عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هند صبري: لا أزال جريئة في اختيار الموضوعات التي أمثلها

هند صبري: لا أزال جريئة في اختيار الموضوعات التي أمثلها
هند صبري: لا أزال جريئة في اختيار الموضوعات التي أمثلها

كتبت - هبة جلال
تصوير- سهيلة وائل

أقيم اليوم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ39 ندوة بعنوان "ندوة هند صبري" بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية ويدير هذه الندوة الناقد أحمد شوقي، كما حضرها عدد كبير من القائمين على صناعة الفن في مصر ورئيس القاهرة السينمائي الدكتورة ماجدة واصف.



وقالت الفنانة هند صبري، خلال الندوة إن "المشاهد التونسي متعود على المشاهد الجريئة خاصة أن الأفلام الكبرى في أوائل التسعينيات كانت أفلاما قوية وجريئة وأضافت، إنها منذ نشأتها وعينها وقعت على الجرأة، ولكنها اكتشفت واقعًا مختلفًا عن تونس، عندما جاءت إلى مصر. حيث إن السينما التونسية لا تصنف الممثل على حسب ما يقدمه".

 وتابعت، "كنت أعتقد أن الأدوار الكوميدية من أسهل ما يمكن تقديمه لكنني فوجئت بعكس ذلك عندما قدمت هذا النوع من الفن من خلال المسلسل الدرامي "عايزة أتجوز"، فوجدت الأمر في غاية الصعوبة، كما أنني لم أتوقع أن أقدم أدوارا كوميدية لعدم قناعتها بأنها ستكون فنانة كوميدية، لأن مثل هذه الأدوار تحتاج سيناريو ومخرجا قويا حتى تقدم مضمونا جيدا".

وأضافت، "أحب كثيرا تقديم الأدوار القريبة من الجماهير، موضحة ذلك قائلة: "مش معنى أنني قريبة من الناس يبقى أقصد تجارية، بالعكس على الإطلاق "فأقصد تلمس الناس ويشعرون بأنها تتناول اهتماماتهم وقضاياهم المختلفة.

وتابعت، "الجرأة في الأدوار أصبحت تخوفها، لأنها فهمت أن السينما المصرية مختلفة تماما عن السينما التونسية، فالسينما التونسية منفتحة وعين الجمهور تعودت على الجراءة، وهذا أمر مختلف عن مصر".

واعتبرت "صبري" نفسها محظوظة لعملها مع المخرجة التونسية مفيدة التلاتة، لأن ذلك جعلها تبدأ حياة فنية بعيلة تونسية مهمة ومؤثرة في السينما التونسية، وقالت إنها ليست لديها معادلة كي يجمع عليها جميع الكتاب والمخرجين والنقاد، ولكنها مرت بثلاث موجات وهي، الموجة الأولى "الحظ" والثانية "الانتشار" والثالثة التي بدأت تفهم نفسها بها حتى وصلت لما هي عليه الآن".

وعبرت عن سعادتها بوجودها في معرض القاهرة السينمائي، قائلة: فخورة وسعيدة بوجودي بمعرض القاهرة السينمائي، وأشكر رئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف واللجنة العليا للمهرجان لإتاحة نيل الشرف العظيم والحصول على جائزة التميز لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

وأكدت أن الأفلام التي شاهدتها في المهرجانات، شكلت فكرها السينمائي وقراءتها للسيناريوهات، وذلك لأن مشاهدة الأفلام المختلفة أصبح يمنحها المزيد من الخبرات السينمائية، وأن بعض الكادرات بالأفلام التي شاهدتها بحياتها منذ الصغر ما زالت محفوره في ذاكرتها.

وعن تقديم التنازلات من الفنانين اعترفت الفنانة، هند صبري، بأن الفنانين يقدمون تنازلات بالفعل، ولكن بالنسبة لها ما زالت جريئة في اختيار الموضوعات التي تقدمها، فهي لم تبتعد عن الجرأة في طرح الموضوعات، وإنما ابتعدت عن المشاهد الجريئة.

وشددت على أن الفنانين ليس مطلوبا منهم معالجة قضايا مهمة للأوطان، موضحة أن كل القضايا التي يريد الفنانون مناقشتها غير مسموح بها، لأن هناك رقابة في الوطن العربي، ولذلك فنعتبر الفنانين مقيدين، فالموضوع ليس في أيديهم ولكنها مع أن المجتمع لا يشاهد أعمالا ملهمة، وليس بالضرورة تكون إيجابية، فمن الممكن أن تكون سلبية.

وصرحت صبري بأنها فنانة صاحبة مزاج في اختيار الأعمال الفنية، وأشارت إلى أن حالتها المزاجية تلعب دورا مهما في اختياراتها

 وأضافت، إن مصر محطة مهمة في حياتها الفنية لأنها حققت من خلالها مرحلة الانتشار الصحيحة كفنانة، لافتة إلى أنها تعاملت مع عدد كبير من المخرجين المصريين، وبعد هذا الانتشار قررت تقليل أعمالها السينمائية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز