
محطات تطوير"عيون موسى" بسيناء

كتب - كاميليا عتريس
تقع منطقة اثار عيون موسى في قلب مدينة رأس سدر على بعد حوالى 30كم جنوب نفق الشهيد أحمد حمدى على طريق النفق – شرم الشيخ, وتبعد حوالى 1700متر عن الساحل الشرقى لخليج السويس, وتبلغ مساحة المنطقة الاثرية حوالى 164 فدان.
وصف منطقة "عيون موسى"
منطقة عيون موسى عبارة عن واحة طبيعية, تنتشر بها أشجار النخيل وشجر الأثل والطرفاء, سطح المنطقة الاثرية عبارة عن رمال متراكمة بفعل الرياح على فترات زمنية بعيدة مختلفة الإرتفاع, يوجد بها عدد 6 ابار ترجع إلى العصر البيزنطى مشيدة من احجار جيرية محلية رديئة حيث تكثر نسبة الطفلة والأملاح بمكونات الحجر وهى مختلفة من حيث القطر ومن حيث العمق, وتلك الابار من الشمال إلى الجنوب هى, بئر زهر, بئر البحرى, بئر الشايب, بئر الشيخ, بئر الساقية, بئر الفجفاجة او البقباقة, اضافة الى بئر سابع يقع فى الجانب الشرقى من طريق النفق – شرم الشيخ ويسمى البئر الشرقى, كما يوجد شمال شرقى المنطقة عدد من افران حرق الفخار, وباحة للتجهيز, ومنطقة سكنية, ومقبرة حجرية.
تاريخ "عيون موسى"
من اثنى عشر عيناً لم يتبق سوى سبع لتكون باقية إلى اليوم، لتحكى لنا قصة سيدنا موسى عند خروجه من مصر عبر شبه جزيرة سيناء إلى الأراضى المقدسة
ويرتبط اسم المنطقة بسيدنا موسى من خلال حادثتان اثناء قصة الخروج ونعلم عنهما من الكتب المقدسة, القصة الأولى من القران الكريم الاية 60 من سورة البقرة .بسم الله الرحمن الرحيم وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين ( 60 ) )
والقصة الثانية من التوراة وردت فى سفر الخروج الإصحاح 15/22 , حيث وردت عيون موسى بأسم (مارة) حيث وبعد ثلاثة أيام من غرق فرعون فى البحر وصل الاسرائيلون الى مارة وكان ماؤها مرا فتزمر قوم موسى فالقى عليه السلام غصن شجرة فى احدى عيون الماء فأنقلب الماء حلوا وشرب قوم موسى.
وعلى الرغم من انه لا توجد لقى أثريه تؤيد ما ورد فى المصادر الدينية, ولكن تحظى المنطقة بقدسية لدى الديانات السماوية الثلاث وهى قبلة للمتدينين منهم وبالمنطقة شجرة مقدسة يعتقد ان سيدنا موسى استظل بظلها,وتحظى المنطقة بعدد كبير من الزائرين بغرض الزيارة الدينية.
أخر زيارة لوزير آثار للموقع كانت في 4 ديسمبر 2014 حيث قام د ممدوح الدماطي برفقة محافظ السويس
مشروع التطوير
جاءت المبادرة من المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، الذي قام بزيارة مفاجئة للمنطقة بتاريخ 18 نوفمبر 2014 ووجه بتطهير وترميم الآبار بمنطقة عيون موسى، واكتشاف العيون المردومة بفعل عوامل الرياح، فضلا عن تطوير العشش القديمة ودورات مياه وتحويلها إلى كافتيريا ومطعم وبازارات للمشغولات اليدوية وتمهيد الطرق الرئيسية والفرعية والممرات التي تربط الآبار ببعضها وإنارة المنطقة بالكامل بالطاقة الشمسية حتى يمكن استخدام المزار السياحي ليلا وطلب تقريرا تفصيلايا من السيد الأستاذ الدكتور وزير الآثار عن تطوير المنطقة الآثرية
وبالفعل كلف المهندس رئيس مجلس الوزراء السابق وزارة السياحة بتمويل مشروع تطوير عيون موسى وتم تخصيص مبلغ 7 مليون للغرض نفسه, وتم اسناد تخطيط المشروع لشركة الماولون العرب وافقت اللجنة الدائمة على المشروع, وكان من المفترض الانتهاء من المشروع فى 6 اغسطس 2015
مشتملات المشروع
إنشاء أسوار من حجارة "الدلوميت" السيناوي حول الآبار الأثرية لحمايتها وتركيبها على جانبي المشايات الداخلية للمتحف
تم تجهيز المدخل الرئيسي بمسطح 2000م من الخرسانه الملونة (بيج غامق) من أكاسيد أمريكية الصنع تشمل حارة دخول وحارة خروج والأرصفة
عمل أسوار من حجارة الدلوميت السيناوي حول الآبار الآثرية لحمايتها
المشايات الداخلية لمسارات المشاة للوص إلى العناصر الآثرية بالموقع بإستخدام ألوان طبيعية للأرضيات حتى لا تتعارض مع ألوان المعالم الآثرية
تركيب عدد 5 مظلات من قماش التليفون ات الجودة العالية لتغطية العيون الآثرية
تسوية الأرض وتنسيق الموقع والتكسيات والبردورات للمسارات المنفذة
منظومة إضاءة متحفية لتمكين الزيارات الليلية بإستخدام عدد 206 عامود لإضاءة المشايات مع نظم إضاءة Uplight للمظلات والأفران التراثية
تركيب محول كهرباء بقدرة 300 ميجاوات لتوفير التغذية الكربية للمنطقة
تم التسليم الإبتدائي للمشروع يوم 22 مارس 2017
أهم مشاكل المنطقة
- إن المرحلة الأولى من المشروع قد تجاهلت اهم مطالب المنطقة وهو السور الخارجى والمبنى الادارى.
- سرعة تفعيل رسوم زيارة منطقآ اثار عيون موسى سوف يدر على الوزارة دخلا متوقعا لا يقل عن 100 الف جنيه شهريا فى ظل ازمة السياحة الحالية, حيث تحظى المنطقة يوميا بمتوسط 100 زائر من شرق اسيا تحديدا غير الزوار المصريين.
- ان المكتب الهندسى قد وضع تخطيط للمشروع يحتاج ميزانية تقارب ال 100 مليون جنية
تقع منطقة اثار عيون موسى في قلب مدينة رأس سدر على بعد حوالى 30كم جنوب نفق الشهيد أحمد حمدى على طريق النفق – شرم الشيخ, وتبعد حوالى 1700متر عن الساحل الشرقى لخليج السويس, وتبلغ مساحة المنطقة الاثرية حوالى 164 فدان.
وصف منطقة "عيون موسى"
منطقة عيون موسى عبارة عن واحة طبيعية, تنتشر بها أشجار النخيل وشجر الأثل والطرفاء, سطح المنطقة الاثرية عبارة عن رمال متراكمة بفعل الرياح على فترات زمنية بعيدة مختلفة الإرتفاع, يوجد بها عدد 6 ابار ترجع إلى العصر البيزنطى مشيدة من احجار جيرية محلية رديئة حيث تكثر نسبة الطفلة والأملاح بمكونات الحجر وهى مختلفة من حيث القطر ومن حيث العمق, وتلك الابار من الشمال إلى الجنوب هى, بئر زهر, بئر البحرى, بئر الشايب, بئر الشيخ, بئر الساقية, بئر الفجفاجة او البقباقة, اضافة الى بئر سابع يقع فى الجانب الشرقى من طريق النفق – شرم الشيخ ويسمى البئر الشرقى, كما يوجد شمال شرقى المنطقة عدد من افران حرق الفخار, وباحة للتجهيز, ومنطقة سكنية, ومقبرة حجرية.
تاريخ "عيون موسى"
من اثنى عشر عيناً لم يتبق سوى سبع لتكون باقية إلى اليوم، لتحكى لنا قصة سيدنا موسى عند خروجه من مصر عبر شبه جزيرة سيناء إلى الأراضى المقدسة
ويرتبط اسم المنطقة بسيدنا موسى من خلال حادثتان اثناء قصة الخروج ونعلم عنهما من الكتب المقدسة, القصة الأولى من القران الكريم الاية 60 من سورة البقرة .بسم الله الرحمن الرحيم وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين ( 60 ) )
والقصة الثانية من التوراة وردت فى سفر الخروج الإصحاح 15/22 , حيث وردت عيون موسى بأسم (مارة) حيث وبعد ثلاثة أيام من غرق فرعون فى البحر وصل الاسرائيلون الى مارة وكان ماؤها مرا فتزمر قوم موسى فالقى عليه السلام غصن شجرة فى احدى عيون الماء فأنقلب الماء حلوا وشرب قوم موسى.
وعلى الرغم من انه لا توجد لقى أثريه تؤيد ما ورد فى المصادر الدينية, ولكن تحظى المنطقة بقدسية لدى الديانات السماوية الثلاث وهى قبلة للمتدينين منهم وبالمنطقة شجرة مقدسة يعتقد ان سيدنا موسى استظل بظلها,وتحظى المنطقة بعدد كبير من الزائرين بغرض الزيارة الدينية.
أخر زيارة لوزير آثار للموقع كانت في 4 ديسمبر 2014 حيث قام د ممدوح الدماطي برفقة محافظ السويس
مشروع التطوير
جاءت المبادرة من المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، الذي قام بزيارة مفاجئة للمنطقة بتاريخ 18 نوفمبر 2014 ووجه بتطهير وترميم الآبار بمنطقة عيون موسى، واكتشاف العيون المردومة بفعل عوامل الرياح، فضلا عن تطوير العشش القديمة ودورات مياه وتحويلها إلى كافتيريا ومطعم وبازارات للمشغولات اليدوية وتمهيد الطرق الرئيسية والفرعية والممرات التي تربط الآبار ببعضها وإنارة المنطقة بالكامل بالطاقة الشمسية حتى يمكن استخدام المزار السياحي ليلا وطلب تقريرا تفصيلايا من السيد الأستاذ الدكتور وزير الآثار عن تطوير المنطقة الآثرية
وبالفعل كلف المهندس رئيس مجلس الوزراء السابق وزارة السياحة بتمويل مشروع تطوير عيون موسى وتم تخصيص مبلغ 7 مليون للغرض نفسه, وتم اسناد تخطيط المشروع لشركة الماولون العرب وافقت اللجنة الدائمة على المشروع, وكان من المفترض الانتهاء من المشروع فى 6 اغسطس 2015
مشتملات المشروع
إنشاء أسوار من حجارة "الدلوميت" السيناوي حول الآبار الأثرية لحمايتها وتركيبها على جانبي المشايات الداخلية للمتحف
تم تجهيز المدخل الرئيسي بمسطح 2000م من الخرسانه الملونة (بيج غامق) من أكاسيد أمريكية الصنع تشمل حارة دخول وحارة خروج والأرصفة
عمل أسوار من حجارة الدلوميت السيناوي حول الآبار الآثرية لحمايتها
المشايات الداخلية لمسارات المشاة للوص إلى العناصر الآثرية بالموقع بإستخدام ألوان طبيعية للأرضيات حتى لا تتعارض مع ألوان المعالم الآثرية
تركيب عدد 5 مظلات من قماش التليفون ات الجودة العالية لتغطية العيون الآثرية
تسوية الأرض وتنسيق الموقع والتكسيات والبردورات للمسارات المنفذة
منظومة إضاءة متحفية لتمكين الزيارات الليلية بإستخدام عدد 206 عامود لإضاءة المشايات مع نظم إضاءة Uplight للمظلات والأفران التراثية
تركيب محول كهرباء بقدرة 300 ميجاوات لتوفير التغذية الكربية للمنطقة
تم التسليم الإبتدائي للمشروع يوم 22 مارس 2017
أهم مشاكل المنطقة
- إن المرحلة الأولى من المشروع قد تجاهلت اهم مطالب المنطقة وهو السور الخارجى والمبنى الادارى.
- سرعة تفعيل رسوم زيارة منطقآ اثار عيون موسى سوف يدر على الوزارة دخلا متوقعا لا يقل عن 100 الف جنيه شهريا فى ظل ازمة السياحة الحالية, حيث تحظى المنطقة يوميا بمتوسط 100 زائر من شرق اسيا تحديدا غير الزوار المصريين.
- ان المكتب الهندسى قد وضع تخطيط للمشروع يحتاج ميزانية تقارب ال 100 مليون جنية