عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"داعش" يستخدم الحناجر لقصف أمريكا والقنابل ضد الجيوش العربية

"داعش" يستخدم الحناجر لقصف أمريكا والقنابل ضد الجيوش العربية
"داعش" يستخدم الحناجر لقصف أمريكا والقنابل ضد الجيوش العربية

كتب - مصطفى سيف

"حناجرٌ على الأمريكان؛ أسلحة على العرب" هكذا يمكن وصف تصرفات "داعش" الأخيرة تجاه إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن اعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.



حالات كثيرة لم يستخدم فيها التنظيم الإرهابي إلا حناجره؛ ولم يوجه فيها أسلحته إلا للجيوش العربية؛ تاركًا الاحتلال الإسرائيلي يعبث بمقدّرات فلسطين.

"داعش" يهدد ترامب

بث التنظيم رسالة عبر حسابه على تطبيق تليجرام، بعنوان "انتظرونا" و"الدولة الإسلامية في مانهاتن"، قال فيها إنه سينفذ عمليات إرهابية، وجاء في الرسالة: "سنقوم بمزيد من العمليات في أرضكم حتى الساعة الأخيرة، وسنحرقكم بلهيب الحرب التي بدأتموها في العراق واليمن وليبيا وسوريا وأفغانستان. فقط انتظرونا، ونحن أيضا منتظرون، إن اعتراف كلبكم ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل سيجعلنا نعترف بالمتفجرات عاصمة لبلدكم".

"داعش" يهدد روسيا

أيضا استخدم التنظيم حنجرته فقط في تهديدات "روسيا" بتخريبها لكأس العالم المزمع عقده في يوليو 2018.

وبثَّ التنظيم الإرهابي "صورًا" أشار فيه إلى نيته الهجوم على ملاعب روسيا التي ستُقام عليها مباريات كأس العالم.

ونشر أيضا صورًا لنجوم العالم مثل ليونيل ميسي، اللاعب الأرجنتيني، ونيمار دا سيلفا، اللاعب البرازيلي، وهو الأمر الذي اعتبره البعض "حلاوة روح" للتنظيم الذي فقد بوصلته في السيطرة على أماكن في العراق وسوريا.

"داعش" و"القنابل" للجيوش العربية

أمَّا على الجانب الآخر؛ يستمر تنظيم "داعش" الإرهابي في توجيه قنابله وأسلحته الصناعة الأمريكية والصهيونية إلى الجيوش العربية.

حادثة "الطيار الأردني"

وكانت أشهر حادثة ملأت الدنيا ضجيجًا بسبب بشاعتها؛ وما حدث في الطيار الأردني الذي سقط في أسر "داعش" في محافظة الرقة شمال سوريا.

ووقع "معاذ الكساسبة" في أسر تنظيم "داعش" الإرهابي، ثم بثَّ التنظيم الإرهابي فيديو لعملية "حرق" الكساسبة، الأمر الذي دفع السلطات الأردنية لوضع كافة مجهوداتها الحربية للحرب ضد "داعش".

ذبح المصريين في ليبيا

أيضا حادثة أخرى "بشعة" اهتزت لها قلوب المصريين جميعًا، وهي حادثة ذبح المصريين في ليبيا، التي نفّذها تنظيم "داعش" الإرهابي لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين؛ وأظهرت الصور معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى، حيث ساقوهم واحدًا واحدًا، وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم، في استعراض متوقع من التنظيم الدموي.

وتكشف الأيام بعد الأخرى؛ أن التنظيم الدموي الذي لا يعرف سوى الدماء عنوانًا لعملياته الإجرامية؛ لم يستخدم سوى حنجرته في مواجهة الأمريكان والغرب، ويستخدم قنابله "المُصنّعة أمريكيًا" لضرب الجيوش العربية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز