رئيس وزراء فرنسا الأسبق يحذر من تداعيات قرار تهويد القدس
حذر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان اليوم من تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على الاستقرار الدولي، مشيرا إلى المساعي المبذولة منذ عقود في إطار اتفاقات أوسلو، لصالح حل الدولتين.
ودعا دوفيلبان- في مقابلة اليوم مع قناة "بي اف ام تي في- قادة أوروبا والدول المؤثرة في مجلس الأمن الدولي، مثل الصين، إلى التعبير بشكل قوي عن المخاطر التي يمثلها القرار الأمريكي الأحادي بشأن القدس.
وحذر دوفيلبان من الخطوط التي يتم تجاوزها في مجمل قضايا الشرق الأوسط فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولفت إلى تعثر المسار السياسي في سوريا بالرغم من الانتصارات على تنظيم داعش، وإلى توقف عملية جنيف، وأشار إلى المخاطر المرتبطة باستمرار النزاعات دون وضع حلول لها.
وحول سوريا، اكد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق أن الدعم الذي يحصل عليه الرئيس السوري بشار الأسد من روسيا وإيران وحزب الله، مشيرا إلى ضرورة صياغة عملية انتقالية قد يستمر فيها الأسد في السلطة شهورا أو حتى عامين.
كما أثنى على المبادرات الفرنسية لمكافحة الإرهاب في دول الساحل ودعم لبنان لتصحيح خلل في التوازنات كانت تشكل تهديدا، وذلك بشأن المناخ من خلال قمة "الكوكب الواحد التي استضافتها فرنسا لحشد الجهود الدولية لدعم اتفاق باريس الذي انسحبت منه الولايات المتحدة".
وأضاف أن فرنسا بالرغم من ذلك لا يمكنها التحرك وحدها، قائلا إن على أوروبا الانخراط بشكل أكبر في هذه الجهود، بالإضافة إلى أطراف دولية فاعلة مثل الصين وروسيا.
جوجل نيوز
