عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عبد الصادق الشوربجي: أعدت "روز اليوسف" من طريق اللاعودة

عبد الصادق الشوربجي: أعدت "روز اليوسف" من طريق اللاعودة
عبد الصادق الشوربجي: أعدت "روز اليوسف" من طريق اللاعودة

نقلا عن جريدة "الدستور"



كتب - حمدين حجاج

 

<< حافظت على كيان روز اليوسف من الانهيار.. وأعدت المؤسسة من طريق اللاعودة.. وفخور بالشباب رؤساء تحرير الإصدارات

<< خلال الفترة القليلة المقبلة وبمزيد من الجهد؛ ستكون بوابة "روز اليوسف" فى صدارة البوابات الإخبارية فى مصر

 

أكثر ما يلفت انتباهك وأنت تجلس أمامه لتحاوره هو مقدار التواضع الذي يتمتع به؛ دائما ما تجده حريصًا على ألا ينسب الفضل لنفسه؛ وإنما تجده متمسكًا بإعطاء كل ذي حق حقه؛ هكذا بدا المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روزاليوسف" خلال حواره مع "الدستور".

 

 

* بدايًة.. بعد 5 أشهر من تكليفك برئاسة مجلس إدارة "روز اليوسف".. "روزا" كانت أين؟ وأصبحت أين؟

- أولًا؛ وقبل أن أجيب على ذلك التساؤل، لابد وأن أثمن الجهود التي بذلها رؤساء مجالس إدارة المؤسسة السابقين، والذين لم يدخروا جهدًا أو يبخلوا بالمجهود؛ والذين أدوا أدوارهم على الوجه الأكمل خلال الفترة التي تحلموا خلالها مسئولية "روزا".

ثانيًا؛ عندما تم تكليفي برئاسة مجلس الإدارة؛ بعدما تقدم الزميل محمد جمال باستقالته، خلال الستة أشهر الأخيرة من حكم الجماعة، كانت المؤسسة وقتها تمر بفترة فى منتهي الصعوبة، حيث كانت "روز اليوسف" محاطة بسيل من التحديات، وتعيش وسط طوفان من الأزمات، يأتي فى مقدمتها الاضطرابات والاعتصامات؛ هذا بخلاف ملف الديون المرهق.

ثالثًا؛ "روزا اليوسف" كانت المؤسسة الصحفية الوحيدة التي تهاجم جماعة الإخوان وقت وجودها فى السلطة؛ وهو ما جعلها مصنفة فى مرمي نيرانهم، وكان همهم الأكبر وقتها هو "قصم ظهر" تلك المؤسسة العريقة، وإزاحتها من المشهد الصحفي، ولا أبالغ إن قلت من الوجود.

وقتها؛ كان شغلي الشاغل هو الحفاظ على كيان تلك المؤسسة؛ وحمايتها من نيران الضياع، فوافقت على تحمل المسئولية كاملة، رغم تلك الصورة الضبابية، وأعلنت أنني لن أرتضي بغير طريق النجاح سبيلًا.

 

 

* هذا عن الجزء الأول من السؤال.. لكن يبقي الجزء الآخر ينتظر الإجابة: "روزا" أين؟

- عندما وافقت على رئاسة مجلس إدارة مؤسسة "روز اليوسف" أدركت أنني سلكت المسار الأصعب، لكن رصيد الحب والاحترام الذي أمتلكه لدي العمال والصحفيين، كان بمثابة شعلة الضوء التي انطلقت من خلالها فى رحلة الإصلاح.

ورغم أن المؤسسة، آنذاك، لم يكن لديها القدرة على سداد مرتبات العاملين، أو تمتلك فائضًا فى البنوك؛ إلا أننا بدأنا فى جدولة الديون مع المؤسسات المدينة، بجانب إعادة تشغيل المطابع المتوقفة، بالإضافة إلي تسوية المتعلقات المتأخرة مع الموردين، لتبدأ العجلة فى الدوران من جديد، ولتعود إلي "روزًا" أنفاسها من جديد، وهي الآن تمضي بثبات وتخطو بثقة نحو الطريق الصحيح.

 

* لكن يبقي ملف الديون هو أشبه بالأغلال التي تقيد المؤسسات الصحفية.. هل بدأت فى تحطيم ذلك القيد، أم أنك ما زالت لم تقترب من ذلك الملف الشائك؟

ابتسم عبد الصادق الشوربجي ابتسامة مفعمة بطعم الثقة، وتفوح منها رائحة النجاح، ثم أجاب قائلًا:

- بعد أن تجاوزت فترة الإخوان، وتم تجديد الثقة فى من قبل المجلس الأعلى للصحافة، كان ملف الديون أشبه بالطوق الملفوف حول عنق "روزًا"، بعدما بدأت بعض البنوك فى الحجز على المؤسسة ومطابعها.

وأذكر أن منها دينًا كان لأحد البنوك يعود تاريخه إلي عام 1992، وظل يتراكم حتى وصلت قيمته إلي 250 مليون جنيه، ونجحت فى جدولة ذلك الدين إلي 20 مليون جنيه فقط، تم سداد الجزء الأكبر منها، ولم يتبق إلا نذر يسير من ذلك الدين، وكانت تلك التسويات تتم فى حضرة الأجهزة الرقابية.

والآن؛ أقول إننا نجحنا فى سداد كافة المديونيات، التي كانت تقف كحجر عثرة أمام مرحلة البعث الجديدة التي كانت تنتظرها "روزا اليوسف"، ولم يعد باقيًا سوي الديون الخاصة بالضرائب والتأمينات، ولأجل ذلك وضعنا ما يعرف بـ "خطة إصلاح".

وخطة الإصلاح؛ هي خطة تهدف لحل كافة المعوقات الإدارية والعقبات المالية، التي تعاني منها المؤسسات الصحفية، وتم عرضها على الهيئة الوطنية للصحافة، ومن المنتظر خلال الثلاث سنوات المقبلة أن يكون تم تنفيذها بالكامل، وعندما تُؤتي تلك الخطة أكُلها، ستبدأ المؤسسات الصحفية فى حصد ثمارها، وستعود لعصر الازدهار من جديد.

 

* وماذا عن العقبات الإدارية الأخرى مثل أزمة تكدس العمالة؛ هل سيكون هناك هيكلة للعاملين بالمؤسسة؟

- حال "روز اليوسف" هو حال كافة المؤسسات فى مصر، والتي تعاني من تخمة فى العمالة، وهذا الموضوع يحتاج إلي مشرط جراح أثناء التعامل معه. فأنا هنا فى "روزا" أمتلك عمالة معينة سواء كانوا صحفيين أو عمال، لا أستطيع الاقتراب منهم، لكن ما أستطيع فعله هو أن أقضي على فكرة البطالة المقننة، وهذا لن يحدث إلا عن طريق ربط العمل بالإنتاج، وهو ما يجعلني وقتها قادرًا على أن أجعل من فكرة العمالة الزائدة قيمة مضافة للمؤسسة.

* إذا كانت "روزا" لديها تخمة فى العمالة.. فلماذا إذًا يتم التجديد للكثير من الصحفيين ممن تجاوزا سن الستين؟

- أولًا؛ طريقة المد للصحفيين هو أمر تحكمه ضوابط محددة، لا يملك أحد الخروج عليها مهما امتلك من نفوذ أو استحوذ على سلطة. فالمد لأي صحفي لابد وأن يكون بموافقة رئيس تحرير الإصدار الصحفي، ثم يأتي لاحقًا الدور على مجلس إدارة المؤسسة، والذي لابد أن يوافق هو الآخر بدوره.

ثانيًا؛ هناك كثير من الصحفيين أفنوا كلماتهم وأقلامهم فى خدمة المؤسسة، وكانوا طيلة مشوارهم المهني إضافة حقيقية للمؤسسة؛ مثل هؤلاء لا يمكن بأي حال الاستغناء عن خدماتهم. وعلى النقيض؛ فهناك البعض الآخر لم يكونوا من أصحاب البصمات واللمسات الصحفية الخالدة؛ وبالتالي فأنا لست بحاجة إلي التجديد لهم.

* لكن هناك بعض شباب الصحفيين لم يحصلوا على أي فرصة للتعيين، بالرغم من مرور أربع أو خمس سنوات على التحاقهم بالعمل فى "روز اليوسف"؟

- لا؛ هذا ليس صحيحًا؛ فالشباب الذين لم يحصلوا على أي فرصة للتعيين أغلبهم من فئة المتدربين، لم تتجاوز فترة تدريبهم 3 شهور، وهذا الأمر نابع من إيماني الشخصي بأهمية فتح أبواب التدريب والتأهيل أمام الشباب، وهو ما جعلني أمنحهم تلك الفرصة فى مؤسسة بحجم "روزا"، وتلك زاوية.

أما الزاوية الثانية؛ فالتدريب فى المؤسسة ليس مقصورا على الصحفيين وحسب، فالباب مفتوح كذلك أمام مهندسي الطباعة؛ وبالتالي فليس مطلوبًا مني تعيين كل من يأتي للتدريب فى المؤسسة.

أما الزاوية الثالثة وهي الأهم، فمنذ 3 أشهر تقريبًا تم تعيين دفعة من شباب الصحفيين، وبالتالي فليس صحيحًا أننا نقف أمام أحلام شباب الصحفيين. وهناك نقطة فى غاية الأهمية؛ لابد وأن الفت انتباهك إليها، وهو القرار الصادر عن الهيئة الوطنية للصحافة؛ مؤخرًا، بوقف التعيينات نهائيًا فى كافة المؤسسات الصحفية القومية، وهو قرار ملزم للجميع، لا نملك القدرة على مخالفته أو تجاهله.

* بصراحة وأرجو ألا تغضب من السؤال.. هل صرحت فى أحد الاجتماعات بأن تعيين عامل أفضل لديك من تعيين صحفي؟

انتفض رئيس مجلس إدارة “روزا” بمجرد سماع السؤال، ثم أجاب قائلًا:

- هذا السؤال تسبب لي فى صعقة؛ لأنه من المستحيل أن يصدر عني مثل تلك الأقاويل. هذه المؤسسة اسمها مؤسسة “روز اليوسف الصحفية”، وهذا الاسم ليس له إلا مدلول واحد؛ يتمثل فى أنها مؤسسة صحفية قبل أن تكون شيئًا آخر؛ وبالتالي فالجورنالجي هو الأساس، والصحافة هي الأصل؛ ثم يأتي لاحقًا أي مسمي آخر.

 

* الآن، الصحافة الورقية تعيش على خط النار، والبعض يعتبر زوالها مسألة وقت؛ فهل هناك خطط لخلق موارد إضافية تمثل دعمًا للمؤسسة؟

- أختلف معك؛ فالصحافة الورقية ما زال لها جمهورها، هي فقط بحاجة إلي مزيد من التطوير، والدليل أنها ما زالت متوهجة فى العديد من البلدان والدول مثل ألمانيا وغيرها.

وبالفعل نحن الآن بدأنا فى تنفيذ مشروع ضخم نعتبره بمثابة "الحلم"، خاصة وأنه سيحدث نقلة نوعية كبيرة فى تاريخ مؤسسة "روز اليوسف".

* وما هي التفاصيل الخاصة بذلك المشروع الذي تعتبره الحلم الأعظم؟

- هذا المشروع هو عبارة عن استغلال 10000 متر من الأراضي فى مدينة أكتوبر، تمتلكها المؤسسة، نؤسس من خلاله مرحلة "روزا" الجديدة، وذلك بنقل المقار الإدارية والمطابع والمخازن إلي هناك. وعندما يتم النقل، ستجد تلك الأماكن فى المقار الحالية خاوية على عروشها، وبالتالي يمكن استغلالها فى منافع أخري تعود بالمكسب على المؤسسة، وهناك خطة موضوعة تهدف إلي تعظيم الاستفادة من كلا المقرين القديم والجديد، بهدف استغلالهما أفضل استغلال لصالح "روز اليوسف". وفى خلال 3 أشهر سيتم الانتهاء من المرحلة الأولي من ذلك المشروع الضخم.

 

* لكن.. لماذا لم تعول على ملف الإعلانات فى سياق حديثك؛ ولماذا ليست إدارة الإعلانات فى "روزا" بقوة نظيرتها فى مؤسستي "الأهرام" و"الأخبار"؟

- بداية.. لابد وأن نعترف بالأزمة الصعبة التي تمر بها سوق الإعلانات فى مصر؛ نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، وهذا الأمر تعاني منه كافة المؤسسات الصحفية بما فيها "الأهرام" و"الأخبار".

ومع ذلك؛ نجحت “روزا” خلال الفترة الماضية فى اقتحام سوق الإعلانات بقوة، بعدما أنشأنا وكالة خاصة بالمؤسسة، ونجحنا أيضًا فى زيادة الإيرادات بطريقة ملحوظة، وقريبًا جدا سنبدأ فى دخول إعلانات "out door".

 

* دعنا نبتعد قليلًا عن الشأن الإداري ونخوض فى تفاصيل الملف الصحفي.. كيف تري إسناد رئاسة تحرير الإصدارات الصحفية فى “روزا” إلي مجموعة من الشباب، فى ظاهرة تتميز بها المؤسسة عن بقية المؤسسات الصحفية الأخرى؟

- مؤسسة "روز اليوسف" الصحفية عمرها 92 عامًا، منذ يومها الأول وهي تنحاز دائما إلي الشباب، والدليل تولي إحسان عبد القدوس وأحمد بهاء الدين وغيرهم رئاسة تحرير الإصدارات الخاصة بالمؤسسة وهم فى سن الشباب. وبشكل شخصي؛ أنا فخور وسعيد جدًا بتلك المجموعة من الشباب الواعد، والذي أري أن كل واحد منهم يمتلك مقومات النجاح؛ بامتلاكه رصيدا هائلا من الصحفيين ذوي الكفاءة وأصحاب المهنية العالية.

 

* بصراحة.. هل تدخلت لتزكية أي من تلك الأسماء لدي الهيئة الوطنية للصحافة؟

- اختيار رؤساء تحرير الإصدارات الصحفية جاء بمعايير محددة وضعتها الهيئة الوطنية للصحافة، ومن رحم تلك المعايير خرجت تلك الاختيارات. وأنا أملك فى كل إصدار صحفي شخصيات عدة قادرة على صناعة تجارب صحفية مؤثرة ورشيقة، لو أتيحت لي الفرصة لمنحتهم جميعًا نفس الأفضلية، لكن فى النهاية سيقع الاختيار على فرد واحد دون غيره.

لكن ما أود التأكيد عليه؛ هو عمق العلاقة الطيبة التي تجمع بين مجلس الإدارة ورؤساء تحرير الإصدارات الصحفية.

* وهل تتدخل أحيانًا فى السياسة التحريرية الخاصة بتلك الإصدارات؟

- إطلاقًا؛ ليس لي أي تدخل فى السياسة التحريرية؛ فقط دوري يقتصر على تقديم الدعم اللوجيستي؛ وإسداء النصائح فى حدود العمل، وما دون ذلك فـ "لا".

 

* وأي من رؤساء التحرير تعجبك الخلطة الصحفية التي يقدمها؟

- جميعهم، (ثم ارتسمت على شفاهه ابتسامة قوية، قبل أن يضيف مستطردًا) هم يسيرون فى اتجاه تصاعدي وإن تفاوتت النسبة فيما بينهم.

* ولماذا لا تشتبك مع الأحداث المصرية السياسية والاجتماعية بالكتابة عنها؛ مثلما يفعل رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية الأخرى؟

- أنا لست بصحفي حتى أشتبك بصورة يومية مع الأوضاع السياسية والاقتصادية؛ وعندما أفكر فى الكتابة فأنا هنا أسطر خواطري؛ والكتابة ليست هي وحدها التي تخدم صاحبة الجلالة.

 

* وبرأيك.. أيهما أفضل لصاحبة الجلالة؛ هل الأفضل أن يكون رئيس مجلس الإدارة صحفيا أم إداريا؟

(صمت قليلًا؛ ثم تحدث قائلًا): أعتقد أن شهادتي ستكون مجروحة فى ذلك الأمر؛ فأنا أول مهندس يتولي رئاسة مجلس إدارة "روزًا"؛ وليس من حقي تقييم التجربة؛ فالحكم متروك لمن يأتي بعدي.

وبشكل عام الأمر ليس حكرًا على أحد؛ فهناك بعض الصحفيين الذين أصبحوا علامات إدارية فى تاريخ المؤسسات الصحفية، ونفس الحال مع بعض الإداريين الذين أتيحت لهم فرصة رئاسة مجالس الإدارات.

 

* وهل هناك خطة واضحة للاستفادة من أرشيف "روز اليوسف" الثري والضخم؛ والذي يبقي شاهدًا على تحولات وأحداث تاريخية شهدتها الدولة المصرية؟

- منذ ولايتي الأولي فى رئاسة مجلس الإدارة، كان لدي مشروع مهم يتمثل فى تحويل أرشيف "روز اليوسف" الورقي إلي رقمي، ونجحنا بالفعل فى تنفيذ ذلك المشروع الصعب والضخم وبنجاح باهر.

وخلال تلك الفترة نجحنا فى العثور على كنوز صحفية منها مذكرات السيدة فاطمة اليوسف، وبالفعل استعنا بالأستاذ رشاد كامل؛ لإصدارها فى كتاب، بالإضافة إلي المؤلفات الأخرى التي سطرها بقلمه عن أساطير وأساطين الصحافة مثل أحمد بهاء الدين وصلاح حافظ وغيرهم.

وقد أطلقنا يد "كامل" فى أرشيف "روز اليوسف"؛ والفترة المقبلة ستشهد ظهور العديد من المؤلفات على يديه، والتي تتناول مسيرة الكبار، وستكون البداية من عند شخصية "المصري أفندي" الكاريكاتورية.

 

* ما هي رسالة عبد الصادق الشوربجي إلي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة؟

- هذا الرجل بالنسبة لي هو صديق وحبيب، تزاملنا من قبل وعملنا سويًا إبان رئاسته لمجلس إدارة "روز اليوسف"؛ لذا فهو يعلم كافة التحديات التي كانت تقابلها المؤسسة.

ورسالتي له تكمن فى الوعد بالعمل الجاد؛ وأن تكون "روزا" فى خلال 3 سنوات؛ مرت من تلال التحديات بسلام؛ وأن تعود لسيرتها الأولي من التألق والإبداع.

 

* أخيرا.. كيف تقرأ وتقيم عمل رؤساء تحرير إصدارات "روز اليوسف"؟

- أحمد باشا: يسير على الطريق الصحيح؛ ونجح فى أن يصنع جريدة مؤثرة؛ بفعل حالة التجانس التي خلقها، وأري أنه بمعاونة كتيبة الصحفيين المعاونة له؛ سينطلق أكثر وأكثر إلي الإمام.

- هاني عبد الله: نجح فى إخراج مجلة يحترمها القارئ؛ وأعاد لها شبابها من جديد؛ وخلال الفترة المقبلة أتمني أن تنجح المجلة فى اجتذاب قاعدة جماهيرية جديدة.

- طارق رضوان: من قبل رئاسته لـ "صباح الخير" وأنا أعرف أنه صحفي مميز؛ وعندما تم تكليفه برئاسة التحرير نجح فى إعادة شخصية "صباح" من جديد، وأحدث نقلة صحفية ومهنية كبيرة؛ ونلمس ذلك فى رد فعل القارئ؛ وهو الآن يمضي فى المسار الصحيح.

- أيمن عبد المجيد: هو صحفي طموح لأقصي مدي؛ ورغم أنه لم يمض أكثر من شهر على تكليفه برئاسة تحرير البوابة الإلكترونية؛ إلا أنه نجح فى قطع خطوات مميزة؛ يؤسس من خلالها لإصدار رقمي مختلف ورشيق.

وخلال الفترة القليلة المقبلة وبمزيد من الجهد؛ ستكون بوابة "روز اليوسف" فى صدارة البوابات الإخبارية فى مصر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز