مؤتمر حول أحدث طرق علاج سرطانات الثدي

كتب - محمود جودة

أقامت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان الملتقى والمؤتمر الأول، الذي يأتي في إطار استراتيجيتها الطموحة لتصبح في المستقبل مركزًا للتميز ومنبرًا لأحدث الطرق العلاجية والتقنيات الطبية فيما يتعلق بسرطان الثدي.

حضر الندوة الطبية لفيف من كبار المنظمات المتخصصة في مرض سرطان الثدي علاوة على عدد من كبار الخبراء والمتخصصين في المجال. تضمن برنامج المؤتمر تبادل الخبرات والمعلومات حول أحدث الطرق العلاجية إضافة إلى نسب الشفاء الحالية وتطورها خلال الخمسة أعوام الماضية وخارطة الطريق التي يجب اتباعها لخفض نسب الإصابة وزيادة الوعي حول أهمية الكشف الدوري ودوره في الاكتشاف المبكر للمرض. ترأس المؤتمر أستاذ دكتور أشرف الزيات – رئيس المؤتمر.

ورحب مهندس تامر شوقى رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة بهية بعلماء مصر في مجال الأورام والجهد المبذول المشترك في تقليل الاصابة واثار هذا المرض الخطير لتزداد نسبه الشفاء وتقليل تكلفة العلاج.

وقد علق الدكتور محمد عمارة – مدير عام مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان والأمين العام لمؤتمر بهية الطبي-قائلًا "إن المؤتمر اليوم هو خطوة بناءة في سبيل توحيد الجهود وتكوين جبهة متخصصة لعلاج سرطان الثدي في مصر طبقًا لأحدث المعايير والطرق العلاجية العالمية. نتمنى أن يثمر اليوم عن الخروج بمعلومات من شأنها تحسين الخدمات التي تقدم بمستشفى بهية إضافة إلى الانتهاء ببعض التوصيات والارشادات العامة التي يجب على جميع المتخصصين اتباعها في المرحلة القادمة.

وأضاف د. عمارة أن هذا هو المؤتمر الأول متمنيًا أن يتحول في المستقبل إلى محفل سنوي يجمع ليس فقط الخبراء والمتخصصين المحليين ولكن أيضا كبار العلماء والأطباء الأجانب من مختلف أنحاء العالم ممن نهجوا أساليب علاجية من شأنها إحداث طفرة في هذا المجال.

 وألمح د. عمارة أن سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشارًا لدى النساء في جميع أنحاء العالم، وتبلغ نسبه الاصابة 35 لكل 100.000 سنويا (أكثر أنواع السرطان شيوعًا في السيدات). ويمثل هذا نحو 38٪ من جميع أنواع السرطان لدى النساء. كما أثبتت الاحصائيات أن واحدة من كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال فترة حياتها.

تناولت الندوة عدد من الموضوعات الطبية الهامة التي نذكر منها وسائل اكتشاف المرض والأشعات والأجهزة التي يتم استخدامها لاكتشاف المرض وخلال الرحلة العلاجية إضافة إلى آخر المستجدات على صعيد الجراحات والأورام الطبية وما وصلت إليه مصر فيما يتعلق بالعلاج بالإشعاع.