التاريخ الجنسي لـ 5 نواب بالكونجرس زعموا وجود فتنة طائفية في مصر

كتب - مصطفى سيف

نائب متحرش ومثلي الجنسية ونائبة تساند المثليين.. وكارولين غطت على وقائع فساد

 قدَّم عدد من نواب الكونجرس الأمريكي مشروع قانون لحماية المسيحيين في مصر، بزعم الاضطهاد السياسي، الأمر الذي ربط بينه وبين الاعتداء الإرهابي الأخير على كنيسة "مارمينا" في حلوان.

والنواب هم: كارولين مالوني، وديفيد سيسيلين، وإيليانا روس ليتنين، وديفيد تروت، وبراد شيرمان، وجميعهم تدور حولهم الشبهات في الولايات المتحدة الأمريكية، ما بين مؤيد للمثليين، وما بين المثلي بالأساس، وبين المستغل لسلطاته والمتهرب من الضرائب.

 

 

كارولين مالوني

في 2014 مالوني كانت واحدة ضمن أعضاء الكونجرس المكلفين بالتحقيق في فضيحة مصلحة الضرائب والفساد الحكومي كعضو في لجنة الرقابة.

كارولين مالوني، شاركت في لجنة التحقيق ضد فساد دافعي الضرائب، إلا أنَّها خلال ذلك لم تُقدِّم أي من المتهمين إلى المحاكمة، ولم تستطع أن تثبت أن هناك فسادًا الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة من أعضاء في الكونجرس.

ويقول نيك دي يوريو، المرشح الجمهوري الذي كان ينافس "مالوني" في 2014 من السيء وجود عضو في الكونجرس غير قادر على فضح فساد مصلحة الضرائب، خاصة أنَّها تركت كل هذه المشاكل التي تعاني منها الولايات المتحدة، وذهبت للتشاور حول استيراد الباندا في الصين.

 

ديفيد سيسيلين

عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس، وهو معروف بمحاولته الحفاظ على السيطرة الأمريكية في الخارج بدعوى تأمين الرعايا الأمريكيين من هجمات "الإرهابيين".

ويمتلك "سيسيلين" جمعية رائدة في مجال حقوق الإنسان، ويعمل حاليًّا باللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا داخل الكونجرس.

وفي نوفمبر عام 2002 انتُخب ديفيد سيسيلين بحسب موقع " mazerlesbianarchiv" كأول عمدة مثلي الجنس من بروفيدانس، وفي حملته الانتخابية للدخول إلى الكونجرس دعا إلى المساواة في الحقوق بين المثليين.

والديمقراطي ديفيد سيسيلين واحد من رؤساء البلديات الأكثر شعبية في أمريكا، ونصفه إيطالي ونصفه يهودي ومؤيد للمثليين علنًا.

 

 

إيليانا روس-ليتنين

هي أول امرأة كوبية أمريكية منتخبة في بيت فلوريدا (1983) ومجلس الشيوخ في فلوريدا (1987)، كما كانت أول امرأة من أصل إسباني للعمل في الكونجرس عقب انتخابها لمجلس النواب الأمريكي في عام 1989.

وليتنين أيضا من المدعمين للمتحولين جنسيًا، حيث دعت في وقت سابق إلى السماح للطلاب باستخدام دورات المياه التي يستخدمها كل الناس، مشيرة إلى أنَّ هذا يُعّد وقفة في وجه وصمة العار حول الأشخاص المتحولين جنسيًا.

وأضافت خلال تصريحات لها: "القوانين غير الضرورية تجعل الشباب المتحولين جنسيًّا يشعرون بعدم القبول، ويمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب أو حتى الأسوأ، والانتحار".

وبحسب نيويورك تايمز، فإنها قالت بشأن قضية المتحولين جنسيًا إنَّها سوف تقف إلى جانب المتحولين جنسيًا وتوضح كيف يمكن أن يضر التمييز حياتهم.

 

 

ديفيد تروت

يعتبر "تروت"، 56 عامًا، واحدًا من أكثر 10 أعضاء ثراء في الكونجرس، وذلك وفقًا لقائمة عام 2015 الأكثر ثراءً في الكونجرس.

ويشغل "تروت" منصب عضوًا في لجنة الخدمات المالية بالكونجرس؛ وكان قد عمل سابقًا في لجنة الشؤون الخارجية والقضاء.

وقال منتدى الانتخابات الأمريكية إن "تروت" استغل البريد الإلكتروني للترويج لنفسه للحصول على أصوات الناخبين عبر البريد، وهو ما يحظره القانون الأمريكي، واصفًا إياه بـ"الجمهوري الجشع" الذي حصل على ملايين الدولارات بدون وجه حق.

وأشار المنتدى إلى أنَّ المليونير ديفيد تروت يستغل بشكل غير قانوني امتيازات البريد مجانًا لإنقاذ بضعة آلاف من الدولارات.

 

 

براد شيرمان

أمَّا براد شيرمان فإن مدير مكتبه متهم بالتحرش الجنسي بعدد من العاملين لديه في مكتبه أثناء إدارته لحملته الانتخابية للدخول إلى الكونجرس.

وأوضحت باميلا لوبيز التي تعرضت للتحرش على يد "مات دببانه" أنَّ الحادث وقع في حفل زفاف صديق في لاس فيغاس، حيث إنها ذهبت إلى الحمام، ثم فجأة استدارت ووجدت مات دببانه خلفها "مات دببانه هو مدير مكتب شيرمان".

وقالت إمرأة أخرى تُدعى "جيسيكا باركر" إنّها تعرضت للتحرش أيضا من "دببانه" في الفترة من 2009 إلى 2010، حيث أشارت إلى أنَّ سلوكه يتراوح بين بين اللمس غير المرغوب فيه والإساءة اللفظية والتحرش اللفظي والأسوأ من ذلك بكثير.