بالتفاصيل والصور.. "التعليم والتلقي الأدبي" في جلسة بحثية بالتربية النوعية بالطور
شرم الشيخ - محمد خضير
استقبلت كلية التربية النوعية فرع قناة السويس بالطور الجلسة البحثية الأولى بعنوان "التعليم والتلقي الأدبي" والتي شارك فيها الدكتور محمود الضبع ببحث عنوانه "مناهج التعليم الدراسية في مصر" والباحث ناصر محمد عاشور وعرض بحث بعنوان "تدريس النصوص الأدبية"، وأدار الندوة محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء.
وشدد الدكتور محمود الضبع، خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة أن جميع الدول المتقدمة وما صار يطلق عليه دول نمور آسيا بدأت نهضتها في السبعينات من مرتكزين أساسيين وهما التعليم والثقافة، وحتى الصين أطلقت عام التعليم حتى تتمكن من إقامة نهضتها.
وأشار الدكتور الضبع، أن الخطاب الأدبي هو مجمل ما يمكن إكسابه للإنسان من معارف وتقاليد وقيم، فعناصر هويتنا المصرية تتمثل في اللغة ومجموعة المعتقدات والموروث الشعبي وطريقة حياتنا، بينما الثقافة هي كل منتج في الحياة العامة، وليس الرواية والقصة والشعر فقط وما يتم تداوله الآن هو مجموعة من الافكار المغلوطة.
وقال إن لدينا أهداف تعليمية رائعة لا يتم تطبيقها في مصر لأن المعايير التعليمية غير موجودة، وتابع إننا نعتمد على التربية في تكوين ثقافة المجتمع وهذا أمر خاطئ، ويجب أن تكون الثقافة تقود التنمية حتى يتم تجاوزنا حدود التراجع للوراء وفي غضون سنوات قليلة إن لم نتدارك ما يحدث ففي غضون سنوات قليلة سنكون في خبر كان.
كما تناول ناصر عاشور ماهية النص الأدبي وعناصره ووظائفه "النفسية والاجتماعية والنقدية"، وأهمية تحديد الهدف من تدريسه لطلاب المراحل المختلفة وتحديد الصعوبات سواء كانت خاصة بالمعلم أو الطالب أو المحتوى التعليمي "طرق التدريس والمنهج والإمكانات المتاحة"، وحصيلة الطريقة الحالية على تلقي النص الأدبي وكيفية الارتقاء بالتذوق الأدبي سواء كان هناك استعداد فطري قابل للتطوير أو بالعوامل المكتسبة.
كما عقدت بمقر الكلية الأمسية الشعرية الأولى والتي أدارها الشاعر إبراهيم محمد صبحي، وشارك فيها عدد من الادباء والشعراء المشاركين في المؤتمر، وعلى رأسهم الشاعر محمد الشهاوى والدكتور صلاح الراوى والشاعر جمال القصاص والشاعر حازم المرسى والشاعر الدكتور حمادة هزاع والشاعر خالد محمد إبراهيم والشاعر عبدالعليم إسماعيل.
كما شارك الشاعر عبدالمنعم زهران والشاعرة عزة رشاد والشاعر على عبدالعزيز والشاعر عماد محمود فراج والشاعرة فاتن متولى، والشاعر محمد عبدالقوى حسن، والشاعر محمد ظريف محمد، والشاعر ناجى عبداللطيف والشاعر يسرى توفيق.
يذكر أن مؤتمر أدباء مصر في دورته ال٣٢ الذي تنظمة هيئة قصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ تحت عنوان "التأسيس الاجتماعى للأدب" دورة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين برئاسة الكاتبة فريدة النقاش، والامين العام للمؤتمر الأديب السيناوى حازم المرسى، والذي يستمر حتى ١٨ ديسمبر الجارى، ويشارك فيه ٤٠٠ أديب من أدباء الأقاليم.
استقبلت كلية التربية النوعية فرع قناة السويس بالطور الجلسة البحثية الأولى بعنوان "التعليم والتلقي الأدبي" والتي شارك فيها الدكتور محمود الضبع ببحث عنوانه "مناهج التعليم الدراسية في مصر" والباحث ناصر محمد عاشور وعرض بحث بعنوان "تدريس النصوص الأدبية"، وأدار الندوة محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء.
وشدد الدكتور محمود الضبع، خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة أن جميع الدول المتقدمة وما صار يطلق عليه دول نمور آسيا بدأت نهضتها في السبعينات من مرتكزين أساسيين وهما التعليم والثقافة، وحتى الصين أطلقت عام التعليم حتى تتمكن من إقامة نهضتها.
وأشار الدكتور الضبع، أن الخطاب الأدبي هو مجمل ما يمكن إكسابه للإنسان من معارف وتقاليد وقيم، فعناصر هويتنا المصرية تتمثل في اللغة ومجموعة المعتقدات والموروث الشعبي وطريقة حياتنا، بينما الثقافة هي كل منتج في الحياة العامة، وليس الرواية والقصة والشعر فقط وما يتم تداوله الآن هو مجموعة من الافكار المغلوطة.
وقال إن لدينا أهداف تعليمية رائعة لا يتم تطبيقها في مصر لأن المعايير التعليمية غير موجودة، وتابع إننا نعتمد على التربية في تكوين ثقافة المجتمع وهذا أمر خاطئ، ويجب أن تكون الثقافة تقود التنمية حتى يتم تجاوزنا حدود التراجع للوراء وفي غضون سنوات قليلة إن لم نتدارك ما يحدث ففي غضون سنوات قليلة سنكون في خبر كان.
كما تناول ناصر عاشور ماهية النص الأدبي وعناصره ووظائفه "النفسية والاجتماعية والنقدية"، وأهمية تحديد الهدف من تدريسه لطلاب المراحل المختلفة وتحديد الصعوبات سواء كانت خاصة بالمعلم أو الطالب أو المحتوى التعليمي "طرق التدريس والمنهج والإمكانات المتاحة"، وحصيلة الطريقة الحالية على تلقي النص الأدبي وكيفية الارتقاء بالتذوق الأدبي سواء كان هناك استعداد فطري قابل للتطوير أو بالعوامل المكتسبة.
كما عقدت بمقر الكلية الأمسية الشعرية الأولى والتي أدارها الشاعر إبراهيم محمد صبحي، وشارك فيها عدد من الادباء والشعراء المشاركين في المؤتمر، وعلى رأسهم الشاعر محمد الشهاوى والدكتور صلاح الراوى والشاعر جمال القصاص والشاعر حازم المرسى والشاعر الدكتور حمادة هزاع والشاعر خالد محمد إبراهيم والشاعر عبدالعليم إسماعيل.
كما شارك الشاعر عبدالمنعم زهران والشاعرة عزة رشاد والشاعر على عبدالعزيز والشاعر عماد محمود فراج والشاعرة فاتن متولى، والشاعر محمد عبدالقوى حسن، والشاعر محمد ظريف محمد، والشاعر ناجى عبداللطيف والشاعر يسرى توفيق.
يذكر أن مؤتمر أدباء مصر في دورته ال٣٢ الذي تنظمة هيئة قصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ تحت عنوان "التأسيس الاجتماعى للأدب" دورة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين برئاسة الكاتبة فريدة النقاش، والامين العام للمؤتمر الأديب السيناوى حازم المرسى، والذي يستمر حتى ١٨ ديسمبر الجارى، ويشارك فيه ٤٠٠ أديب من أدباء الأقاليم.
جوجل نيوز
