عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

حملة دولية لترشيح أقباط مصر والسلطان قابوس لجائزة نوبل للسلام

حملة دولية لترشيح أقباط مصر والسلطان قابوس لجائزة نوبل للسلام
حملة دولية لترشيح أقباط مصر والسلطان قابوس لجائزة نوبل للسلام

كتب - بشير عبد الرؤوف

قال المخرج والمنتج أحمد رضوان، مؤسس الجمعية النمساوية للتبادل الثقافي والتعاون (Austrian Association) أنه يقوم بتنظيم حملة دولية، من خلال المؤسسة، لترشيح أقباط مصر وسلطان عمان، قابوس، لجائزة نوبل للسلام لعام 2019.



قال رضوان في اتصال هاتفى خاص مع "بوابة روزاليوسف" إن مختلف دول العالم على يقين بأن أقباط مصر من أفضل الفئات في العالم إخلاصا لوطنهم ودينهم على مر التاريخ، وهم أكثر قربا ومعرفة للمسلمين ودينهم، ولم يدعوا أبدا لأى تدخل يزعزع الوحدة الوطنية على مر التاريخ، بل يراهم سفراء سلام لمصر في العالم.

وأضاف: إن إخلاصهم كنز، إذا تم استثماره فسيكون مثلا أعلى لشعوب العالم، وأن الحديث عن الاضطهاد لا يصدر إلا من قوى الشر وأنظمة ليس لها ارتباط بالجانب الشعبى، ولعل ما كان في ملحمة حلوان الوطنية التي قام فيها المسلمون بحماية الكنيسة ومواجهة النيران لحماية أشقائهم، وإسقاط الإرهابيين، لدليل دامغ على أن الاتهام بالاضطهاد مجرد كلمات تتشدق بها أنظمة ذات أهداف غير سلمية، كما أن أقباط مصر واجهوا مثل تلك الدعاوى برفضهم الوصاية وأنه ليس هناك ما يسمى بالاضطهاد، وأنه من وحى خيال تلك الأنظمة فقط.

وأشار إلى أن أقباط مصر استطاعوا التفريق بين الأعمال التخريبية التي تطال أيضا المسلمين، وأي نداءات مزيفة تهدد أمن البلاد، وأنهم تحملوا الكثير من أجل سلام مصر ووحدتها، إنهم فئة من الشعب، إستراتيجيتهم هي المحبة والعيش في سلام مع أشقائهم المسلمين.

وأوضح رضوان أن الحملة تهدف إلى لفت الإنتباه، فأقباط مصر على الصعيد الشعبى والوجدانى يستحقون كل جوائز السلام، إلا أن الحصول على الجائزة أمر وتقديمها لمستحقيها أمر آخر، يخضع لموازين واعتبارات لا علاقة لها بالواقع، فنحن لا نعلم كيف يتم إتخاذ القرار بخصوص الجائزة، ولكنه واجب وطنى وأخلاقى دفعه لذلك.

وعن السلطان قابوس قال رضوان: كلنا نعلم أنه رجل سلام، يسلك سياسة الحياد والحوار وتجنب الحروب، ويسعى دائما للإسهام في التعاون السلمي مع الجميع، ولا ننسى أنه القائد العربي الذي لم يقطع العلاقات مع مصر بعد معاهدة السلام.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز