عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رد وتعقيب حول مقال "انقذوا الباحثين المتميزين"

رد وتعقيب حول مقال "انقذوا الباحثين المتميزين"
رد وتعقيب حول مقال "انقذوا الباحثين المتميزين"

ورد لـ"بوابة روزاليوسف: ردًا من وزارة التعليم العالي ومعهد أبحاث العيون على مقال للزميلة جيهان أبوالعلا المنشور بعنوان "انقذوا الباحثين المتميزين" وجاء نص الرد:-



بالإشارة إلى ما نشر بـ"بوابة روزاليوسف" الإخبارية الغراء بتاريخ 18/1/2018 بشأن تضرر الدكتورة. دينا محمد سيد أحمد الباحثة بوحدة التخدير بالمعهد بشأن تضررها من عدم الموافقة لها على مد فترة المنحة العلمية بالولايات المتحدة الأمريكية حتى 15/12/2018 للتدريب.

وإعمالا لحق الرد نتشرف بأن نرفق لسيادتكم رد المعهد في هذا الشأن :-

سبق وأن حصلت الدكتورة. دينا محمد سيد أحمد على بعثة لمدة عامين للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 15/8/2015 حتى 14/8/2017 وذلك من الإدارة العامة للبعثات للحصول على درجة الماجستير، وعند انتهاء مدة بعثتها تقدمت إلى الإدارة العامة للبعثات بطلب مد مدة البعثة حتى 15/11/2018 للحصول على تدريب عملي على ما قامت بدراسته وطلب البعثات أخذ رأي المعهد.

وتم عرض ذلك الطلب على مجلس الوحدة والقسم اللذين رفضا تأسيسًا على أن البعثة التي منحت لها كانت لدراسة الماجستير دون التدريب وأن مجال التدريب الذي ذكرته الطبيبة في طلبها وهو الاستشارة الغذائية لمرضي الأمراض الجلدية بعيدًا تمامًا عن مجال تخصصها، فضلا عن أنه لا يخدم وحدتها على الإطلاق، بل ولا يخدم المعهد بصفة عامة.

وتم إخطار البعثات برأي مجلسي الوحدة والقسم، والتي قامت بدورها بإخطار السيد الأستاذ الدكتور المستشار الثقافي ومدير مكتب البعثة التعليمية بواشنطن وعلي الدارسة إتمام إجراءات العودة.

إلا أنها بدلًا من أن توعد وتتخذ الإجراءات الواجب اتباعها للعودة قامت بتقديم طلب عن طريق وكيل تلتمس فيه الموافقة على منحها إجازة بدون مرتب تنتهي في 15/12/2018 (إجازة تفرغ علمي للتدريب(.

- وحيث إن المادة (90) من قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 قد نصت على أنه :-

(لا يجوز الترخيص في إعارة عضو هيئة التدريس أو إيفاده في مهمة علمية أو إجازة تفرغ علمي وبمراعاة حكم المادة 88 أو في إجازة لمرافقة الزوج قبل انقضاء مدة مماثلة للمدة التي سبق أن قضاها العضو في إعارة أو مهمة علمية أو إجازة لمرافقة الزوج...).

ومن حيث أن مفاد ما تقدم عدم جواز الحصول على إجازة تفرغ علمي، إلا بعد العودة من البعثة وقضاء مدة مماثلة، وبالتالي يكون الطلب المقدم من الطبيبة عن طريق وكيلها مخالفًا للقانون وعليها العودة واستلام العمل وقضاء مدة سنتين بالمعهد وهي المدة المماثلة لمدة البعثة، التي حصلت عليها ثم معاودة التقدم بالإجازة التي ترغب في الحصول عليها والمعهد وشأنه في الإجابة على هذه الإجازة.

وإن لم تفعل ذلك، فإنه لا يجوز لها الحصول على أية إجازات ويطبق في شأنها أحكام الانقطاع حال عدم العودة.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

  رئيس المعهد

  أ.د/ شريف كراوية

 

وتعقيب : جيهان أبوالعلا على رد الوزارة

 

 

 تعقيبًا على الرد الوارد من وزارة التعليم العالي ومعهد أبحاث العيون بشأن الباحثة دينا سيد أحمد.. بالطبع كما سبق وأشرت في المقال لا أحد يطلب مخالفة قانون أو استثناء فيه ظلم لأحد وإنما مرونة إن أمكن لمساعدة أبنائنا الباحثين.

والرد في نقاط محددة للتوضيح فقط.

1- التدريب العملي في مجال الصحة العامة التي قامت الطبيبة بطلبه هو امتداد لما تمت دراسته بماجستير الصحة العامة وليست دراسة نظرية أخرى أو في تخصص مختلف، وإنما هو امتداد وصقل للمهارة العملية لما أتممت دراسته نظريًا بماجستير الصحة العامة الذي وافقت إدارة المعهد على إيفادها عليه.

2‌- الطبيبة تقوم بالتدريب على نفقتها الخاصة دون أي تكلفة إضافية من إدارة البعثات أو إدارة المهمات العلمية بمعهد بحوث أمراض العيون، ولذلك لا يوجد اعتراض من إدارة البعثات بوزارة التعليم العالي لحصول الطبيبة على التدريب، وإنما هو مقرون بموافقة المعهد.

3- تخصص الصحة العامة هو تخصص عام يفيد جميع المجالات الطبية وقامت الطبيبة بإرسال أطروحة علمية مدعمة بالأدلة من المراجع العلمية والتي توضح فيه طبيعة التدريب وأهميته ومدى النفع الذي سيعود على المعهد من هذا التدريب وهذا ما أكدته مشرفة رسالة الماجستير بجامعة أرمسترونج (أ.د سارة س. بلاسبول، متخصصة بالصحة العامة) في رسالتها بالبريد الإلكتروني "أن عملها كـ "مستشار للتغذية" لمركز كارولينا المركزي لعلاج الأمراض الجلدية، مرتبط بدرجة ماجستير الصحة العامة الممنوحة لها من جامعة ولاية أرمسترونج، وسوف يمنحها خبرة لإثراء تدريبها كمتخصصة بالصحة العامة" وهذا هو ذات التخصص الذي وافقت إدارة المعهد على سفر الطبيبة للحصول عليه.

-4 الطبيبة لا تقوم بالتدريب فقط كمستشارة للتغذية، وإنما تقوم أيضا بالتدريب على أعمال مكافحة العدوى (INFECTION CONTROL)  وذلك موضح بشهادة المركز بالوصف الوظيفي للأعمال التي تقوم الطبيبة بالتدرب عليها وهو مجال يفيد معهد بحوث أمراض العيون.

5- المستشفيات والمعاهد والعيادات التخصصية سواء كانت بالداخل أو الخارج يوجد بها كثير من التخصصات التي تساعده في مجاله العلاجي أو البحثي المتخصص، فمركز بحوث أمراض العيون يوجد به عيادات عامة، بالإضافة إلى العيادات التخصصية كما صرح بذلك الأستاذ الدكتور شريف كراوية رئيس معهد بحوث أمراض العيون خلال مؤتمر المعهد الـ(12)، حيث يوجد بالمعهد تخصصات عامه منها:   (الباطنة – الأسنان -....) والتي تقوم بخدمة معهد بحوث أمراض العيون بالرغم من عدم ارتباطها بأمراض العيون فقط.

6- رفض إدارة المعهد على التدريب والذي تم إبلاغ الطبيبة به بتاريخ 11/ 12/ 2017 برسالة البريد الإلكتروني للملحق الثقافي بواشنطن كان بناءً على رفض مجلس وحدة التخدير ومجلس قسم العلوم الإكلينيكية بالمعهد للأسباب التي تم الرد عليها بالبنود السابقة وما تم نشرة بالمقال السابق وليس لمخالفتها لأى من القوانين، وقيامها بالتقدم لطلب إجازة بدون مرتب ما هو إلا محاولة منها لحل الأزمة والتأكيد على أن التدريب على نفقتها، ولا تريد أن تكلف إدارة البعثات بالوزارة أو إدارة المهمات العلمية بالمعهد أي مصروفات أو نفقات.

- إن القوانين يتم وضعها لتيسير العمل وما تم التنويه عنه بالمقال السابق ليس مخالفة القوانين وإنما المرونة في استخدامها.

للإطلاع علي المقال الأصلي

أضغط هنا

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز