباشرة مع إرهابيين هي الأفلام التي تواجه مثل هذه القضايا، ولكن كل فيلم له علاقة بالانتماء يساعد علي مواجهة نوعية هذه القضايا، لأنها تخلق لديك حالة من حب المكان والانتماء به وهذا دور مهم جدا يجب أن تتبناه السينما.

والجزء الثاني والأهم هو أن إنتاج نوعية مثل هذه الأعمال يوجد به مخاطره كبيرة لان في نظرية السينما الأمور تتخلف إلي حد ما لأنها تجارة فالقائمين علي صناعة السينما ينتجون أعمالا تحقق مكاسب لتغطية ما تم إنفاقه عليها، لأنه إذا خسر لن يخوض تجربة الإنتاج مرة ثانية.

فيجب أن تتدخل الدولة علي الأقل إنتاجيا في نوعية مثل هذه الأعمال التي تحض علي الانتماء للدولة فمسبقا كان يوجد جهات مهتمة بذلك مثل "مؤسسة السينما" فكانت تدعم هذه الأشياء ولكن المشكلة أنه لم يعد يحدث ذلك الآن.

وأضاف قائلا أن السينما في الوقت الحالي غير قائمه بدورها في تنوير المواطنين مثل هذه المشاكل والقضايا لأن لديها الإمكانيات كي تقوم بالدور المأمول منها فالسينما مضطهده وإذا كنا سنقول دور السينما فيجب أن نتعامل معها كصناعة مهمة وليست ترفيهية فقط

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز