بالأرقام.. نجاحات العملية الشاملة "سيناء 2018" في أسبوع (صور)
أكد العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، أن الجيش المصري والشرطة المدنية يحاربون الإرهاب بسيناء بدءًا من الضفة الغربية لقناة السويس، وحتى خط الحدود الدولية، وأنهم يمارسون مهامهم بكل قوة لتطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والتنظيمات التكفيرية وملاحقة البؤر الإرهابية بمنطقة دلتا مصر والظهير الصحراوي، وغرب وادي النيل، ومنعها من التواصل مع العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء أو التأثير على الأمن الداخلي.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي الذي نظمته إدارة الشؤون المعنوية بالمركز الإعلامي للقوات المسلحة بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التي تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقي مؤسسات الدولة.
وأكد المتحدث العسكري أن القوات المسلحة حريصة على اتخاذ كل الإجراءات لتأمين وحماية المدنيين في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي، من خلال قواعد الاشتباك التي تم وضعها بدقة، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد العناصر الإرهابية والمطلوبين جنائيًا وإحالتهم إلى المحاكمة وفقًا للمعايير والضمانات التي كفلها الدستور، كذلك الإفراج عن العناصر المشتبه بهم بعد استكمال مراجعة موقفهم الأمني.
وأشاد بتعاون أهالي سيناء وتفهمهم الإجراءات الاستثنائية التي يتم تطبيقها بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات من وإلى سيناء لمحاصرة العناصر الإرهابية ومنع تسربهم إلى الداخل.
وأكد أن القوات المسلحة وأفرعها الرئيسية قادرة على تأمين الأهداف الحيوية والاستراتيجية للدولة المصرية وحماية مصالحنا الاقتصادية في البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود الخارجية وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة على كل الاتجاهات الاستراتيجية، ومجابهة عملية التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التي تهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية.
وناشد وكالات الأنباء الأجنبية تحري الدقة في تناول أي موضوعات تخص العمليات في سيناء والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أي موضوعات بذات الشأن، مشيرًا إلى الأخبار والتقارير المغلوطة والإشاعات المغرضة التي يتم تداولها للتشويه والتشكيك في الدولة المصرية وقواتها المسلحة.
وأشار إلى إجمالي النتائج المتحصل عليها حتى اليوم السادس منذ بدء العملية الشاملة (سيناء 2018) على كل الاتجاهات الاستراتيجية، التي أسفرت عن تدمير (137) هدف بواسطة القوات الجوية، والقضاء على (53) فردا تكفيريا، والقبض على (5) أفراد تكفيريين وعدد (680) فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيًا أو مشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كذلك تدمير (378) وكرا ومخزنا للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة تضمنت أحد الأوكار، مركزا إعلاميا، تستخدمه العناصر التكفيرية.
واكتشاف وتدمير (177) عبوة ناسفة و(1500) كجم من مادة C4 وكمية من مادة TNT، اكتشاف وتدمير وضبط (57) عربة دفع رباعي وعدد (88) دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، واكتشاف وتدمير (3) فتحات نفق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين على الشريط الحدودي بشمال سيناء، بالتوازي مع ملاحقة العناصر العاملة في مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة، وقد تم تدمير (35) مزرعة لنبات البانجو وضبط حوالي (8,3) طن من المواد المخدرة ومليون و200 ألف قرص مخدر.
كما استعرض اللواء أ ح / ياسر عبد العزيز ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة الإجراءات المتخذة خلال العملية الشاملة (سيناء 2018) اعتبارًا من صباح يوم الجمعة الموافق 9 فبراير 2018 بالتعاون الكامل بين القوات المسلحة والشرطة المدنية وكل مؤسسات الدولة، وأشار إلى أن القوات المشاركة في تنفيــذ الخطــة تمثل عناصر ذات تسليح وتدريب خاص على مجابهة الإرهاب من القوات التابعة للقيادة الموحدة لشرق القناة، والتي تعمل في نطاق عمل الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مدعومة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات بجانب وحدات، خاصة من الشرطة المدنية مكلفة بمهام تطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية.
إضافة إلى قوات خاصة تشكل من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وحرس الحدود لمجابهة وملاحقة البؤر الإرهابية بمناطق الدلتا وغرب وادى النيل والتعامل الفوري ضد العناصر الإجرامية وأعمال تهريب الأسلحة والتسلل عبر الحدود الدولية على الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والجنوبي، بجانب قوات دعم وإسناد تتكون من عناصر من القوات الجوية تعمل على تقديم الدعم الجوي المباشر للقوات، أثناء عمليات تطهير المناطق خارج التجمعات السكنية والتي يتواجد بها البؤر الإرهابية إلى جانب تخصيص قطع بحرية تعمل كقوة إسناد وتأمين للساحل ضد مصادر التهديد الخارجي وتأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية إلى جانب حماية الأجناب وتقديم الدعم المباشر للقوات أثناء تنفيذ عمليات المداهمات للبؤر الإرهابية، ومنع أي عمليات تسلل أو دعم لوجستي للعناصر الإرهابية، كذلك احتياطيات للتدخل السريع تشكل من بعض الوحدات الفرعية من القوات البرية والقوات الخاصة تستخدم للتعامل الفوري مع المواقف الطارئة، ومجابهة العدائيات المختلفة طبقا لمصادر التهديد.
وأكد ممثل هيئة العمليات أن القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت مجموعة من القواعد والضوابط الصارمة التي تحكم الإطار العام لتنفيذ الخطة، والتي تمثلت في الالتزام بأوامر السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مهام المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب.
كذلك الحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أبناء شعب مصر العظيم في كل المناطق التي تشهد عمليات مداهمات أمنية وخاصة في مناطق شمال ووسط سيناء والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليًا والمتعارف عليها.
بجانب التعاون الوثيق بين كافة المؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحي والاجتماعي للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التي تشهد عمليات أمنية، مع توفير الشفافية والمصداقية الكاملة في طرح المعلومات وحقائق الموقف الأمني الميداني أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، والالتزام المطلق بالقواعد والضوابط المنصوص عليها في القوانين الوطنية، خلال التعامل مع العناصر الإرهابية والعناصر الأخرى المشتبه بها بمناطق المواجهات الأمنية.
وتناول ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بالشرح والتحليل مراحل تنفيذ الخطة الشاملة، حيث تمثلت المرحلة الأولى التخطيط والإعداد والتجهيز لتنفيذ الخطة، والتي بدأت ونفذت بالفعل منذ صدور تكليفات السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وانتهت مع بدء تنفيذ العملية الأمنية والأنشطة الأخرى التدريبة والعملياتية على كل الاتجاهات الاستراتيجية، وكان من أبرز الإجراءات التي تم تنفيذها خلال هذه المرحلة:
- قيام أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق، لتحديد والكشف عن مناطق اختباء البؤر الإرهابية خاصة في شمال ووسط سيناء بالتعاون مع أهالي سيناء الشرفاء إلى جانب تحديد مصادر التهديد الأخرى.
- إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة المدنية متخصصة في أعمال مكافحة الإرهاب وتحديد المهام الخاصة بها على الأرض داخل قطاعات فرعية ومناطق، وتحت إشراف مراكز قيادة وسيطرة ميدانية.
- تنفيذ مخطط تدريب واقعي ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين قوات الجيش والشرطة المدنية على المهام الأمنية والعملياتية المخططة.
- رفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد.
- تنفيذ خطة تأهيل نفسي ومعنوي للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الالتزام بعقيدة القوات المسلحة "النصر أو الشهادة في سبيل أمن واستقرار الوطن" والدفاع عن مقدسات الدولة المصرية وحماية وتأمين شعبها العظيم ضد شرور الإرهاب والتطرف والثأر لشهداء الجيش والشرطة المدنية من ضحايا الإرهاب الغادر.
- تنفيذ حملات مداهمات أمنية، خاصة ضد البؤر الإرهابية المكتشفة وتدميرها والقضاء على العناصر الإرهابية، وكانت أهم النتائج خلال الشهرين الماضيين القضاء على أكثر من 50 فرد تكفيري والقبض على أكثر من 200 فرد آخرين، وتدمير مئات من المخازن والملاجئ والعشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق وملاذات لمواصلة عملياتها الإجرامية، إلى جانب تدمير أكثر من 70 عربة دفع رباعي ونصف نقل وتفكيك والتخلص من أكثر من 150 عبوة ناسفة.
- تنفيذ مخطط التعامل مع الأنفاق عبر استخدام كل الوسائل التكنولوجية للحد من مخاطر تواصل العناصر الإرهابية عبر استخدام الأنفاق (تدمير حوالي 3000 فتحة نفق خلال السنوات القليلة الماضية) بالإضافة إلى مواصلة إجراءات فرض المنطقة العازلة مع قطاع غزة.
- رفع جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية خاصة بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلي (مخابز – مستشفيات – السلع التموينية - الخدمات الاجتماعية) لتوفير الاحتياجات الأساسية لأهالي سيناء الشرفاء.
أما المرحلة الثانية والتي تمثلت في مجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية وتعزيز قدرات تأمين الحدود الخارجية للدولة، وكان من أبرز إجراءات هذه المرحلة على الاتجاه الشمالي الشرقي تقوم القيادة الموحدة المكلفة بمهام مكافحة الإرهاب في شمال ووسط سيناء بتنفيذ عمليات مداهمة شاملة للبؤر الإرهابية على النحو الآتــــي
في نطاق مسؤولية الجيش الثاني الميداني
تقوم قوات الجيش الثاني الميداني بالتحرك من مناطق تمركزها على عدة محاور رئيسية تشمل مدن [رفح - الشيخ زويد - العريش] وظهيرها الصحراوي بمهمة تطهير مناطق عملها من البؤر الإرهابية.
بالتوازي مع إحكام السيطرة وفرض حصار شامل على المحاور والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لمناطق عمل القوات وقطع أي خطوط للإمداد للعناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق اختبائها، بالإضافة إلى مواصلة تأمين أهداف السيطرة القومية والحيوية داخل المدن الرئيسية بمحافظة شمال سيناء وفرض نطاق أمني مشدد غرب وشرق المجرى الملاحي لقناة السويس لمنع أي عمليات هروب أو تسلل للعناصر الإجرامية ومن يساندها، مع تقديم أعمال الدعم والإسناد الجوي والبحري بتخصيص عدد من الطائرات لتنفيذ أعمال القذف الجوي ضد تجمعات البؤر الإرهابية المكتشفة ومناطق الدعم اللوجيستي الخاصة بها والإسناد البحري عبر ساحل البحر لتضييق الحصار على تحركات العناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق اختبائها.
داخل نطاق مسؤولية الجيش الثالث الميداني:
تقوم قوات الجيش الثالث الميداني مدعمة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات يعاونها عناصر من الشرطة المدنية للتعامل مع البؤر الإرهابية ومناطق تكديس الدعم اللوجيستي لها، وذلك عبر تقسيم مناطق المداهمات من شرق القناة بوسط سيناء حتى خط الحدود الدولية من خلال عدة قطاعات رئيسية.
بالتوازي مع فرض طوق أمني لمنع هروب وتسلل العناصر الهاربة إلى الدروب والوديان المؤدية إلى جنوب سيناء وإحكام السيطرة على الشريط الحدودي على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، مع تقديم الدعم والإسناد الجوي والبحري عبر تنفيذ أعمال القذف الجوي للبؤر الإرهابية وتأمين المعابر المؤدية إلى سيناء وساحل البحر الأحمر.
وفى نطاق المنطقة الممتدة بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل
تقوم عناصر وحدة مكافحة الإرهاب بأعمال الدوريات الأمنية لتفتيش مناطق الظهير الصحراوي للوادي والدلتا وتأمينها ضد تسلل أي من العناصر الإرهابية / الإجرامية عبر الاتجاهات الاستراتيجية الأخرى.
وفى نطاق المناطق العسكرية "المركزية - الشمالية - الغربية – الجنوبية"
تنفذ عدد من الوحدات البرية / البحرية / الجوية أنشطة تدريبية ورمايات تخصصية بالتوازي مع تنفيذ دوريات أمنية مكثفة لمعاونة عناصر حرس الحدود في مواجهة المسارب المحتملة لتهريب الأسلحة والذخائر والهجرة غير الشرعية والتسلل عبر الحدود الجنوبية والغربية مع مواصلة تنفيذ مهام تأمين الساحل بالبحر المتوسط والأحمر وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة وتأمين مصادر الثروات النفطية والمعدنية، وتخصيص أعمال دعم وإسناد جوي وبحري لتكثيف أعمال التأمين للحدود الخارجية للدولة ضد أي مصادر تهديد خارجي.
وتحدث العميد بحري أ ح وليد عطية من القوات البحرية عن المهام التي تنفذها القوات البحرية في إطار العملية الشاملة سيناء 2018 وتنفيذ خطة المجابهة الشاملة للأعمال الإرهابية، حيث تقوم القوات البحرية على مدار الساعة بتأمين كل الاتجاهات الاستراتيجية مع تنفيذ مناورات تدريبية وعملياتية في الاتجاهات المختلفة، حيث تحتفظ القوات البحرية بأعلى جاهزية قتالية لوحداتها، مع الاستمرار في التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية المختلفة لاستكمال منظومة العمل الأمني.
وأشار إلى قيام القوات البحرية بدفع تشكيل بحري مدعوم بحاملة مروحيات محمل عليها عناصر القوات الخاصة البحرية وطائرات الهليكوبتر وعناصر من الدفاع الجوي على المحور الاستراتيجي الشرقي ولمجابهة العناصر الإرهابية والقيام بتأمين خطوط الملاحة البحرية ومدخل قناة السويس مع إنزال عناصر القوات الخاصة البحرية على الساحل الشمالي بسيناء من اتجاه البحر بغرض إحكام الحصار البحري على المنطقة من بورسعيد إلى رفح، وتمشيط المناطق الساحلية ومهاجمة العناصر الإرهابية بجوار الساحل وقطع خطوط إمدادها ومنع فرار/ تسلل العناصر الإرهابية من وإلى منطقة العمليات بالتعاون الكامل مع القوات الجوية، وقوات حرس الحدود والتشكيلات التعبوية المشاركة بالعملية، مع الاستمرار في تأمين الأهداف الحيوية الاستراتيجية على الساحل، وفى عمق المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية باستخدام كل الإمكانيات من وحدات بحرية ومنظومات فنية لحماية المقدرات الاقتصادية للبلاد من الثروة المعدنية (غازية أو نفطية) في عمق وقاع البحار.
كما استعرض الجهود المبذولة على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي حيث تقوم القوات البحرية بتكثيف إجراءات تأمين أهداف السيطرة القومية من خلال تأمين المجري الملاحي لقناة السويس، لتأمين خطوط المواصلات البحرية في المياه الإقليمية والمجري الملاحي لقناة السويس بالتعاون مع قوات حرس الحدود وأفواج تأمين المجري الملاحي بالتشكيلات التعبوية.
وعلى الاتجاه الاستراتيجي الغربي تقوم القوات البحرية بفرض السيطرة البحرية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية عبر الحدود البحرية الغربية وتعزيز الأمن البحري من خلال منع عمليات الجريمة المنظمة من تهريب السلاح والمخدرات والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية وأعمال الهجرة غير الشرعية.
وفي الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي تكثف القوات البحرية إجراءاتها لمنع تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات لحماية الأمن القومي المصري، مع معاونة التشكيلات التعبوية وأجهزة وزارة الداخلية في حماية الجبهة الداخلية للبلاد.
بالإضافة إلى المهام المكلفة بها القوات البحرية في العملية الشاملة سيناء 2018 تستمر القوات البحرية في تنفيذ الأنشطة التدريبية المخططة والاستمرار في رفع الكفاءة القتالية والمحافظة على درجة عالية من الاستعداد القتالي لكل عناصرها المقاتلة والإدارية لضمان استمرار الأعمال القتالية طوال مدة العملية.
كما تحدث العميد طيار اح علاء دواره من القوات الجوية عن الأعمال التي تنفذها القوات البحرية بالعملية الشاملة سيناء 2018، حيث تقوم القوات الجوية على مدار الساعة في تأمين جميع الاتجاهات والأهداف الاستراتيجية بالدولة من خلال تنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي مع الاستعداد للتعامل مع جميع التهديدات المختلفة فور اكتشافها، كما تستمر القوات الجوية في تنفيذ مهامها في العملية الشاملة سيناء 2018 من خلال تنفيذ هجمات جوية مركزة ضد تمركزات العناصر الإرهابية بسيناء.
وشدد على أن القوات الجوية تعمل خارج التجمعات السكانية حفاظا على أرواح المدنيين، وتنفيذ مهامها استنادا إلى المعلومات المدققة التي يتم الحصول عليها من المصادر المختلفة لجمع المعلومات ثم تقوم بتنفيذ طلعات الاستطلاع الجوي لتدقيق المعلومات الفنية والتخصصية وبما يتوافق مع قواعد الاشتباك للقوات الجوية لعدم التأثير على الأهداف والأفراد المدنيين، وبانتهاء طلعات الاستطلاع الجوي التخصصية يتم تحليل المعلومات التي تم رصدها للأهداف المنتظر التعامل معها بهدف تحديد التشكيلات الجوية المنفذة وكذا الذخائر الجوية التي سيتم استخدامها وأولويات التعامل طبقا لمكان وطبيعة الأهداف، وذلك بالتنسيق مع التشكيلات التعبوية.
وأشار إلى أنه في إطار العملية الشاملة سيناء 2018 قامت القوات الجوية بتنفيذ الهجمات المركزة بإجمالي 173 هدفا، وبلغت إصابة وتدمير تلك الأهداف بنسبة 100%.
كما تقوم التشكيلات الجوية بدعم أعمال قتال التشكيلات التعبوية البرية والقوات البحرية خلال تنفيذ مهامها المختلفة في التعامل مع تمركزات العناصر الإرهابية وكذا تأمين سواحل البحرين المتوسط والأحمر بهدف تحقيق الحماية الجوية لجميع الأهداف الاقتصادية بالمسرح البحري، مؤكدا أن تعامل أبطال القوات الجوية مع العديد من الأهداف بمناطق محدودة وفي فترات زمنية قصيرة يؤكد وصولهم لمستوي احترافي عالي في تنفيذ المهام المكلفين بها وتحقيق اعلي نتائج في التعامل مع الأهداف بدقة متناهية.
مؤكدا أن القوات الجوية من تمركزاتها المختلفة بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة في كل الاتجاهات الاستراتيجية مستمرة في تنفيذ مهامها نهارا وليلا طوال 24 ساعة لتأمين الحدود.
فيما تحدث العميد أيمن سعد ممثل عن وزارة الداخلية عن الإعداد والتدريب الجيد للمجموعات القتالية وأليات التنسيق والتعاون بين القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية سواء بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بسيناء والدوريات والكمائن والقولات الأمنية بكل مدن ومحافظات الجمهورية.