عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

استراتيجية الأمن القومي لترامب: رفع مستوى التشدد مع إيران وتصنيف روسيا والصين "عدوين"

استراتيجية الأمن القومي لترامب: رفع مستوى التشدد مع إيران وتصنيف روسيا والصين "عدوين"
استراتيجية الأمن القومي لترامب: رفع مستوى التشدد مع إيران وتصنيف روسيا والصين "عدوين"

كتب - وكالات

يكشف البيت الأبيض اليوم، النقاب عن الاستراتيجية الأولى للأمن القومي لإدارة الرئيس دونالد ترامب، التي يتوقع أن تتشدد حيال إيران الدولة «المتحايلة» كما تصفها إلى جانب كوريا الشمالية. كما تلحظ الاستراتيجية تصعيدًا ضد روسيا والصين لـ«تهديدهما أسس النظام العالمي ما بعد الحرب الباردة وخطرهما على المصالح الأمريكية».



الاستراتيجية التي يطلبها الكونجرس من كل إدارة جديدة، أتت مسودتها في سبعين صفحة وستعلن تفاصيلها من خلال بيانات ومؤتمرات صحفية لمسؤولين أمريكيين.

ومن اللافت أن إدارة ترامب انتهت من العمل عليها في شكل مبكر وفي غضون 11 شهرًا، فيما انتظرت إدارتا سلفيه باراك أوباما وجورج بوش بين 17 و21 شهرًا لإنجاز استراتيجيتهما الأولى.

وأشرف على صياغة الاستراتيجية كل من دينا باول، نائب مستشار الأمن القومي وناديا تشادلو، مديرة المكتب الاستراتيجي في مجلس الأمن القومي، وراجعها كل الوزراء في الإدارة حظي بموافقة غالبيتهم وأعطى ترامب الضوء الأخضر لتعميم النص في منتصف نوفمبر الماضي، كما أفاد موقع «أكسيوس».

وقال مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر في خطاب في مكتبة رونالد ريجان مطلع الشهر الجاري، إن الاستراتيجية تتبنى «مبدأ الواقعية السياسية». وفي مشاركة أخرى في معهد «بوليسي أكسشاينج»، حدد ماكماستر أربعة «أعمدة» للاستراتيجية الجديدة وهي: حماية الولايات المتحدة وشعبها وتعزيز ازدهارها وضمان «السلام من خلال القوة»، وأخيرًا تعزيز النفوذ الأمريكي.

وتذهب الاستراتيجية في اتجاه تصعيد ضد موسكو خلافًا لوعود ترامب الانتخابية، وتعتبر روسيا والصين «قوتين تحريفيّتين» تقوّضان النظام الدولي. وندّد ماكماستر بـ«ضلوع» موسكو في جيل جديد من الحروب، بما في ذلك تخريب سياسات داخلية لدول، واتهم بكين بشن «عدوان اقتصادي».

ولا يتوقع أن تحمل الاستراتيجية الجديدة بالنسبة إلى المنطقة عناوين زاخرة من عهد أوباما وبوش حول نشر الديمقراطية، بل تركز أكثر على تقوية التحالفات و«التعاون المتبادل» وتقوية الروابط مع الشركاء، خصوصًا على صعيد استخباراتي. كما سيكون هناك تركيز على محاربة الإرهاب والتطرف مع احترام سيادة الدول، وهو ما قاله ترامب في خطابه الأول أمام الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

وفي ملف إيران، يتوقع أن تصنفها الاستراتيجية «الدولة الأكثر دعمًا للإرهاب» مع تعهد بالتصدي لزعزعتها استقرار المنطقة وقطع الطريق على حيازتها سلاحًا نوويًا. وتؤكد الاستراتيجية التمسك بالروابط مع أوروبا، واحترام المواثيق الدولية وحرية التعبير، ما يشكل افتراقًا عن نهج ترامب خلال الحملة.

وشارك أعضاء في الكونجرس في مراجعة المسودة، وهي تتوافق مع الخط التقليدي للحزب الجمهوري أكثر منه «الشعبوي» لترامب، على رغم دعوتها للإقرار بالمتغيّرات والتهديدات الجديدة، في مجالات الهجرة غير الشرعية واتفاقات التجارة الحرة «غير العادلة». وستكون الاستراتيجية البنية الأساسية لولاية ترامب الأولى وحتى عام 2020.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز