لبنان يبدأ تحركا للاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين
كتب - وكالات
أكدت الحكومة اللبنانية أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، باطل، وأعلنت تشكيل لجنة خاصة لدراسة الاعتراف الرسمي بالمدينة عاصمة لدولة فلسطين.
وقالت الحكومة اللبنانية، في بيان أصدرته عقب جلسة عقدتها اليوم الخميس، إن "قرار ترامب الأحادي لاغ وباطل وفاقد للشرعية الدولية وكأنه لم يكن"، مؤكدة "الالتزام بمبادرة السلام العربية باعتبار القدس عاصمة فلسطين".
وأشار البيان إلى أن الحكومة اللبنانية قررت "تشكيل لجنة خاصة لدراسة مقترحات وزير الخارجية جبران باسيل بشأن الأعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين".
وقال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال جلسة الحكومة، إن "موقف لبنان متقدم بشأن القدس، لأن بين لبنان والقدس توأمة رسالة وإيمان"، وأضاف: "الدفاع عن القدس هو دفاع عن قيم بلدنا، بالسلام الحقيقي والعيش المشترك وحوار الأديان".
وتابع الحريري موضحا: "إنها مناسبة لنقول إن القرار الأمريكي ما كان ليحصل، لو لم تكن دول عربية كبيرة غارقة في حروب وصراعات، إلى حد أن ملايين المواطنين العرب تشردوا على صورة الشتات الفلسطيني".
وأردف: "اليوم أكثر من أي يوم مضى، صار التضامن العربي حاجة لإنقاذ القدس لتبقى عاصمة لدولة فلسطين، وحاجة لمجتمعاتنا لوضع حد للحروب والنزاعات وفتح صفحة جديدة من التضامن العربي".
أكدت الحكومة اللبنانية أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، باطل، وأعلنت تشكيل لجنة خاصة لدراسة الاعتراف الرسمي بالمدينة عاصمة لدولة فلسطين.
وقالت الحكومة اللبنانية، في بيان أصدرته عقب جلسة عقدتها اليوم الخميس، إن "قرار ترامب الأحادي لاغ وباطل وفاقد للشرعية الدولية وكأنه لم يكن"، مؤكدة "الالتزام بمبادرة السلام العربية باعتبار القدس عاصمة فلسطين".
وأشار البيان إلى أن الحكومة اللبنانية قررت "تشكيل لجنة خاصة لدراسة مقترحات وزير الخارجية جبران باسيل بشأن الأعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين".
وقال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال جلسة الحكومة، إن "موقف لبنان متقدم بشأن القدس، لأن بين لبنان والقدس توأمة رسالة وإيمان"، وأضاف: "الدفاع عن القدس هو دفاع عن قيم بلدنا، بالسلام الحقيقي والعيش المشترك وحوار الأديان".
وتابع الحريري موضحا: "إنها مناسبة لنقول إن القرار الأمريكي ما كان ليحصل، لو لم تكن دول عربية كبيرة غارقة في حروب وصراعات، إلى حد أن ملايين المواطنين العرب تشردوا على صورة الشتات الفلسطيني".
وأردف: "اليوم أكثر من أي يوم مضى، صار التضامن العربي حاجة لإنقاذ القدس لتبقى عاصمة لدولة فلسطين، وحاجة لمجتمعاتنا لوضع حد للحروب والنزاعات وفتح صفحة جديدة من التضامن العربي".
جوجل نيوز
