عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل جلسة "المشهد الإبداعي في محافظة جنوب سيناء" بمؤتمر الأدباء

تفاصيل جلسة "المشهد الإبداعي في محافظة جنوب سيناء" بمؤتمر الأدباء
تفاصيل جلسة "المشهد الإبداعي في محافظة جنوب سيناء" بمؤتمر الأدباء

شرم الشيخ- محمد خضير

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة جلسة بحثية بعنوان "المشهد الإبداعي فى محافظة جنوب سيناء"، ضمن فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ32، والذي يقام تحت عنوان "التأسيس الاجتماعي للأدب" دورة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، أدارها  د. علي عبدالظاهر، شارك فيها د. أمجد ريان، د. حمدى سليمان، د. علاء الجابري والباحث هاني القط.



وقدم د. أمجد ريان بحثا بعنوان "قيمة التشكيل الشعري بين الرومانسية والتعدد" أوضح فيه مراحل تطور الشعرية الجديدة من خلال دراستين قصيرتين لتجربتين متباينتين من حيث الرؤيا والتوجه، الأولى عن قصائد الشاعر إبراهيم صبحي والثانية حول قصائد للشاعر محمد أحمد، موضحاً أن  التجربة الأولى تفيد من تفاعل الرومانسية والشعر الحر وتؤكد العلاقة الوثيقة بينهما، بينما التجربة الثانية تتعلق بولادة واستمرار تجربة الحداثة الشعرية وهى تجربة تتجاوز الأحادية وتنادى بالتعدد، كما أشار إلى أن الحداثة العربية تمكنت بالفعل من تقديم لغة شعرية مجازية متعددة الدلالة.

كما قدم د. حمدي سليمان بحثا بعنوان "مجادلة الحلم والواقع قراءة نقدية فى نماذج من شعر العامية"، حيث تناول أحد عشر نصا شعريا لتسعة شعراء عامية من جنوب سيناء، وأوضح أن النصوص بعضها لا يزال يتمسك بقيم وروح قصيدة التفعيلة والالتزام بالوزن ويعلى من الغنائية وبعضها ينتمى إلى قصيدة نثر العامية.

بينما قدم د. علاء الجابري بحثا بعنوان "القصة القصيرة فى جنوب سيناء هواجس الهامش والجرى فى المكان أو سيطرة سؤال القيمة والأفضلية للنزعة البيانية"، حيث ناقش أربعة أعمال قصصية، ووجه النقد لتلك الأعمال، موضحاً أن الأعمال القصصية  تقع فى نطاق الرواية وليس القصة القصيرة وأن القضايا المقدمة بديهية ليس فيها عظة ولا فيها القيمة.

أما الباحث هاني القط فقدم بحثا بعنوان "الغربة بين أوهام الحلم وقسوة الواقع"، حيث تناول روايتين تخوضان فى عراك قاس مع وحشة الغربة فيتجلى المكان بعيداً عن حاضنة الوطن، موضحاً أن الرواية الأولى بعنوان "آدم يهبط مرتين" للكاتب حسام خلف، تدور أحداثها من غربة البطل بغية المال لتحقيق حلم شراء مزرعة، والأخرى بعنوان "نافيجاتر" للكاتب محمد توفيق، مشيراً أنها تدور فى عالم الإبحار المدهش.

وفي ختام الجلسة، فتح باب الحوار والمناقشة للمشاركين بالقاعة، حيث أوضح  الراوئي محمد توفيق أن الباحث القط أغفل بعض الجوانب المهمة برواية "نافيجاتر".

وطالبت الأدبية ياسمين مجدي بتقديم تجارب أدبية أكثر عن الواقع الأدبي فى جنوب سيناء، كما أشار الشاعر صالح شرف الدين أن الأبحاث لم تقدم أو تذكر التمايز الذي يؤكد على صفات وسمات الأدب والشعر فى جنوب سيناء.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز