عاجل
الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أستاذ بجامعة أسيوط ترد على مغالطات "زيدان" حول "اليهود في بلاد العرب"

أستاذ بجامعة أسيوط ترد على مغالطات "زيدان" حول "اليهود في بلاد العرب"
أستاذ بجامعة أسيوط ترد على مغالطات "زيدان" حول "اليهود في بلاد العرب"

كتب - مصطفى سيف

فنَّدت الدكتورة إيمان الطيب، أستاذة التلمود والعهد القديم بكلية الآداب جامعة أسيوط، مزاعم الدكتور يوسف زيدان حول تصريحاته التي تحدث فيها " عن كتاب "اليهود في بلاد العرب" لإسرائيل ولفنسون.



 وكتبت "الطيب" على صفتحها الشخصية على فيس بوك تقول: "الرد العلمي على كل المغالطات التي وردت في حديث "زيدان" حول كتاب اليهود في بلاد العرب لإسرائيل ولفنسون.

وعن حديث "زيدان" قالت:  اليهود كانوا مستقرين في فلسطين لأنه وطنهم قبل وعد بلفور؛ وتناسى زيدان أنَّ هناك مؤتمرا صهيونيا عُقد في مدينة بازل السويسرية عام 1897 دعا فيه تيودور هيرتسل لإقامة وطن قومي لليهود وبالفعل هجَّرت الوكالات اليهودية بناء على توصيات هذا المؤتمر اليهود من أوطانهم الحقيقية في أوروبا لاحتلال فلسطين.

أضافت: "قال زيدان إن العصابات اليهودية المسلحة "الهاجاناه" أنشئت بغرض مقاومة الاحتلال البريطانى!! وهذه كذبة كبرى؛ لأن التاريخ يقول إنه تم اتفاق إبان الحرب العالمية الثانية أُبرم بين بريطانيا واليهود عام 1945 ينص على إمداد البريطانيين بفيلق يهودي يحارب معهم في الحرب على أن تقوم بريطانيا بتسليحه الدائم حتى بعد انتهاء الحرب وتكوَّن هذا الفيلق من 500 مجند يهودي أمريكي، و500 مجند يهودي بريطاني، و500 مجند يهودي مصري وفلسطينى؛ وهؤلاء شكَّلوا فيما بعد عصابات الهاجاناة التي قتلت أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل".

وتابعت: "حاول هذا الرجل أن يؤكد على الوجود اليهودي في المنطقة بأسرها من النيل للفرات بذكره الوعد التوراتي لإبراهيم باعتبار وريثيه إسحاق وإسماعيل!! وتناسى شيئين وهما؛ أن إبراهيم الموعود بذلك في التوراة مات ولم يمتلك شبرًا في الأرض ولا حتى أحد من أبنائه من نسل إسحاق وكان أول دخولهم بعد قرون على يد يهوشع بن نون وكان دخولًا صعبًا جدًا لمقاومة الكنعانين لهم بشراسة، والثاني هو أن التوراة نفسها لا تعترف بالإرث المشترك هذا الذي يدَّعيه لأنها تنحي منه إسماعيل جانبًا باعتباره وريثًا غير شرعيًا لأن أمه جارية، على الرغم من أن بعض المصادر الأخرى تتحدث عن كون هاجر أميرة مصرية نوبية".

واستطردت: "تحدث عن اللغة العبرية وقال (إنهم أشطر مننا كتبوها بدري على يد عزرا الكاتب) وجهل بأن اللغة العبرية ماهى إلا لهجة كنعانية خطها اليهود بحروف آشورية، وعلماء اللغة يتحدثون في ذلك أفضل مني".

وأوضحت أن "زيدان" ليس على معرفة باليهود؛ حيث إنَّه قال عن تجمعات اليهود سواء في أوروبا أو في يثرب فقال "إنهم بيحبوا يتجمعوا في مكان واحد وكانوا بيخلعوا حلوق الأبواب لأنهم كانوا بيكتبوا عليها بالعبري"، مشيرة إلى أن هذا الطرح يدل على عدم معرفة للرجل باليهود !! وأن جماعة اليهود يؤمنون بفكرة الحلولية وهي أن روح الرب تحل في شعبه المقدس!! ولذلك كانوا يتجمعون ويضعون على أبوابهم ما يدل على كونهم يهود.. وهذا ما ذكرته التوراة عن يهود مصر أنَّهم كانوا يضعون علامات على أبوابهم.. وهذا ما جعلهم أيضا يرتدون في أوروبا "كيباه" طاقية صغيرة، وفي بعض بلاد المغرب العربي".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز