عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرف علي شباب المنتدى المكرمين

تعرف علي شباب المنتدى المكرمين
تعرف علي شباب المنتدى المكرمين

تقرير - هبة جلال

كرم اليوم بحفل ختام منتدى شباب العالم المقام بمدينة شرم الشيخ بعض الشباب المشارك به لإنجازاتهم وتفوقهم العلمي وكان من أبرزهم "محمود وائل،ياما،يوسف صادق،أحمد جمال مطر،محمد الحسيني،محمود شلبي،غادة والي،مينا ليشع نجيب،عبد الوهاب يسري،لمياء بشار،شادي عسكرى"



 

 

"العبقري الصغير"

 


 

"محمود وائل" أذكي طفل في العالم والملقب من العالم "أحمد زويل" بالعبقري الصغير،ولد في 1 يناير سنة1999 ووصل ذكاؤه في سن 11 سنة إلي 155 درجة ما جعل الدكتور"أحمد زويل" يصر كثيرا علي مقابلته وإهدائه أحدث كتبه.

يعد محمود أصغر طفل بالعالم حاصل علي شهادة سيسكو في تصميم شبكات الحاسوب ،وسيعتبر أصغر مدرس في التاريخ عندما يبدأ تدريس الحاسوب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لطلاب كليات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.

الجدير بالذكر أن أباه اكتشف ذكاءه حيث إنه  كان في إحدي المرات يلعب بجواره أثناء ما كان يذاكر لأخته جدول الضرب ،وعندما طلب منها أن تعيده علي مسمعه أعاده محمود غيابيا بدلا عنها مع أنه لم يكن يتجاوز الثالثة من عمره في ذلك الوقت فاندهش والده من موهبته وبدأ يهتم به.

وفي الخامسة من عمره استضافه الإعلامي"مفيد فوزي" في برنامجه حديث المدينة بعدما انتشر خبر ذكائه الخارق في الصحف المصرية، ثم طلب استاذه من أبيه في كلية التربية إخضاعه لاختبار ذكاء .

وبالفعل اصطحبه أبوه إلي كلية التربية وأجري له اختبار "ستانفورد بينيه" فوجد معدل ذكائه وصل إلي 151، ثم قام بعدها رئيس أحد أقسام الوراثة بإخضاعه لاختبار ثان فوصل مستوي الذكاء إلي 155 "وهي درجة لا يحصل عليها إلا قلة من البالغين" وكان عمره آنذاك خمس عشرة سنة وستة أشهر .

قام محمود بإرسال رسالة إلي الدكتور"أحمد زويل"رحمة الله عليه أثناء تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية أخبره فيها بأنه سيهزمه ويحصل علي جائزة نوبل في سن أصغر منه، وعندما زار زويل مصر قرر مقابلته وبالفعل قابله في مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة وكرمه وأهداه كتابه الجديد"عصر العالم".

وتمني أن يقابله في المرة المقبلة بعد حصوله علي جائزة نوبل وكتب له الإهداء الآتي "سأنتظر حصولك علي جائزة نوبل لأهنئك بنفسي، حينها سأطبع لك كتابا مثل كتابي وسأضع صورتك علي غلافه"- أحمد زويل .

وبعدما استضافته العديد من القنوات الفضائية قامت مدرسة "غرينلاند إنترناشونال الكندية" باقتراح تقديم منحة له إلا أن اللغة وقفت عائقا أمامه حيث إن التعليم بهذه المدرسة باللغة الإنجليزية.

فذهب أبوه إلي الجامعة الأمريكية وطلب من رئيسها تخصيص دورة له ليتعلم اللغة ومدتها 50 ساعة فدخل الامتحان للمرة الثانية بعد 35 ساعة ونجح وأنضم للجامعة .

وعن اهتمامات العبقري الصغير فهي كثيرة فهو يحب الحاسوب خاصة البرمجيات والألعاب، واللغات وقراءة التاريخ وغيرها من كتب المعرفة ويحب أيضا ممارسة الرياضة لاسيما كرة القدم مع أصدقائه في المدرسة.

 

كما أنه حصل علي الحزام البني في الكاراتيه ويحب مشاهدة الرسوم المتحركة أثناء وقت فراغه وعن اللغات التي يجيدها فهو يجيد اللغة"العربية،الفرنسية،الألمانية والانجليزية" ويطمح محمود كثيرا أن يصبح مخترعا في مجال الحاسب الآلي ويفيد باختراعاته مصر والعالم العربي .

وجاء ترشيحه بشكل مباشر للمشاركة بمنتدى شباب العالم المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ، وهذا الترشيح كان نظرا لما قدمه لمصر من شهادات سجلت باسمه وباسم مصر كأصغر حاصل عليها في العالم،وأصغر مبرمج كمبيوتر ومحترف تصميم شبكات في العالم.

 

 

"فضوله دفعه للتشفير الإلكتروني"

 

 

 إنه الطفل"ياما" ذو العشر سنوات أسترالي الجنسية الذي استطاع أن يستحوذ علي انتباه حضور جلسة"كيف يصنع العالم قادته؟" بمنتدى شباب العالم المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس "عبد الفتاح السيسي".

فعندما قام بقص قصته وتجربته علي الحضور بدأ حديثه قائلا إنه بدأ تطوير التطبيقات في سن السادسة من عمره  والذي دفعه لخوض ذلك هو الفضول نحو ما يدور بالحواسب وبدأ تجربته بالألعاب علي وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن ثم قام بتطوير موقع الكتروني خاص بالألعاب ثم قام بتلقي بعض الدورات التدريبية كي يتعلم كيفية تطوير التطبيقات حتي أمتلك الآن ستة تطبيقات ،وعن أحلامه فهو يحلم بالاستمرار في تطوير التطبيقات المفيدة للعالم والملهمة للجميع .

 

"الفتاة الحديدية"

 

 هي الفتاة لمياء حجي بشار هي شابة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1998، خطفها تنظيم الدولة الاسلامية"داعش" بعد احتلاله سنجار وأخذها إلى الموصل ليشتريها طبيب عراقي من الحويجة، بدوره أجبرها على تعلم القرآن وارتداء الحجاب. مكثت عند الطبيب لمدة سنة وشهرين تعرضت خلالها للتعذيب والضرب والعنف الجسدي. استطاعت الاتصال بأقاربها بشكل سري، وذلك من خط إنترنت استفادت منه، خلال عدة زيارات لعائلة صديق الطبيب، بحجة تعليمها الصلاة والدين. قام أقاربها بدفع مبلغ من المال لأحد المهربين ليقوم بتهريبها، وفي 13 أبريل 2016، استطاعت الهروب برفقة اثنتين من الأسرى الإيزيديات كانتا معها في منزل الطبيب وفي طريقها للعودة انفجر لغم ارضي عليها فشوه وجهها وفقدت عينها اليمنى وتوفيت فتاتان كانتا معها استطاعت الوصول لمقر للبشمركة الكردية، وتم ترحيلها إلى مستشفى في أربيل بكردستان، حيث تلقت العلاج هناك.

ومنحها الاتحاد الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر رفقة الناشطة نادية مراد في 26 أكتوبر2016، حيث تعتبر لمياء بشار رمزا للمرأة المكافحة من أجل التحرر والحياة ما جعلها تلهم العالم حتي الرئيس أوباما أعجب بشخصيتها القوية .

 

"مصممة تصل للعالمية"

 

هي غادة والي من مواليد عام1990 درست التصميم بقسم الجرافيك بالجامعة الألمانية بالقاهرة وعملت كمدرس مساعد للجرافيك في الجامعة الأمريكية، وحصلت علي الماجستير في تصميم الجرافيك من المعهد الأوروبي للتصميمات في ايطاليا وعملت في العديد من كبري شركات الجرافيك في مصر والعالم وظهرت تصميماتها علي العديد من المنتجات كما شاركت فيما يزيد على 360 حملة إعلانية حول العالم.

 

وفازت والي بجائزة "جرانشن -تحت 30 سنة" في ميونيخ لتدخل ضمن أفضل 100 مصممة جرا فيك في العالم بجانب حصولها علي جائزة "أدوب للتصميم" وارتبط اسمها بأكبر وكالات الإعلان في مصر وتتعاون مع "نورهان معاذ" في حملة"مين هما" تحت شعار" فكر..اقبل..أتغير".

 

قدمت العديد من المبادرات للاهتمام بالتصميم من بينها مبادرة"يلا نلعب"لترغيب الأطفال في الفن والإبداع البصري وتعريف الأجانب باللغة العربية، ومن أبرز اهتمامتها الخط العربي والهوية المصرية لذا نفذت مشروع "أنماط الحروف المصرية في ملصقات الافلام القديمة " بهف التوثيق وتصنيف مختلف أنماط الكتابة كدليل ارشادي للمصممين والفنانين لتشكيل خطوط رقمية بناء علي نكهات الاعلانات المصرية في عصر الحداثة.

 

"شهيد منتدى شباب العالم"

 

 هو الشاب الراحل عبد الوهاب يسري نجل محافظة دمياط وأحد منظمي المنتدى وتعرض لحادث سير قبل المؤتمر باسبوع ليلقي مصرعه قبل أن يري ثمرة عمله .

 

"سباح الإنجاز"

 

هو محمد الحسيني أول سباح من ذوي القدرات الخاصة في العالم حاول عبور المانش وهو عمره 17 عاما ولكنه خسر وكسب حب وتشجيع الملايين وحقق انجازا باجتياز 16 كيلو في 7 ساعات متواصلة .

 

حبه للسباحه دفعه وهو في السادسه من عمره وحتي بلوغه سن ال17 سنه أن يدخل بطولات محلية ودولية ويحصل علي ميداليات عديدة والمشاركة في بطولة العالم بايطاليا في فلورنسا2016 والمشاركة أيضا مع الكابتن خالد شلبي مدربه الذي تبني موهبته في 3 بطولات دولية بالغردقة "مياه مفتوحة"ورفع علم مصر في افتتاح قناة السويس .

 

دخل نادي الزهور في عمر 5سنوات واشترك في العاب قوي"الجري ورمي جله ورمح" وبدأ تدريبات السباحة في سن6 سنوات ودائما ما كان يحصد الذهبية عند دخوله في بطولة ولا يحب الهزيمة وآخر بطولاته الدولية من فلورانس بإيطاليا حصد فيها 4 ميداليات ببطولة العالم لذوي القدرات الخاصة.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز