"كتاب جديد" يكشف تفاصيل مثيرة عن ترامب.. ومحامو الرئيس يفشلون في منع النشر
كتب - عبد الحليم حفينة
"كتاب جديد" يكشف تفاصيل مثيرة عن ترامب.. ومحامو الرئيس يفشلون في منع النشر
يبدو أن الحرائق في بيت ترامب الأبيض لن تتوقف عن الإشتعال، فالرجل منذ ولايته الرئاسية وهو محاط بالفضائح والتحقيقات، وكلما بدى أنه يتجاوز أزمة، تبتلعه أخرى جديدة؛ ولم يأت عنوان "الكتاب الجديد" بعيدًا عما يعانيه ترامب، فقد حمَّلَ الكتاب اسم "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" والذي كان من المقرر له أن يصدر الثلاثاء القادم، للكاتب الصحفي مايكل وولف، والذي أجرى نحو 200 مقابلة مع مقربين من ترامب وحملته، كان أبرزهم على الإطلاق ستيف بانون معاون ترامب السابق، وقد سُربت مقتطفات من الكتاب نشرتها ُصحف "الجارديان"، و"واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز"
بانون يروي الحكاية
عندما يتحدث الآن رئيس حملة ترامب الانتخابية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة منها، وكبير المستشارين بالبيت الأبيض لمدة سبعة أشهر، فلابد أن لكلامه قيمة وهدف، بانون الذي قال لمؤلف الكتاب أنه كان يشعر بالذهول بشكلِ خاص من اجتماع يونيو 2016 الذي كان يضم ابن ترامب، وصهره جارد كوشنر، ورئيس الحملة آنذاك بول مانافورت، والمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا، التي كانت تعد وسيطًا موثوق به، في حين وعدت حينها بتوفير مستندات ُتدين المرشحة المنافسة "هيلاري كلينتون"، وأضاف بانون -وفقًا للجارديان- بدلًأ من إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بهذ التدخل الذي يهدد الديمقراطية من قوى أجنبية؛ علَّق ابن ترامب على هذه المقابلة في رسالة عبّر البريد الإلكتروني "أنا أحب ذلك" ، وقد وصف بانون في معرض حديث هذا اللقاء بأنه "خيانة".
ترامب ينفي ويهاجم
في ذات السياق نفى ترامب أي علاقة له بمؤلف الكتاب الذي يحتوي على أكاذيب، وقال الرئيس الأمريكي في تدوينه له بموقع تويتر أمس الخميس " لم أسمح إطلاقًا بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض" وأضاف " لم أتحدث إليه أبدًا بشأن كتاب مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة".
وقد قال ترامب في تصريحات صحفية أخرى يوم الأربعاء الماضي "أن بانون عندما ُفصل من منصبه في البيت الأبيض، لم يفقد المنصب فقط، وإنما فقد عقله معه" فيما قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الكتاب يحتوي على "معلومات غير صحيحة بالمرة" دون الخوض في أي تفاصيل.
تفاصيل مثيرة
وقد تضمن الكتاب المثير للجدل معلومات هامة ومثيرة للغاية؛ من بينها حلم إيفانكا ابنة ترامب برئاسة أمريكا بالاتفاق مع زوجها جارد كوشنر، فيما نقل أيضًا الكتاب سخرية إيفانكا من طريقة تصفيف شعر والدها، فقد كانت تقول لصديقاتها أن والدها قد قام بعملية زرع شعر.
وعلى الرغم من عدم تقدير "روبرت ميردوخ" قطب الإعلام لترامب؛ حيث وصفه بالأحمق بعد محادثة هاتفية جرّت بينهما حول الهجرة، كما جاء في الكتاب، إلا أن ترامب يكَّن للرجل تقديرًا كبيرًا؛ فقد وصفه بـ "أحد آخر العظماء"
أمرٌ مثيرٌ آخر يكشف عنه الكتاب، فترامب الذي يخشى تسميمه يتناول طعامه من سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة "ماكدونالدز"؛ حيث يأتي الطعام آمن ومعدّ مسبقًا"
وكشف مايكل وولف خلال كتابه عن أسباب محاولة ميلانيا زوجة ترامب تصنع ابتسامة في الفيديو الشهير، أثناء مراسم أداء اليمين؛ حيث قال وولف أن ترامب كان يشعر بالغضب لعدم حضور المشاهير، فقد كان يشعر بالاستخفاف به، ويفسر هذا سبب شجاره مع ميلانيا التي كانت على وشك البكاء.
محاولات لمنع النشر
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" رسالة محاميي ترامب إلى ناشر الكتاب، والتي تطالبه بوقف نشر الكتاب، وحذرت الرسالة التي جاءت في 11 صفحة ناشر الكتاب من إجراءات عقابية، وخسائر مادية كبيرة؛ حيث أن الكتاب يحتوي على معلومات كاذبة، في محاولة للتشهير بالرئيس الأمريكي، غير أن الناشر هنري هولت، تحدى تلك التحذيرات وقرر أن ُتاح الكتاب للجمهور اعتبارًا من التاسعة صباح اليوم الجمعة، بدلًا من الثلاثاء المقبل، وقد قالت دار النشر في بيان لها " إننا نرى "النار والغضب" إسهامًا في خطابنا الوطني، ونواصل النشر". وبهذا أصبح كتاب "النار والغضب" متاحًا للجمهور إعتبارًا من اليوم، فما الذي تخفيه الأيام المقبلة من مفاجئات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟
"كتاب جديد" يكشف تفاصيل مثيرة عن ترامب.. ومحامو الرئيس يفشلون في منع النشر
يبدو أن الحرائق في بيت ترامب الأبيض لن تتوقف عن الإشتعال، فالرجل منذ ولايته الرئاسية وهو محاط بالفضائح والتحقيقات، وكلما بدى أنه يتجاوز أزمة، تبتلعه أخرى جديدة؛ ولم يأت عنوان "الكتاب الجديد" بعيدًا عما يعانيه ترامب، فقد حمَّلَ الكتاب اسم "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" والذي كان من المقرر له أن يصدر الثلاثاء القادم، للكاتب الصحفي مايكل وولف، والذي أجرى نحو 200 مقابلة مع مقربين من ترامب وحملته، كان أبرزهم على الإطلاق ستيف بانون معاون ترامب السابق، وقد سُربت مقتطفات من الكتاب نشرتها ُصحف "الجارديان"، و"واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز"
بانون يروي الحكاية
عندما يتحدث الآن رئيس حملة ترامب الانتخابية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة منها، وكبير المستشارين بالبيت الأبيض لمدة سبعة أشهر، فلابد أن لكلامه قيمة وهدف، بانون الذي قال لمؤلف الكتاب أنه كان يشعر بالذهول بشكلِ خاص من اجتماع يونيو 2016 الذي كان يضم ابن ترامب، وصهره جارد كوشنر، ورئيس الحملة آنذاك بول مانافورت، والمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا، التي كانت تعد وسيطًا موثوق به، في حين وعدت حينها بتوفير مستندات ُتدين المرشحة المنافسة "هيلاري كلينتون"، وأضاف بانون -وفقًا للجارديان- بدلًأ من إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بهذ التدخل الذي يهدد الديمقراطية من قوى أجنبية؛ علَّق ابن ترامب على هذه المقابلة في رسالة عبّر البريد الإلكتروني "أنا أحب ذلك" ، وقد وصف بانون في معرض حديث هذا اللقاء بأنه "خيانة".
ترامب ينفي ويهاجم
في ذات السياق نفى ترامب أي علاقة له بمؤلف الكتاب الذي يحتوي على أكاذيب، وقال الرئيس الأمريكي في تدوينه له بموقع تويتر أمس الخميس " لم أسمح إطلاقًا بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض" وأضاف " لم أتحدث إليه أبدًا بشأن كتاب مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة".
وقد قال ترامب في تصريحات صحفية أخرى يوم الأربعاء الماضي "أن بانون عندما ُفصل من منصبه في البيت الأبيض، لم يفقد المنصب فقط، وإنما فقد عقله معه" فيما قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الكتاب يحتوي على "معلومات غير صحيحة بالمرة" دون الخوض في أي تفاصيل.
تفاصيل مثيرة
وقد تضمن الكتاب المثير للجدل معلومات هامة ومثيرة للغاية؛ من بينها حلم إيفانكا ابنة ترامب برئاسة أمريكا بالاتفاق مع زوجها جارد كوشنر، فيما نقل أيضًا الكتاب سخرية إيفانكا من طريقة تصفيف شعر والدها، فقد كانت تقول لصديقاتها أن والدها قد قام بعملية زرع شعر.
وعلى الرغم من عدم تقدير "روبرت ميردوخ" قطب الإعلام لترامب؛ حيث وصفه بالأحمق بعد محادثة هاتفية جرّت بينهما حول الهجرة، كما جاء في الكتاب، إلا أن ترامب يكَّن للرجل تقديرًا كبيرًا؛ فقد وصفه بـ "أحد آخر العظماء"
أمرٌ مثيرٌ آخر يكشف عنه الكتاب، فترامب الذي يخشى تسميمه يتناول طعامه من سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة "ماكدونالدز"؛ حيث يأتي الطعام آمن ومعدّ مسبقًا"
وكشف مايكل وولف خلال كتابه عن أسباب محاولة ميلانيا زوجة ترامب تصنع ابتسامة في الفيديو الشهير، أثناء مراسم أداء اليمين؛ حيث قال وولف أن ترامب كان يشعر بالغضب لعدم حضور المشاهير، فقد كان يشعر بالاستخفاف به، ويفسر هذا سبب شجاره مع ميلانيا التي كانت على وشك البكاء.
جوجل نيوز
