العالم يتضامن مع مصر

كتب - عيسى جاد الكريم

ملوك ورؤساء العالم بعثوا ببرقيات التعازى ومنظمات دولية أدانت التفجير الإرهابى

بعد الحادث الإرهابى الحقير الذى استهدف  مسجد الروضة ببئر العبد اعلن العالم وقادة الدول تضامنهم مع مصر حكومة شعباً ضد هذه الجريمة  النكراء وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى العديد من الإتصالات وبرقيات التعازى من قادة وملوك دول العالم فى شهداء الجريمة الإرهابية ، كما أدانت منظمات ومؤسسات دولية كبرى هذه الجريمة وأعلنت تضامنها مع مصر وأطفى برج إيفل انوراه تضامناً مع مص فى مواجهة الإرهاب .

وكان القادة العرب هم أول من قدم التعازى للرئيس وللشعب المصرى بعد وقوع الحادث وقد أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  اتصالاً هاتفياً بالرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فيه عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم، الذي استهدف الأبرياء بمسجد  الروضة في شمال سيناء، وأكد الملك سلمان أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع الدين الإسلامي ومع القيم الإنسانية، مجدداً  وقوف المملكة مع مصر بكل إمكانياتها، وتقديم ما يلزم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية، وتجفيف منابعها.

وقد عبّرالرئيس السيسى عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه تجاه مصر، وعلى مشاعره الأخوية النبيلة.

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس العراقي فؤاد معصوم للتعزية في ضحايا الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع اليوم على مسجد "الروضة" بشمال سيناء وأسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين.

وأعرب الرئيس العراقى خلال الاتصال عن إدانة بلاده التامة لهذا العمل الإرهابي الغاشم، مؤكداً وقوف العراق وشعبه الي جانب مصر في مواجهة الإرهاب الذي بات يهدد العالم بأسره.
وومن جانبه أعرب الرئيس السيسى  عن تقديره للرئيس العراقي فؤاد معصوم على تعازيه ومشاعره الصادقة، مشيراً إلى ما تعكسه من عمق وقوة العلاقات والروابط التي تجمع بين الشعبين المصري والعراقي .

 

 

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للتعزية في ضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم

أكد عباس  خلال الاتصال على التضامن مع مصر وشعبها في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بالأمن القومي المصري، معرباً عن بالغ استنكاره لهذه الجريمة الإرهابية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه الشكر للرئيس الفلسطيني "محمود عباس" لحرصه على تقديم التعازى في ضحايا الحادث، مشيراً إلى قوة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.

 

 

 كما بعث  الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى ، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف مسجدًا في محافظة شمال سيناء ، وأسفر عن مئات الشهداء والجرحى.

و أعرب الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين عن إدانته الشديدة لهذه الاعمال الاجرامية الآثمة التي تتعارض مع القيم التي أتى بها ديننا الحنيف وتخلو من الروح الإنسانية، داعيا المولى القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ودوام العافية وان يحفظ جمهورية مصر وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه. 

 

 

كما تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعرب خلاله عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين المصريين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة صباح اليوم في مسجد "الروضة" بشمال سيناء.

الملك "عبدالله الثاني" أعرب خلال الاتصال عن تضامن بلاده مع مصر وشعبها في مواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف الجميع بدون استثناء، مؤكداً أن مصر والأردن شريكتان في الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه.

وجه الرئيس السيسى  الشكر للملك "عبدالله الثاني" لحرصه على تقديم التعازى في ضحايا الحادث، مشيراً إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين المصري والأردني

 

 

كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من سعد الحريري رئيس وزراء لبنان، أعرب خلاله عن خالص التعازي والمواساة في ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم الذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين المصريين أثناء تأديتهم لصلاة.

 

 

وأكد رئيس الوزراء اللبناني خلال الاتصال على تضامن لبنان شعباً وحكومة مع مصر في الحرب ضد الإرهاب، مؤكداً ضرورة تضافر كل الجهود لاقتلاع الإرهاب من جذوره وحماية أمن الشعوب وسلامة أوطانهم.

ووجه الرئيس السيسى الشكر للسيد "سعد الحريري" لحرصه على تقديم التعازى في ضحايا الحادث، مؤكدًا على خصوصية وقوة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين المصري واللبناني.

كما تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا ​هاتفياً من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، أعرب خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم الذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين المصريين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة صباح اليوم في مسجد "الروضة" بشمال سيناء.

أكد أمير الكويت خلال الاتصال على تضامن الكويت ووقوفها إلى جانب مصر وأمن واستقرار شعبها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية للتصدي للإرهاب.

ووجه الرئيس السيسى الشكر لأمير دولة الكويت لحرصه على تقديم التعازى في ضحايا الحادث، مؤكدًا قوة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين المصري والكويتي .

 

 

ودولياً توالت الإتصالات من الرؤساء فى الدول الغربية حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والذي أعرب عن خالص تعازي الولايات المتحدة الأمريكية فى ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا الأبرياء من المصلين. كما تمني الرئيس الأمريكي للمصابين الشفاء العاجل وكان ترامب قد غرد على تويتر مؤكدا انه سيتصل بالرئيس السيسى وانه سيتم مواجهة الإرهاب بقوة وبشكل ذكى متمنياً ان يبارك الله الشعب المصرى..

كما أكد الرئيس الأمريكي أن قتل الأبرياء خــلال الصلاة يعد عملاً صادماً ويؤكد مرة أخري أن الإرهابيين مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية. وأكد الرئيس "ترامب" تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر ودعمها ووقوفها إلى جانبها فى حربها ضد الارهاب، واستعدادها لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.

 

 

و أعرب الرئيس السيسى عن خالص تقديره للرئيس "ترامب" على تعازيه ومواساته، مؤكداً أن حادث مسجد الروضة بشمال سيناء لن يُزيد الشعب المصري إلا إصراراً على مواصلة معركته الباسلة ضد الارهاب وقوى الظلام. كما أكد سيادته ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الارهاب بكافة أشكاله والقضاء عليه من جذوره.

وأعلن الكرملين، ا ، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أرسل برقية تعزية للرئيس عبد الفتاح السيسي، على خلفية الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء؛ وأسفر عن استشهاد 200 شخص وإصابة 130 آخرين.

وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن نص البرقية جاء كالتالى "قتل الناس الأبرياء خلال الصلاة عمل يصدم بقساوته، ونحن مرة أخرى نتأكد أن الإرهابيين مجردين من مفهوم القيم والأخلاق الإنسانية".

وأكد بوتين استعداد موسكو لزيادة التعاون مع مصر لمحاربة الإرهاب والتطرف

 

من جانبه أتصل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بالرئيس السيسى ، و أعرب عن خالص تعازي فرنسا، قيادةً وشعباً، فى ضحايا الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المصلين الأبرياء بمسجد الروضة بشمال سيناء، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

و أكد على تكاتف فرنسا الكامل وتضامنها مع مصر، لافتاً إلى حرص فرنسا على تكثيف التعاون مع مصر لمكافحة الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديداً خطيراً لدول العالم أجمع.

 

وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره للرئيس "ماكرون" على تعازيه، مشيراً إلى أن الحادث الارهابي الذي استهدف الأبرياء اليوم يؤكد مرة أخري أهمية تعزيز وتكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. كما أكد سيادته أن الشعب المصري سيواصل مسيرته الشجاعة للتصدي لقوى الظلام والإرهاب والقضاء عليها أينما وجدت.​

أدانت وزارة خارجية قبرص بشدة بهجوم "مسجد الروضة" الإرهابى بشمال سيناء "البشع" ضد الأبرياء . 

وقالت الوزارة فى بيان لها، إن "حكومة قبرص وشعبها تقدمان تعازيهما العميقة إلى الحكومة المصرية وأسر وأقارب القتلى ورغباتنا فى الشفاء السريع للمصابين"

وأكدت وزارة الخارجية مجددًا على "تضامن الحكومة القبرصية ودعمها النشط لحكومة مصر والشعب المصرى الذى يعانى من أعمال إرهابية تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، مشيرة إلى أن المواطنين هم فى طليعة جهود مكافحة الإرهاب داخل البلاد وفى المنطقة.

كما أدانت الخارجية الألمانية الحادث الإرهابي على مسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء، والذي وراح ضحيته أكثر من 235 شهيدًا.

وقال وزير الخارجية الألمانية جابرييل، في بيان له "إن الخبر الذي وصلنا من مصر لخبر صادم. إننا نقف بحزمٍ إلى جانب مصر. كما نُدين بأشد عبارات الإدانة ذلك الإرهاب الخسيس الذي لم يتورع مُجددا عن استهداف بيوت العبادة والمُصلين السلميين بأعماله الإجرامية العنيفة. وإننا نشاطر ذوي الضحايا الأحزان، كما نشارك جميع من أُصيبوا جرّاء هذا الاعتداء الجبان مشاعرهم.".

كما أدان مجلس الأمن الحادث و اصدر  بيان إدانة بأشد وأقوى العبارات للحادث الإرهابي الغاشم والجبان الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة ببئر العبد في سيناء، والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 235 قتيلا وإصابة أكثر من 109 آخرين. كما أعرب أعضاء المجلس عن خالص تعازيهم لأسر الضحايا وللحكومة المصرية، وعن تمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.

وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد على أن ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها ومظاهرها تشكل واحدة من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين. وشددوا على ضرورة تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي البشع والمُدان، ومنظميه ومموليه ورعاته إلى العدالة. كما حثوا كافة الدول على التعاون الفعال مع الحكومة المصرية والسلطات الأخرى المعنية، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد مجلس الأمن انه لا يمكن تبرير أعمال الإرهاب الإجرامية أينما وجدت، ومهما كان الدافع أو السبب، وأيا كان مرتكبيها. كما شددوا على أهمية قيام جميع الدول بمكافحة الإرهاب بكافة السبل والوسائل لما يشكله من تهديد للسلم والأمن الدولي، وذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وقدم البابا فرنسيس تعازيه لضحايا الجريمة الإرهابية في مسجد في شمالي سيناء بمصر واصفا الهجوم بأنه "". وجاء في بيان للفاتيكان أن "قداسة البابا فرنسيس أصابه الاكتئاب الشديد لعلمه بالخسارة الكبيرة في الأرواح بسبب العمل الإرهابي في مسجد الروضة في شمال سيناء الذى وصفه بالعمل الوحشي

 

 

وأضاف البيان  أن "قداسته ينضم إلى كل أصحاب النوايا الحسنة في الدعوة بأن تتعلم القلوب القاسية بالكراهية التخلي عن طريق العنف الذي يؤدي إلى حدوث مثل هذه المعاناة العظيمة وتبدأ في اتباع سبيل السلام".

ومن جانبه أعرب بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسى فى استشهاد أكثر من 200 مواطن مصرى مسلم فى استهداف مسجد فى شبه جزيرة سيناء، مشددا على أن الإرهابيين لا ينتمون للإسلام.

وقال البطريرك كيريل فى برقيته:" السيد الرئيس المحترم، أرجو أن تقبلوا التعازي للمأساة التى وقعت فى مسجد بالقرب من مدينة العريش، والتى أودت بحياة العديد من الأرواح.

وشدد البطريرك على أن مرتكبى الجريمة لاينتمون للإسلام، مشيرا إلى أن الإرهابيين يدعون حماية الإسلام وهم يقتلون المؤمنين."

وأضاف:" إنهم يستخدمون وسائل خبيثة وعنيفة لتخويف الناس، لتنفيذ إرادتهم المضللة لتدمير مبادئ حسن الجوار والتسامح."

وتمنى البطريرك كيريل الشفاء العاجل للجرحى، وأن يتغلب أسر وأصدقاء الشهداء على حز .