عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أبطالنا أثناء العمليات :" الله أكبر.. الله أكبر"

أبطالنا أثناء العمليات :" الله أكبر.. الله أكبر"
أبطالنا أثناء العمليات :" الله أكبر.. الله أكبر"

كتب - عمر علم الدين

جهاز الخدمة الوطنية: نوفر السلع لرفع المعاناة عن أهلنا.. ومأمور الحسنة: شيوخ القبائل والأهالي لهم دور كبير في العملية



أهالي سيناء: الإرهابيون أعمارهم بين 18 و21 عامًا واختفوا تمامًا بعد العملية ودعمنا لجيشنا بلا حدود

 

استطاعت القوات المسلحة، خلال أكثر من 15 يومًا في العملية الشاملة "سيناء ٢٠١٨"، تحقيق المعادلة الصعبة للنجاح، فقد نشرت الأمن ووفرت الغذاء لأهالي سيناء، واستمرت في مشروعات التعمير بل لم تكتف بهذا، وإنما أغلقت سيناء لمحاصرة ما تبقى من فلول الإرهاب، وجار تمشيط الأرض للوصول لباقي المخابئ، وصعد أبطال الجيش الجبال لتطهيرها ممن احتمى بها من التكفيريين.

ولم يكن دور جهاز الخدمة الوطنية أقل دورا من المقاتل فقد تحركوا لتوفير احتياجات أهالي سيناء الغذائية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة، وقاموا بتوزيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة، بالإضافة لتوزيع القوات المسلحة لكراتين مواد تموينية مجانًا على المواطنين في شوارع العريش.

 وقال ضابط بجهاز مشروعات للخدمة الوطنية بسيناء، إنه خدم سابقا في سيناء قبل خروجه للمعاش، واليوم يعود إليها ضمن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لتوزيع السلع على المواطنين، وشعر بسعادة كبيرة حينما وصل إلى العريش، فهو يرى أن رسالته ممتدة ولم تنقطع.

وأكد أنه تم توفير اللحوم والمجمدات بالإضافة لجميع السلع، بهدف رفع المعاناة عن سكان شمال سيناء، خاصة أن السلع المطروحة بأسعار مخفضة عن نظيرتها في السوق.

 وبالأمس في حي الزهور وقف عدد من السيارات المحملة بالمواد الغذائية واصطف الأهالي حولها للبدء في عملية شراء احتياجاتهم بشكل منظم للغاية، فالهدف أن يحصل الجميع على كل احتياجاتهم دون أي معاناة.

ويقول هيثم أحد سكان الحي، إن القوات المسلحة تعمل على توفير كل الاحتياجات إلى المواطنين، وأنه في أغلب الأحيان تأتى سيارات القوات المسلحة بمحملة بكرتونات غذائية مجانية للأهالي للتوفير عنهم.

وأضاف، أنه يتم توفير أتوبيسات مجانية لنقل المواطنين، فضلا عن التعامل باحترام مع كل المواطنين دون الإساءة إلى أحد.

وأشار إلى أن العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" بثت شعورا لدى المواطنين في سيناء بالأمان، وبأن المستقبل أفضل، فالجميع يتمنى أن يتم القضاء على الإرهاب في أسرع وقت واستعادة الحياة إلى المدينة.

ويقول إبراهيم: إنه يعمل مدرسا بإحدى المدارس في مدينة العريش، وإنه اعتاد شراء احتياجاته من المواد الغذائية من سيارات الخدمة الوطنية، التي توفرها القوات المسلحة.

وأضاف، أن جميع المواطنين في العريش يقفون بجوار الجيش في حربه على الإرهاب، رغم بعض الصعوبات التي يعانون منها خلال تلك الفترة، قائلا: المواطنون على استعداد للصبر والوقوف بجانب القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب طالما سيكون مطمئنا في المستقبل على عائلته وأهله من تهديدات العناصر الإرهابية.

وكذلك كان الحال بميدان الرفاعي بمدينة العريش بشمال سيناء، حيث بدأ المواطنون في شراء التزاماتهم من المواد الغذائية.

وقال عبدالسميع، إنه قبل العملية الشاملة "سيناء 2018" ظهر عدد من العناصر الإرهابية، وكانوا يمنعون المحلات من وضع كاميرات المراقبة خارج المحلات حتى لا يظهروا في تلك الكاميرات، مشيرا إلى أن العملية الشاملة "سيناء 2018" ساهمت بشكل كبير، حتى الآن، في القضاء على تلك العناصر ولم يعد يظهر منهم أحد.

وأضاف، أن الجميع على استعداد للصبر والتحمل فهم ليسوا أقل من إخوتهم في القوات المسلحة والشرطة، فالجميع يجب أن يتكاتف لمواجهة تلك العناصر التكفيرية، مشيرًا إلى أن أغلب تلك العناصر تتراوح أعمارهم بين 18 و 21 عامًا فهم من الشباب الذين من السهل التأثير عليهم.

 ووسط اهتمام القوات المسلحة بتوفير المواد الغذائية تواصل الآلات العسكرية بقيادة أبطالها مسح سيناء بالشبر لتطهيرها من الإرهاب بمعاونة رجال الشرطة

 والجميع يهتف بصوت يهز الجبال: "الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر".

وأثناء تفتيش القرى يحافظ أبطال القوات المسلحة على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين من أهالي سيناء في كل المناطق التي شهدت عمليات المداهمات الأمنية في وسط سيناء وشمالها والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليًا والمتعارف عليها.

ومن قلب المواجهة في وسط سيناء قال مأمور قسم شرطة الحسنة بوسط سيناء، إن السيطرة على وسط سيناء تُمثل السيطرة على الدلتا، وذلك لما تمثله من أهمية استراتيجية، ويتمثل دور أبطال الشرطة في غلق مداخل ومخارج مدينة الحسنة بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، وذلك لمنع وصول أو هروب العناصر التكفيرية والإرهابية إلى المدينة أو القرى التابعة لها، ويقوم أبطال الشرطة بعملية تفتيش ومداهمة البيوت والمنازل المشتبه بها، في إطار عملية التمشيط والمداهمة للبحث عن العناصر التكفيرية والإرهابية.

وأكد مأمور القسم أن شيوخ القبائل وأهالي سيناء، يتعاونون مع قوات الشرطة والقوات المسلحة في عملية التبليغ عن البؤر الإرهابية والتكفيرية، ومساعدة القوات في عملية التبليغ عن المشتبه بهم، مشيرًا إلى أن الحياة تسير بشكل طبيبي في مدينة الحسنة والقرى التابع إليها وفي منطقة وسط سيناء، مشددًا على أن قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة بالتعاون مع القوات المسلحة، تقوم بعملية تمشيط واسعة في منطقة عمليات وسط سيناء، لتطهيرها من البؤر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز