قرار وزاري ضد المقصرين بمستشفى في الإسكندرية

كتبت - سمر سيد

قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، خلال زيارته المفاجأة عصر اليوم لمستشفى رأس التين بالإسكندرية، إحالة د. مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية للتحقيق على خلفية توقف وحدة السكتة الدماغية عن العمل تماما بمستشفى رأس التين، رغم من افتتاحها عام 2017، ووضع لافتة على باب الوحدة مدون بها اسم رئيس الجمهورية ووزير الصحة ووكيل الوزارة، وأنه تم افتتاح الوحدة وهذا غير صحيح.

 

ووجه الوزير اللوم لوكيل الوزارة بسبب توقف عمل العيادات، وادعاء وكيل الوزارة بأنها تعمل فتة مسائية، وهو ما نفاه الوزير، مؤكدا أنها لا تعمل على الإطلاق.

 

 

 

واستمع الوزير لشكوى أحد المرضى، بأن طفله احتاج حضانة منذ 3 أيام، وكانت هناك 3 أماكن شاغرة في حضانات المستشفى حتى اليوم، بينما رفضت إدارة المستشفى استقبال الطفل بها.

 

ورصد وزير الصحة عدد من السلبيات بالمستشفى، وهي وجود 5 أطباء فقط من إجمالي قوة المستشفى، علما بأن المستشفى به 145 سرير داخلي لحجز المرضى، و 6 غرف عمليات، ولم يدخل العمليات سوى عدد قليل جدا على مدار شهر كامل، إضافة إلى وجود طبيبة أشعة واحدة فقط في الاستقبال والطوارئ وحاصلة على بكالوريوس فقط، ولا يوجد طبيب جراحة أو باطنة أو غيرها، إضافة إلى عدم وجود مدير المستشفى.

 

وشكت مريضة للوزير أنها اصطحبت والدتها لدخول المستشفى، وأنها موجودة بالاستقبال منذ أكثر من 45 دقيقة ولم يكشف عليها أحد، وكلف الوزير الأطباء بفحص حالتها.

 

 

وعلى خلفية كل ذلك قرر الوزير إقالة مدير مستشفى رأس التين، وتعيين د. أنعام منصور مديرا للمستشفى خلفا له، وهي كانت رئيسا لقسم الكلى بالمستشفى، ومنحها مكافأة شهر وتكريمها من الوزير لأنها تعمل وحدهافي وحدة الكلى بدون وجود أطباء معها، بينما يوجد عدد كامل من مرضى الكلى داخل الوحدة.

واكتشف الوزير أن المستشفى لا يوجد بها مكافحة عدوي، ولا توجد بها نظافة.