عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أحمد مصطفى.. طيار يحلم بعضوية مجلس إدارة الأهلي

أحمد مصطفى.. طيار يحلم بعضوية مجلس إدارة الأهلي
أحمد مصطفى.. طيار يحلم بعضوية مجلس إدارة الأهلي

كتب - شريف كمال

أكد أحمد مصطفى، المرشح لعضوية تحت السن، في انتخابات الأهلي المقبلة، المحدد لها 30 من نوفمبر الجاري، أن انضمامه إلى قائمة محمود طاهر، جاء لرغبته في العمل مع الأخير، بعد أن حقق العديد من النجاحات والإنجازات على جميع الأصعدة، سواء إنشائية أو اجتماعية أو رياضية، بالإضافة إلى منحه الفرصة للشباب من أجل اكتساب خبرات عضو مجلس الإدارة، وليس كما كان يحدث مسبقاً، بتهميش الأعضاء تحت السن.



وقال مصطفى: "أمتلك قدرات إدارية اكتسبتها من العمل في مجال الطيران، منذ أكثر من عشر سنوات، وأسعى لخدمة أعضاء النادي، خلال الفترة المقبلة".

وتابع: "هدفي أن أصبح، مثل الأسطورة والرمز الأهلاوي الكبير طارق سليم، حيث كان من كبار الطيارين، ومدير كرة على أنجح مستوى، وأتمنى أن أسير على خطاه في مجال الإدارة".

واستنكر مصطفى الانتقادات التي تعرض لها منذ إعلانه الترشح بسبب عمله الخاص، وأنه سيشغله عن ممارسة مهام عمله في الإدارة – حال نجاحه - مشدداً أن العمل في شركات الطيران، يمنحه وقت فراغ كبيرا، سيمكنه من مزاولة مهامه.

وأوضح المرشح الشاب أنه سيكون مسؤولا عن الملف الإبداعي للشباب، عن طريق تنظيم برنامج شهري أو ربع سنوي للاحتفال بالمتفوقين من أبناء النادي، سواء رياضياً أو ثقافياً أو علمياً، وسيتم تقديم دعم نفسي ومادي للشباب، من أجل استكمال مسيرة تفوقهم، لافتاً إلى وجود العديد من المفاجآت التي سيتم الإعلان عنها خلال البرنامج الانتخابي للقائمة.

وشدد مصطفى أنه يخوض الانتخابات معتمداً على سيرته الذاتية، ودعم قائمة محمود طاهر، وليس كما يردد البعض أنه يعتمد على شعبية والدته هناء حمزة أحد أبرز نجمات الكرة الطائرة في تاريخ النادي، ووالد زوجته ضياء السيد نجم الكرة، مشيراً إلى أن تمتع الثنائي بسيرة طيبة داخل النادي أمر يدعو للفخر والسعادة، لكنه يعتمد على تواجده الدائم داخل أروقة النادي، وكونه ابنا من أبناء القلعة الحمراء.

واختتم مصطفى كلامه موجهاً رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية، معرباً خلالها عن ثقته في وعيهم الشديد، وقدرتهم على اختيار الأنسب في الانتخابات المقبلة، متمنياً منهم الابتعاد عن العاطفة، وانتخاب من يمتلك برنامجا حقيقيا قادرا على تنفيذه، وليس مجرد وعود انتخابية تتلاشى عقب النجاح.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز