الصحف الإماراتية: "توحيد الصف" ضد مليشيات الحوثي

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الضوء على عدد من الملفات والقضايا في الشأن الإقليمي والدولي، كان أبرزها جهود قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية والاستقرار لليمن وضرورة توحيد الصف للوقوف أمام جرائم مليشيا الحوثي المدعوم من إيران المستمرة في صنعاء.

صحيفة "البيان" في افتتاحيتها تحت عنوان ( توحيد الصف ضد الحوثي) قالت" إنه في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات قوات التحالف العربي بقيادة السعودية وبإسناد كبير من الإمارات دك معاقل مليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية، وتواصل إمدادات المساعدات الإنسانية الإماراتية للشعب اليمني، تتواصل أيضا جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران، بقتلها العشرات من الأطفال والنساء في صنعاء، ما يسقط كل الادعاءات التي كانت تدعيها هذه الجماعة المغتصبة للسلطة في اليمن بأنها تمثل السلطة الشرعية وتمثل الشعب اليمني".

وأضافت " انه وبعد جريمتها باغتيال الرئيس السابق على عبد الله صالح وأبنائه ورفاقه بالمئات، وهم الذين كانوا يمثلون القاعدة الشعبية الوحيدة لهم في اليمن، اصبح الحوثي وأنصاره بلا غطاء شرعي أو سياسي وبلا أية مرجعية شعبية في اليمن، وبعد جرائمهم البشعة التي شهدها العالم كله، بات من الضروري كما طالبت دولة الإمارات بأن يكون شعار المرحلة هو "توحيد الصف" ضد الحوثي، وضد إيران المسؤولة الأولى عن كل جرائم الحوثي وميليشياته في اليمن.

واختتمت الصحيفة بالقول، إن ما يفعله الحوثي الآن في اليمن وما يرتكبه من جرائم، إنما يعكس تخبطه وفشله في إدارة الأمور واقتراب نهايته، ولهذا مطلوب وقفة عربية واحدة مؤيدة لقوات التحالف العربي في دعمها للجيش اليمني من أجل تحرير اليمن من عملاء طهران أعداء الأمة والدين.

فى السياق ذاته وتحت عنوان " مليشيات الحوثي الإيرانية"، قالت صحيفة الوطن " إنه مهما اعتقدت هذه المليشيات الإرهابية أنها قادرة على الاستقواء عبر الطغيان على المدنيين فإن نهايتها قادمة، لأن إرادة الشعوب وقرارها أقوى من كل ما يقوم به الحوثيون، ولن يجنبهم مصيرهم المستحق لا "نظام الملالي" ولا "حزب الله" اللبناني وغيرها، وسينالون جزاء ما اقترفوه بحق اليمن وشعبه الصابر.

وأضافت الصحيفة: "اعتقدت مليشيات الإرهاب أنها قادرة بمجازرها على تطويع الشعب اليمني وإرهابه، لكن كل ما قامت به أتى بنتيجة عكسية وها هو الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه وتوجهاته يتحد في مواجهة هذا الوباء، وباتت القوات العسكرية تنضم إلى الشرعية، لأن قيام اليمن رهن بالخلاص من المليشيات.

واختتمت بالقول" إن اليمن سينتصر وستطوى صفحة أرادتها إيران وأتباعها سوداء داكنة، والمخطط الذي حاولت من خلاله قوى الشر سلب اليمن، فشل وسينهار بالكامل، ولن يكون لمن احتلوا وأخرجوا أحقادهم ونواياهم أي فاعلية وستقول العدالة كلمتها بحقهم وتنتهي أزمة اليمن مرة واحدة وإلى الأبد.