عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير الزراعة: قريبا مصر عضو في "اليوبوف"

وزير الزراعة: قريبا مصر عضو في "اليوبوف"
وزير الزراعة: قريبا مصر عضو في "اليوبوف"

كتب - ابراهيم رمضان

بحث الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، والسكرتير العام لاتحاد اليوبوف، ومسؤولو المنظمة العالمية للملكية الفكرية "ويبو"، الإجراءات الخاصة باسكتمال انضمام مصر رسميًا إلى عضوية اليوبوف، والتي من المقرر ان يتم عرضها على مجلس المنظمة في نوفمبر المقبل.



جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر اتحاد حماية الأصناف النباتية الجديدة، في مدينة جنيف السويسرية، على هامش الزيارة التي يقوم بها وزير الزراعة لحضور اجتماعات الاتحاد.

 وزير الزراعة أكد خلال اللقاء، على أهمية انضمام مصر إلى هذا الاتحاد، بما يضمن استمرار تدفق أصناف جديدة للمزارعين تساعدهم على زيادة دخولهم من جهة، كذلك تضمن وجود عائد للمربى للاستمرار في إنتاج أصناف جديدة، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية.

وأشار البنا إلى ان ذلك يساهم أيضا في جذب الاستثمارات وزيادة الصادرات الزراعية، وزيادة سلسلة القيمة، وبالتالي توفير فرص عمل أكبر للشباب، ورفع مستوى معيشة المزارع، لافتًا إلى انه في الوقت نفسه لن تكون هناك أي أعباء على التكاثر الخاص غير التجارى فيما يخص الأصناف الجديدة، أو على الاصناف الخاصة بإجراء التجارب.

وأوضح ان انضمام مصر لليوبوف، سيُزيد من القدرة التنافسية للمنتج الزراعى المصري من الناحيتين النوعية والكمية وبما يتفق مع متطلبات الأسواق الدولية، فضلًا عن إتاحة فرصة لحماية الأصناف المصرية دوليا، خاصة المحاصيل الحقلية بما يحمي المربى المصري، كذلك اتاحة فرص تكوين شركات عالمية لإنتاج التقاوي في مصر باعتبارها بوابة للعبور إلى افريقيا.

 وزير الزراعة شارك في ورشة العمل الخاصة باستفادة صغار المزارعين من الانضمام لليوبوف، والتي عقدت بحضور ممثلي أكثر من 20 دولة منها: الصين، شيلى، فرنسا، البرازيل وجواتيمالا.

وقال البنا – في تصريحات صحفية - انه تم خلال الورشة التأكيد على أهمية الأصناف النباتية الجديدة بالنسبة للمزارعين، وخاصة التي تجابه التغيرات المناخية المختلفة، وذلك باعتبار ان المزارع هو الأكثر تضررا من الجفاف، الفيضان، والأعاصير.

واوضح أنه تم الاشارة إلى أهمية التنوع الوراثى في زيادة الإنتاجية، والاستفادة القصوى من وحدة الأرض والمياه، كذلك الاستغلال الأمثل لمدخلات الإنتاج، بما سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في ظل الزيادة السكانية، مستشهدًا بالتجربة الفرنسية حيث لم يزداد الإنتاج الا بعد تطور برامج التربية، وبعد ان أصبحت الأصناف الجديدة مقاومة للامراض ولها احتياجات اقل من الأسمدة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز