عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المصير الغامض لـ"حزب الله" بعد عودة الحريري

المصير الغامض لـ"حزب الله" بعد عودة الحريري
المصير الغامض لـ"حزب الله" بعد عودة الحريري

كتب - مصطفى سيف

مثّلت استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، نقطة انطلاق لحوار جديد يسعى من خلاله التأكيد على أهمية "النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية"، التي أقحم حزب الله لبنان فيها.



وأكَّد "الحريري"، خلال كلمته التي ألقاها أمس في قصر بعبدا بمناسبة الذكرى 74 لاستقلال لبنان، "ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الحروب وعن الصراعات الخارجية والنزاعات الإقليمية".

اللافت في كلمة الحريري دعوته جميع القوى السياسية لوضع مصلحة لبنان على أولوية المصالح الخاصة؛ الأمر الذي وضع "حزب الله" في "خانة اليك"؛ مؤكدًا أنَّه يتطلع إلى شراكة حقيقية من كل القوى السياسية.

وبحسب مصادر لبنانية لموقع "النشرة" اللبناني فإن "حزب الله" بدأ في الانسحاب من العراق؛ ويربط انسحابه من سوريا بملفين: هما ملف "إدلب" والأكراد.

المصادر اللبنانية أكّدت للموقع أن ملف إدلب ربما بدأ الحل فيه بعقد قمة "سوتشي" الروسية التي جمعت بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني، حسن روحاني.

يبقى السؤال الأهم الذي تطرحه الساحة اللبنانية حاليًا، وهو سلاح "حزب الله" اللبناني، إلا أنَّ بعض المواقع اللبنانية أشارت إلى أن إلى تخلى الحزب عن سلاحه بعد تدخله في سوريا والعراق أمرًا بات مستحيلًا.

ويقول المراقبون للساحة اللبنانية، إن "موقف الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون مؤخرًا يوحي بتغيير استراتيجي في الموقف الدولي من موضوع السلاح، فقد استخدم مصطلح التمنّي على الحزب بوضع سلاحه جانبًا واحترام سيادة لبنان بعدما كان الفرنسيون وسواهم يستخدمون مصطلح انتزاع السلاح".. على الرغم من ذلك؛ يبقى الحريري في وضع رئيس الوزراء المستقيل، على الرغم من تريّثه في إعلان لحين التشاور مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، الأمر الذي جعل "حزب الله" أكثر ارتياحًا.

وتشير المصادر اللبنانية إلى أن "حزب الله" هو الرابح من هذه الأزمة؛ لأنّه في حال تشكيل حكومة جديدة، سيضمن التنظيم تمثيلًا له فيها، ويبقى "سلاحه" موضوع جدلٍ داخل الساحة اللبنانية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز