عاجل
السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

مهرجان القاهرة السينمائي والفيلم المصري "دونت ميكس"

مهرجان القاهرة السينمائي والفيلم المصري "دونت ميكس"
مهرجان القاهرة السينمائي والفيلم المصري "دونت ميكس"

كتبت - هبة جلال

لم يكن تغيب الفيلم المصري عن المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ39 هو الأول، بل تعدد في دورات أخرى، ما سبب ولماذا تكرر، هل ذلك انعكاسه لأزمة السينما، وما ثأثيره على قيمة المهرجان؟



أسئلة طرحتها "بوابة روزاليوسف" على القائمين على صناعة السينما.

مسعد فوده "نقيب السينمائيين:

لا يوجد منتج مصري، والتجارب قليلة، والكل يفضل عرض أفلامه في مهرجات خارجية.

مهم جدا الاهتمام بمعوقات الصناعة التي تؤثر على المنتج وتصعب إجراءات المشاركة في المهرجانات الكبيرة التي تساهم في إنتاج أفلام، لا بد من تعديل بعض الآليات والبعد الاقتصادي لها وتنظيم التشريعات.

مهرجان القاهرة السينمائي بدأ يسترد عافيته في هذه الأيام، عكس دوراته الماضية، لكن غياب الفيلم المصري به يقلل كثيرا من قيمته المعنوية، النقابة تشارك في المهرجان في مسابقة آفاق بجائزتين مادية ومعنوية باسم الراحل سعد الدين وهبة، وصلاح أبو سيف "درع النقابة، جائزة ماليه".

المنتج أيمن يوسف:

سؤال للقائمين على المهرجان، ما سبب تجاهلهم الفيلم المصري رغم وجود أفلام كثيرة جيدة ومتميزة، فغياب مشاركة الفيلم المصري في المهرجان ليس له علاقة بتعرض السينما المصرية لأزمات.

خلال الفترة الماضية تمت صناعة أفلام جيدة جديرة بأن تمثل بلدها في المهرجان، وأعتقد أن ذلك له علاقة بسيناريو تجاهل الفيلم المصري بوجه عام، دور العرض أصبحت منحازة للفيلم الأمريكي.

كما أن غياب الأفلام المصرية من مهرجان مصنف مصريًا وفي ظل أن الدولة تنتج أفلامًا كثيرة جدا سنويا غير منطقي على الإطلاق ويقلل من قيمة المهرجان المعنوية، وقرار خاطئ، لأن الفيلم المصري هو الذي يمثل الأمن القومي ويحمي الهوية.

الفنانة رانيا فريد شوقي:

الغياب راجع لقلة الإنتاج السينمائي في الفترة الحالية، وذلك يعكس الأزمة التي تعاني منها السينما، كما أن معظم المنتجين يتخوفون من المشاركة بأفلامهم في المهرجانات، لأن أفلام المهرجانات لها معايير مختلفة عن فيلم الشباك، فمن الممكن أن تكون نوعية الأفلام التي تشارك بالمهرجان غير متواجدة.

هذا الغياب يقلل قيمة المهرجان المعنوية وقيمة وقدر السينما المصرية، فالمهرجان يحمل اسم البلد، إذًا الموضوع أكبر من تقليل القيمة المعنوية للمهرجان فقط، وذلك يطرح علامات تعجب كثيرة.

أتمنى في الدورة القادمة أن توجد أفلام مصرية مشاركة به، إذ إن عام 2018 سيشهد أفلامًا سينمائية كثيرة.

المنتج صفي الدين محمود:

السبب راجع لعدم متابعة صناعة الأفلام، فإذا كان مهرجان القاهرة مهتمًا بوجود أفلام لكان تواصل وتابع مع صناعها كي يحفزوا المنتجين على المشاركة.

السينما تعاني في الفترة الحالية أزمة، وهذا سبب في تغيب الأفلام المصرية، والذي صنع منها خلال هذا العام يصلح أن يشارك بمهرجان القاهرة السينمائي، فالمهرجانات تريد مشاركة أفلام عرض أول ولم تشارك بمهرجانات أخرى من قبل، ولم تتواجد أي قرارات أخذت بشأن عدم مشاركة الأفلام المصرية، لكن للأسف لم تتواجد أفلام تصلح للمهرجان.

وعدم تخوف المنتجين من مشاركة أفلامهم بمهرجانات لأن عرض فيلم بمهرجان يدل على أنه صناعة جيدة، وذلك شيء كبير لشركات الإنتاج، وأعتقد أن أفلام المهرجانات عمرها أطول، ومهرجان القاهرة السينمائي أكبر بكثير من تقليل قيمته المعنوية، فهو 39 دورة، حدث به كل شيء كان من الممكن أن يحدث.

الفنان خالد سرحان:

المشكلة في أن الفيلم المصري إذا شارك بمهرجان لا ينجح جماهيريا للأسف، والجماهير أصبحت تعتقد أن فيلم المهرجان غير تجاري ولا يسعدهم حينما يشاهدونه.

وتغيب الأفلام المصرية عن المشاركة قرار المنتجين في البداية والنهاية، بسبب تخوف المنتجين من عدم نجاح فيلمهم، فالموضوع راجع للناحية التجارية، ولكن لا يوجد أي لوم على المهرجان، فالقائمون عليه يتمنون وجود فيلم يمثل مصر، وهذا التغيب لا يؤثر على قيمته المعنوية لأنه مهرجان دولي كبير.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز