تعرف على أهمية رفع تصنيف مصر الائتماني

كتبت - هبة عوض

رفعت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني، التصنيف الائتماني لمصر، من مستقر لإيجابي، وسبقتها مؤسسة ستاندرد آند بورز، بمراجعة النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري إلى "إيجابية".

عن أثر هذه الخطوات، على الاقتصاد المصري، قال الدكتور محسن الخضيري، الخبير الاقتصادي: تقديرات المؤسستين تعكس تحسن الثقة بالاقتصاد المصري، والرؤية الإصلاحية التي يتبناها الرئيس السيسي، وهو ما ظهر في تطابق تقديرات تلك المؤسستين، مع الحكومة المصرية، سواء بالعجز الكلي للموازنة، أو معدلات التضخم المستهدف خفضها من قبل البنك المركزي، وهو ما يؤكد الرؤية الواضحة من الحكومة لتحسين الاقتصاد المصري.

وأضاف الخضيري: تحسين التصنيف الائتماني يسهم في تخفيف أعباء الديون، ونظرة المستثمرين لمناخ الاستثمار بمصر، ما يشجعهم على ضخ المزيد من الاستثمارات، خلال الفترة القادمة.

وشدد الخبير الاقتصادي، على وجود عدد من التحديات التي لا يزال يواجهها الاقتصاد المصري، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على الجدارة الائتمانية والنظرة المستقبلية وهو ما ذكره تقرير المؤسسة نفسه، وعلى رأسها تباطؤ وتيرة تنفيذ الإصلاحات المستهدفة لضبط المالية العامة وخفض مؤشرات الدين العام، وكذلك انخفاض مستويات الاحتياطي من النقد الأجنبي، أو حدوث أي اضطرابات سياسية من شأنها التأثير على وتيرة التعافي الاقتصادي.