عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فرص مصر الضائعة من إهمال صناعة المعارض

فرص مصر الضائعة من إهمال صناعة المعارض
فرص مصر الضائعة من إهمال صناعة المعارض

كتبت - هبة عوض

تبلغ عدد المؤتمرات والمعارض التي يتم تنظيمها سنويا على مستوى العالم حوالى 400 ألف مؤتمر ومعرض بإجمالي نفقات حوالي 280 مليار دولار، وفقا لتقارير الرابطة العالمية لصناعة المعارض، تستحوذ افريقيا على نسبة 2% فقط نصيب مصر منها حوالي 11% وهي نسبة لا تتناسب مع الإمكانات الهائلة التي تمتلكها مصر.



كان وزير التجارة والصناعة، أكد في تصريحات سابقة، أن صناعة المعارض تعد من الصناعات المهمة والتي من الممكن أن تسهم في إحداث طفرة في أداء الاقتصاد المصري، وتتطلب مجهودات كبيرة في مختلف المجالات يقوم عليها اقتصاد مدن بأكملها حول العالم.

بوابة روزاليوسف حاولت التعرف على أهمية تلك الصناعة وسبل التقدم بها لتكون إحدى دعامات بناء الاقتصاد المصري.

قال الدكتور محسن خضير، الخبير الاقتصادي، إن دبي تستحوذ على 27% من الفعاليات التي تقام في الشرق الأوسط، ومن المنتظر أن تستقطب من 3 إلى 4 ملايين زائر تجاري بحلول 2020، ويبلغ عدد الزوار التجاريين لسياحة المؤتمرات والمعارض بها حاليًا نحو 900 زائر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد، ليصل إلى 1.7 1.9 مليون زائر.

وأكد خضير أن مصر أكبر تكتل سكاني في المنطقة، وتمتاز بقربها من خطوط النقل، كما أنها مركز سياحى يحظى باهتمام عالمى، ما يعظم فرصها للحصول على جزء أكبر من كعكة المعارض العالمية.

وأضاف أن الحكومة تدعم الشركات المصرية، للمشاركة بالمعارض الدولية المقامة خارج مصر، بقيمة 225 مليون جنيه، خلال العام المالى الحالى، متسائلا عن سبب عدم توجيه هذا المبلغ لتنظيم معارض على أرض مصر للاستفادة من ضخها داخل البلد، والمساهمة في إنعاش عدد من القطاعات كالسياحة، وزيادة إشغالات الفنادق، وغيرها من القطاعات، وكيف أن الدولة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، لا تعير مجال صناعة المعارض الاهتمام الكافي.

وشدد الخبير الاقتصادي على أهمية تبنى الدولة لاستراتيجية قوية، من شأنها تنوع الاقتصاد وضخ المزيد من السيولة النقدية والاستثمارات الأجنبي، تتبنى مشروع تعظيم صناعة فعاليات المؤتمرات والمعارض في المنطقة الخليجية، لتعمل صفا واحدا ينعكس إيجابا على الاقتصاد المصري من حيث النمو والتنمية وتوليد فرص العمل وتعزيز ريادة الأعمال، لا سيما وأن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الرابح الأكبر من هذه الاستراتيجية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز