القضاء على البطالة.. حلم يقترب من التحقق

كتبت - هبة عوض

تواجه مصر منذ عدة سنوات، ارتفاع معدلات البطالة، التي باتت تؤرق جميع الأسر المصرية، مخلفة وراءها ليس فقط أزمات اقتصادية، ولكن تسبب مشكلات اجتماعية ونفسية، لاسيما مع انتشارها بين الشباب، الذي يعقد الآمال على بدء حياته المهنية، والاستقرار بالجانب الاجتماعي، بعد إنهاء مراحل تعليمه.

 

وبلغ معدل البطالة في مصر خلال الربع الأخير من العام 2011، وفقًا الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 12.4%.

 

وفي 2012، وصل معدل البطالة 13%، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل 3.5 مليون شخص، بينما بلغت القوة العاملة وفقًا للبيانات الرسمية التي صدرت آنذاك، 27 مليون موظف.

 

وفي 2013، ارتفع معدل البطالة إلى 13.4%، فبلغ عدد العاطلين عن العمل في هذا العام نحو 3.7 مليون، ووصلت القوة العاملة فيه إلى 27.3 مليون موظف.

 

 

وتراجع معدل البطالة خلال الربع الأخير من العام 2014، ليبلغ 12.9% من إجمالي قوة العمل، كما تراجع عدد المتعطلين خلال هذه الفترة ليبلغ 3.6 مليون متعطل.

 

 

وفي 2015، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدل البطالة تراجع بنسبة طفيفة ليبلغ 12.77% من إجمالي قوة العمل، وفي 2016 ووفقًا للجهاز، وصل معدل البطالة إلى 13%.

 

 

وفي 2017، بلغ معدل البطالة 11.9٪ من إجمالي قـــوة العمل، ووصل عدد العاطلين عن العمل بلغ 3.513 مليون عاطل.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد، أن برامج وخطط الدولة تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المتوازية، لتحقيق أقصى استفادة منها، وهو ما تحقق من إطلاق عدد من المشروعات القومية الضخمة، الهادفة لإرساء مبادئ التنمية المستدامة، التي تعتمد بالأساس على الشباب، عبر توفير قرابة 3 ملايين فرصة عمل، ما بين دائمة ومؤقتة، لحين الانتهاء من هذه المشروعات، وتتوافر من خلالها فرص عمل مستدامة.

 

حيث تم إطلاق مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، واستصلاح المليون ونصف المليون فدان، وتشييد 13 مدينة جديدة، كامتدادات عمرانية للمدن، التي باتت تصرخ من الزحام، ومشروعات تطوير الطرق، وغيرها من المشروعات، وجميعها كثيفة العمالة، ما أدى لاستيعاب 3 ملايين شاب عاطل، مقتربا من العدد الكلى للعاطلين عن العمل، ما يعد بارقة أمل، نحو القضاء على البطالة في مصر.