"أعضاء تدريس جامعة طنطا" يؤكدون أحقيتهم في أرض النادي

كتب - عاطف دعبس

أعلن مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة طنطا تمسكه بوجوده على الأرض المخصصة له بمجمع الجامعة بمنطقة سبرباي، وذلك رغم رفع اسم النادي من لوحته الرسمية على مبناه داخل الجامعة.

وعقد مجلس إدارة النادي اجتماعا مطولا عقب لقائه بالدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة لمناقشة قرار عدم جواز وجود النادي على أرض الجامعة بحجة وجود فتوى من وزارة التعليم صدرت قبل عامين بذلك.

ورفض النادي تنفيذ القرار، معتبرا أنه غير قائم على أسس قانونية، فضلا عن عدم تطبيق القرار على منشآت أخرى قامت الجامعة بتخصيص أرض لها على أملاكها ومنها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "إذاعة وسط الدلتا والقناة السادسة".

وأفرد البيان تاريخ وتأصيل قرار تخصيص أرض النادي، الذي أقيم بأمواله وأصبح خاضعا لإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية، وفى حال إلغاء النادي سوف تؤول أمواله وممتلكات أعضاء هيئة التدريس للشؤون الاجتماعية وليس لجامعة طنطا، وفى ذلك إهدارا لأموال الأساتذة والمدرسين والمعيدين.

وشدد بيان نادي أعضاء هيئة التدريس على ضرورة إلغاء قرار رئيس الجامعة برفع لوحة اسم النادي على مبناه بالجامعة والإبقاء علية ليمارس نشاطه في خدمة أعضاء هيئة التدريس لأنهم جزء أصيل من الجامعة.

وأكد البيان أن النادي يرجع تاريخه لعام 1975 وله كيان قانوني مستقر ومتأصل ويضم 4 آلاف عضو من أعضاء هيئة التدريس وله نفس خصوصية جميع نوادي أعضاء هيئة التدريس الموجودة بجميع الجامعات المصرية، ولم يحدث أن قامت جامعة بمثل هذا الفعل، بدعوى أنه يتبع الشؤون الاجتماعية.

وأهاب مجلس النادي في بيانة الموقع من الدكتور ناجح أحمد المهدي رئيس النادي والدكتور رمضان صلاح أبو زيد سكرتير عام النادي الدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة باعتباره الراعي لمصالح أعضاء هيئة التدريس والحريص على مصالحهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، بإعادة النظر في التوجهات التي عبر عنها في اجتماعه مع أعضاء مجلس الإدارة بشأن مستقبل النادي.

وأعلن المجلس لجموع الأعضاء استمرار أنشطة النادي وتقديم كل الخدمات بطريقة طبيعية حتى مع رفع اسم النادي على مبناه التاريخي.