نقيب الزراعيين: الدولة رصدت 5 مليارات جنيه لتنمية سيناء

5 مليارات جنيه استثمارات تم تخصيصها للمشروعات التنموية بمنطقة سيناء، خلال الخمس سنوات الأخيرة، بهدف استصلاح 400 ألف فدان، من بينها 80 ألف فدان بمنطقة بئر العبد، ولإنشاء 26 تجمعا تنمويا في في شمال وجنوب سيناء، بحسب تصريح للدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين.

واعتبر "خليفة" المشروعات التنموية الرد الأبلغ لمكافحة ومواجهة الإرهاب في تلك المنطقة الغالية من البلاد، مؤكدا أن الظرف التاريخي الذي تمر به مصر والمنطقة، تحتم على المصريين التوحد خلف القوات المسلحة وخلف الرئيس السيسي.

 

إدانات متكررة للإرهاب بدون مساعدات

نقيب الزراعيين قال في كلمة له خلال لقاء نظمته وكالة أنباء الشرق الأوسط، مع النقابات، اليوم، إن كل ما نراه من دول العالم إدانات وليست مساعدات في مواجهة الإرهاب فيما حدث في سيناء وحتى في المنطقة الغربية أو الحدود نعرف أنه مخططات أجنبية منذ سنوات لإشاعة الفوضى الخلاقة.

وتابع : فعندما تخرج علينا وزيرة اسرائيلية وتتحدث عن سيناء انها المكان الآمن للاجئين الفلسطينيين، نجد أن أكبر رد كان على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2012 عندما كان وزيرا للدفاع أنه حتى خمسة كيلومترات داخل الحدود يمنع  تملك الأجانب للأراضي، موضحا أنه من هذا المنطلق فإننا كنقابات مهنية نؤكد أنه حتى دماء آخر مواطن مصري سيناء أرض مصرية.. قائلا اسمحوا لي أننا مثلما نتكلم عن جهود الدولة في مكافحة الإرهاب، أن نؤكد أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي الأساس وبدونها ستكون لدينا مشكلة.

 

التنمية الاقتصادية هي سبيلنا للتقدم

وشدد "خليفه" على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل محافظات مصر، بلا

استثناء هي الحل وسبيلنا للتقدم والتطور خلال المرحلة القادمة.

وأشار نقيب الزراعيين، إلي المشروعات القومية التي تبنتها الدولة مؤخرا، وعلى سبيل المثال في قطاع الزراعة نجد المزارع السمكية في بركة غليون وقناة السويس ، كما تم الانتهاء من استصلاح خمسمائة ألف من بين المليون ونصف المليون فدان كمرحلة أولى، هذا فضلا عن 20 الف صوبة زراعية ، والعديد من مزارع الإنتاج الحيواني.

 

النقابات هي بيوت الخبرة للمشروعات

وأكد أن النقابات المهنية هي بيوت الخبرة ودورها الأساسي أن تعمل كمؤسسات مهنية تخدم المجتمع اضافة إلى خدمة أعضائها.. مطالبا بمزيد من الحوار مع الحكومة .. إذ لابد أن تكون هناك رؤية لدور النقابات المهنية في التنمية المستدامة.. وباذن الله سننجو إلى بر الأمان.. واختتم كلمته بالقول إن "مصر لن تعطش أبدا ولن تتعرض لذلك تحت أي ظرف من الظروف".