مؤسس حملة السيسي رئيسي لـ"بوابة روزاليوسف": الإخوان خططوا لبيع 40٪ من سيناء
أسيوط - علي عبد الرحيم
رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي: ندعم السيسي لاستمرار مسيرة العطاء
دشن حزب الاتحاد الديمقراطي حملة شعبية لدعم الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة 2018، انطلقت من محافظة أسيوط بصعيد مصر بعنوان "السيسي رئيسي"، كحملة لتوعية المواطن بضرورة دعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية لحصد مزيد من الإنجازات ومواصلة مسيرة العطاء الذي بدأ فيها منذ توليه الفترة الأولى.
وأكد جمال إسماعيل، رئيس الحزب، في حوار خاص مع «بوابة روزاليوسف»، أن حزبه يدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وأن بعض الأحزاب والشخصيات السياسية تحاول هدم ما بناه الرئيس السيسي، ويدعون لدعم مرشح آخر.
وأوضح أن الإخوان خططوا لبيع 40% من سيناء أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.. ولمزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:
* في البداية.. عرفنا بحزب الاتحاد الديمقراطي؟
حزب الاتحاد الديمقراطي تأسس عام 1990 على يد الراحل إبراهيم ترك، وليس وليد ثورة يناير، حيث عمل الحزب بتنظيم جيد وكيانات كبيرة على مستوى الجمهورية، وكان له مواقف مشرفة وتاريخية، دعمنا ثورة يناير 4 أيام، ومنذ موقعة الجمل طالبنا بالانسحاب بعد سيطرة الإخوان على الثورة.
* ما حملة السيسي رئيسي 2018؟
حملة السيسي رئيسي، هي حملة شعبية لتوعية المواطن على ضرورة دعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، وتهدف الحملة لتوعية المواطن وليست جمع توقيعات واستمارات، وتسعى الحملة لتنظيم مؤتمرات في كل محافظات ومدن مصر لعرض إنجازات الرئيس خلال الفترة الرئاسية الأولى.
* لماذا تم اختيار الرئيس السيسي ليكون مرشح الحزب؟
نحن نعمل على الحفاظ على الدولة والأمة العربية، ودعم مؤسسات الدولة، ومن هنا أعلنا عن دعم السيسي لأنه الأكثر وطنيًا، ولا يوجد مرشح قادر على حكم مصر على الساحة الآن، وكل منافسين السيسي يدعمهم الجماعات الإرهابية، منهم
من ينظمون لقاءات يومية لدعم مرشح منهم وهناك شخصيات تعمل لصالح الإخوان منهم عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وخالد على وهشام جنينة.
* ما مدى انتشار الحزب بمحافظات مصر.. وهل لديكم مقرات جاهزة للحملة؟
لدينا مقرات بعدد من محافظات مصر ونسعى الفترة القادمة لإنشاء مقر بكل محافظة، ونعمل على تطوير الحياة الحزبية والسياسة من خلال حملات لتوعية المواطن بضرورة ممارسة الحياة السياسة من خلال الأحزاب لأنها القناة الشرعية والدستورية لممارسة السياسة.
* قبيل ثورة يناير.. هل كان الحزب مؤيد لنظام مبارك وليس في صفوف المعارضة؟
نحن مع الدولة وليس النظام السياسي، نتفق في الإيجابيات وبناء الدول وإقامة المشروعات، ونعارض الفساد وتضييق الحريات، ولكن لم يحسب الحزب مؤيد لنظام مبارك ولكن لم ننضم لصفوف المعارضة، ولم نؤيد يومًا الرئاسة المطلقة.
*هل شارك الحزب في ثورة يناير و30 يونيو؟
نعم شارك الحزب في ثورة يناير مشاركة فعالة، منذ 24 يناير لـ28 يناير، وبعد موقعة الجمل أعلنا الانسحاب من الميادين حفاظًا على الدولة بعد احتلال جماعة الإخوان ميادين مصر وتمكين حماس ودخول شخصيات غير مصرية للميادين، وقمنا بدعوة الشباب والشعب المصري بالانسحاب لأننا كنا ندرك بأن الثورة اختطفت من قبل جماعة إرهابية.
وبالنسبة ل30 يونيو.. نحن أول حزب سياسي دعا لعزل الإخوان بعد إعلان الرئيس المعزول محمد نرسى الإعلان الدستوري، ونظمنا عدة مظاهرات في مصر قبل ثورة 30 يونيو.
*لدينا عدد ليس بقليل من الأحزاب وتزاحم حزب الاتحاد الديمقراطي بين الاحزاب.. ما يميز الحزب من بينهم؟
حزب الاتحاد الديمقراطي ليس وليد الثورة، ولكن هو حزب في الشارع المصري منذ 27 عام، ولدينا أجندة تشريعية وقدمنا طلبات كثيرة للسلطة التشريعية والتنفيذية ورئاسة الجمهورية وتم الموافقة على البعض منها، وطلبات الأحزاب ليست ملزم تنفيذها من الدولة.
ومن مطالبنا الذي تقدما بها لرئاسة الجمهورية، إنشاء قطاع عام يوازى القطاع العام الذي تم خصخصته للقضاء على البطالة.
* ما مستقبل الأحزاب الفترة المقبلة في مصر؟
لن تستقسم الحياة الحزبية إلا بعد توعية المواطن المصري بأن ممارسة السياسة تكون من خلال الأحزاب السياسية، لأن الأحزاب هي القناة الشرعية لممارسة العمل السياسي.
تطوير الأحزاب يتطلب تعاون الدولة ومساعدة الأحزاب من خلال توفير فرص عمل للشباب تتم من خلال الأحزاب، كنوع من تشجيع الشباب على الانضمام للأحزاب، وكذلك توفير حماية للأحزاب في تحركاتهم في الشارع.
* ما رأيك في الأحزاب الدينية وتدخل تتفق مع تدخل الدين في السياسة؟
لابد من فصل الدين عن السياسة، نحن نؤمن بالدولة المدنية وليس الدينية، فالدين لله والوطن للجميع، ودستوريا ممنوع إنشاء حزب على أساس ديني، وبالنسبة لحزب النور هذا شأن لجنة الأحزاب.
* ما خطة الحزب الفترة المقبلة؟
خطة الحزب القومية الفترة المقبلة، دعم جميع مؤسسات الدولة، وتشجيع الدولة على المزيد من محاربة الإرهاب الغاشم، وخاصة أننا في مرحلة يتم التآمر على مصر ليل نهار، من تنظيمات إرهابية داخلية وخارجية.
* ما تقييمك لأداء الرئيس المعزول محمد مرسي؟
محمد مرسي لم يحكم مصر، هو مجرد منفذ لقرارات الجماعة الإرهابية، ولو ظل في الحكم 4 سنوات لضاع الكثير في مصر، محمد مرسى والإخوان خططوا لبيع 40% من ارض سيناء، ورصدت خرائط وضعها الإخوان بحذف حلايب وشلاتين من خريطة مصر لصالح السودان، الإخوان كانوا هيبيعوا البلد.
*ما تقييمك لإداء مجلس النواب؟
مجلس النواب لم يقوم بالدور المنوط به، وخاصة لم يصدر تشريعات تحد من الغلاء المفتعل والبطالة، كنا ننظر الكثير.
*ما رأيك في الحكومة؟
إداء الحكومة مترهل، وضعيف وكنا نأمل في حكومة قوية تعمل على حل المشكلات وخاصة المتراكمة منذ عقود، وتساعد الرئيس في مسيرة العطاء.
* وصفت الحكومة والنواب بالفشل.. هل يعمل السيسي بمفرده؟
غياب تشريعات مجلس النواب لوقف الغلاء والمشكلات، وترهل الحكومة في مصر وكثرة المشكلات ومعاناة المواطن البسيط اليومية تؤكد بأن الحكومة والنواب في غيبوبة.
وبالفعل يعمل الرئيس السيسي منفردا بمساعدة المؤسسة العسكرية، فالاستقرار الأمني وإنشاء المشروعات الضخمة، وتوفير سلع ومنافذ بيع في كل محافظات مصر، والقضاء على الإرهاب والدول الداعمة له، يؤكد نجاح السيسي في مصر.
*في النهاية رسالة للشعب المصري من خلال إعلانك حملة السيسي رئيسي؟
الشق الأول من رسالتي للشعب، وخاصة الشباب.. لا بد من الانتماء للأحزاب السياسة لأن الحزب قناة شرعية من خلا ل الدستور.
مصر تحاصرها الإرهاب، وهناك من يجلس لينشر الشائعات، مصر تحتاج لصواعد تبنى وليس مجموعات تهدم.
الحوارالجانب التطبيقي لدورة الصحفي الشامل (إنتاج المتدربين)
جوجل نيوز
