المقاومة بزراعة القنابل.. الحاجة صبيحة فعلتها
كتب - عبد الحليم حفينة
ستعودون إلى القدس قريبًا
وقريبًا تكبرون
وقريبًا تحصدون القمح من ذاكرة الماضي
قريبًا يصبح الدمع سنابل
آه يا أطفال بابل
ستعودون إلى القدس قريبًا
وقريبًا تكبرون
بهذه الأبيات استنبت محمود درويش الأمل بالنصر والعودة من قلب المعاناة، ليدفع المقاومة نحو طريق التحرير الموعود، ولم يختلف ما فعلته الحاجة صبيحة كثيرًا عن أبيات درويش، فهي التي حوّلت القنابل لبيوت أزهار لتنشر البهجة وترمز بها لروح المقاومة التي لن تخبو نارها في وجدان كل عربي.
الحاجة صبيحة فقدت ابنها باسم في قصف إسرائيلي على الضفة الغربية، فظلت تجمع قنابل الغاز المسيلة للدموع، وتملؤها بالتراب الفلسطيني، ثم تزرع فيها أزهار الأمل تلك.
وبحسب ما نسب إلى محمد الخطيب مدير مشروع الحديقة، في تصريح لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فإن زراعة قنابل الغاز بالزهور الملونة هو جزء من فعاليات تعزيز الصمود الفلسطيني بالضفة الغربية، وذلك بدعم من مؤسسة "تعاون" لحل الصراعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو.إن.دي.بي".
جوجل نيوز
