عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

نسرين فؤاد: أعتز جدا بعملي كمراسل تليفزيوني.. والمراسل لا يقل أهمية عن المذيع

نسرين فؤاد: أعتز جدا بعملي كمراسل تليفزيوني.. والمراسل لا يقل أهمية عن المذيع
نسرين فؤاد: أعتز جدا بعملي كمراسل تليفزيوني.. والمراسل لا يقل أهمية عن المذيع

حوار- محمد خضير

- التغييرات الإدارية والأزمات المالية بالقنوات تتسبب في حالة ارتباك مهني



- الاستقرار هو أساس الأداء الإعلامي المتميز.. ولسنا موظفين نؤدي أعمالا وظيفية

- ماسبيرو ما زال يخضع كمبنى حكومي مقيد بالقوانين واللوائح الروتينية

- حلمي القادم قارئة نشرة أخبار .. وأرى أن تقديمي للتوك شو مرحلة مبكرة جدا

بعد انتقال المذيعة الشابة نسرين فؤاد، كمراسلة أخبار بقناة dmc news واعتبار أن عملها بالقناة يعد محطة مهمة في حياتها العملية من حيث إن مجموعة قنوات "دي إم سي" تضم مجموعة مميزة من الإعلاميين المذيعين المراسلين، وتحقق منافسة كبيرة وسط القنوات الفضائية المصرية والعربية.

ويعد أيضا عمل "نسرين" مراسلة إخبار بقناة "دى إم سي نيوز" تتويجا لمراحل ومحطات حياتها الإعلامية، حيث عملت بالعديد من الصحف والمواقع الإخبارية في بداية عملها، ثم انتقلت للعمل بالتليفزيون المصرى وعدد من القنوات الفضائية مراسلة للعديد من البرامج ،وتفاصيل أخرى في الحوار التالي:

* في البداية حدثيني عن تجربتك الإعلامية كيف بدأت؟

- بدايتى كانت من محافظة الاسكندرية مسقط رأسى حيث بدأت كمحررة فى عدد من الصحف والمواقع المحلية و الاجنبية اثناء فترة دراستى الجامعية وكلها كانت محاولات صغيرة لكنها مليئة بالطموح والامل وحب لاينتهى لمهنة الصحافة التى كانت حلمى منذ بداياتى وابدا لم يكن فى حسبانى على الاطلاق ان انتقل من مهنة صاحبة الجلالة لادخل عالم التليفزيون الذى أعمل به كمراسل اخبار بأحدى اهم القنوات الفضائية  dmc news التى شرفت بالالتحاق بها وبفريق عملها مؤخرا.

* وماذا عن أهم محطاتك الإعلامية التي عملتِ بها؟

-  عملت بجريدة الخميس عام 2010 وكانت من اهم محطاتى المهنية الصحفية الحقيقية فكانت بالنسبة لى "وش السعد عليا" فقد اتيحت لى فرص كثير للظهور وساهمت فى تكوين شخصيتى الصحفية وسرعان ما بدأ اسمى الصغير فى الظهور امام كبار الصحفيين بالاسكندرية ، وظللت كذلك اتعلم واتحسس طريقى الصغير للنجاح الى ان جاء حدث انفجار كنيسة القديسين فى الاسكندرية وهنا انتقلت من كونى محررة صغيرة الى مراسل ومعد بقناة "دريم" الفصائية بعد ان تم الاعتماد على بشكل كبير فى تغطية هذا الحدث الضخم الذى لفت انتباه العالم اجمع فى ذلك الوقت .

* وكيف انتقلتِ بعد ذلك للعمل التليفزيوني؟

- عملت فى التليفزيون بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وبدأت القنوات الفضائية رحلة بحثها عن المراسل المهنى والمتواجد فى مكان الحدث ينقل الحقيقة للعالم ، توالت العروض الفضائية وانتقلت للعمل فى قناة التحرير ten حاليا، وكانت ذلك الوقت من اولى القنوات النى انبثقت من رحم الثورة حيث عملت فيها كمراسل من مدينة الاسكندرية بعدها انتقلت للعمل بقناة النهار كمراسل للأخبار ايضا من الاسكندرية ،وفى نفس التوقيت تم ترشيحى للعمل كمراسل ومدير مكتب لوكالة الاخبار العربية من خلال استاذى حامد عز الدين الذى كان داعما رئيسيا لى فى بداية مشواى وكانت ثقته بى عاملا رئيسيا لان يدعم ويبارك لى خطوة ان اكون مدير لمكتب الوكالة بالاسكندرية وكنت اصغر مراسل يمكن ان يرشح لمنصب مدير مكتب لأحدى اهم الوكالات العربية وبحمد لله قد كان.

* إذن، كيف كان انتقالك من مراسلة بالإسكندرية إلى العاصمة؟

- تطور الأمر وبدأ حلم السفر الى القاهرة يلوح فى الافق وبدأ الطموح يعلو يوم تلو الاخر الى ان جاءت الفرصة وبالفعل انتقلت للعمل بالقاهرة كمراسل اخبار لقناة النهار وكنت احدى تلاميذ الاستاذ عمرو الكحكى رئيس القناة وقتها وكانت تجربة النهار من اهم محطاتى التى تعلمت منها الكثير وظللت كذلك حتى جاءت فرصة انتقالى لقناة cbc كمراسل لبرنامج هنا العاصمة من تقديم الاعلامية لميس الحديدى ،وهى من اهم واجمل محطاتى حيث بدأ اسم نسرين فؤاد فى الظهور بشكل كبير فى الوسط الاعلامى بفضل وجودى فى كيان مهم مثل السى بى سى وبفضل دعم استاذة لميس لى ولزملائى المراسلين بالبرنامج.

*اشرحي لي كيف كانت طبيعة عملك واختيارك للعمل بقناة dmc، ولماذا لم تتجهي لتقديم برامج؟

- مع بداية عام 2017 قررت الانتقال الى مدرسة جديدة وكانت قناة dmc news والمقرر انطلاقها خلال اشهر وربما اسابيع هى اخر خطواتى الاعلامية حيث شرفت بإنضمامى لها كمراسل بعد ان رشحتنى الاستاذة الرائعة منال الدفتار لأكون جزء من هذا الكيان الواعد.

* كيف كان تطلعك للعمل في قناة "دي إم سي" وهل تطمحين أن تقدمي برنامج توك شو بالقناة؟

- حتى الان لم يتسنى لى خوض تجربة التقديم التليفزيونى وانا اعتز جدا بعملى كمراسل تليفزيونى ،وارى ان عمل المراسل لايقل اهمية بأى حال من الاحوال عن عمل المذيع ان لم يفوقه فى الاهمية لان المراسل هو صحفى بالاساس وهو يأتى بالخبر وفى حال لم يتمكن المراسل من أدواته فى التحقق من صحة الخبر من خلال مصادره الصحفية لكانت النتيجة كارثية على لسان المذيع الذى يتلقى الخبر من المراسل  ومعنى حديثى هذا انى اعتز بمهنتى تماما ولكن لو قدر لى الجلوس على مقعد المذيع فسوف اكون قارئة نشرة اخبارية وهى حلمى القادم، اما فكرة تقديمى لبرنامج توك شو فأعتقد انها مرحلة مبكرة بالنسبة لى تحتاج كثير من الخبرة.

* ما هي رؤيتك عن قناة dmc news  ومدى قدرتها على المنافسة وسط عدد كبير من القنوات الفضائية؟

- رؤيتى عن قناة dmc news أنها قادرة على المنافسة ،وسبق وان شرفت من قبل بالعمل مع غالبية فريق العمل اثناء تواجدى فى cbc قبل انتقالهم لها وعلى رأسهم الاستاذة منال الدفتار ومعظم الزملاء لذلك أتوقع لها النجاح واثبات وجودها نظرا لما تستعين به القناة من امكانيات تكنولوجية عالية الجودة، لخروج قناة إخبارية بمقاييس عالمية ،واتوقع لها ان تكون فى طليعة تلك القنوات الاخبارية قريبا.

* ماذا عن رؤيتك للمشهد الإعلامي، وحالة الصخب التي تظهر في بعض الفضائيات؟

- المشهد الإعلامي حاليا من وجهة نظرى انه بيعيش حالة من التحولات المؤثرة و السريعة خصوصا في ظل تغير كبير في رؤساء القنوات و الإدارات فكل يوم لدينا خبر جديد عن تغييرات إدارية في قناة ما، وهذا تسبب في حالة ارتباك كبيرة للعاملين خاصة بعد تعرض أغلب القنوات الفضائية لمشكلات مادية تجعلها تلجأ بين الحين والآخر لتقليل العمالة بالطبع أي حالة استقرار ستؤثر بالإيجاب على الأداء الإعلامي للعاملين بالقنوات وهذا ما أتمناه.

* ماذا عن دور نقابة الإعلاميين الفترة القادمة لضبط الأداء الإعلامي؟

- أرى أن نقابة الاعلاميين هذه حلم لكل شخص يعمل في هذا المجال ،وبالنسبة لي أهم دورين لنقابة الاعلاميين الأول هو اعتماد معني لكل من يعمل في هذا المجال مش كل من " هب ودب " يعمل في الإعلام، وأول دور وأهم دور للنقابة هو تنظيم العلاقة بين إدارة القنوات الفضائية والعاملين وحفظ حق كل طرف منهم على حدى وان يصبح للإعلاميين بيت كبير  فكما ذكرت لك من قبل أن الاستقرار هو أساس الأداء الإعلامي المتميز فنحن لسنا موظفين نؤدي اعمال وظيفية روتينية فعملنا يقوم أساسه على التفكير 48 ساعة في 24 ساعة ومن ثم لايستطيع أحد أن يفكر وهو ربما يشغل تفكيره بأمور أخرى.

* حديثني عن وجهة نظرك تجاه ما يشهده التليفزيون المصري الآن من تطورات وآليات جديدة؟

- دعنا نتفق أنه لا بديل ولا يستوي أن يكون هناك بديل عن التليفزيون الرسمي للدولة المصرية ،هناك مشكلات كبيرة في ماسبيرو أولها تكدس العاملين وعدم استغلال الإمكانيات الفنية المتاحة ،وعدم الاستفادة من أبناءه كل من بنى نجومية القنوات الفضائية المصرية والعربية هي كوادر مصرية من أبناء ماسبيرو ،مشكلة ماسبيرو من وجهة نظري أنه مازال يخضع كمبنى حكومي مقيد بالقوانين واللوائح التنظيمية الحكومية الروتينية وهذا يتنافى مع طبيعة العمل الإعلامي المتجدد كل ثانية في جديد ولابد أن يواكبه سرعة في الأداء واتخاذ القرار.

*كيف تقييمين أداء الإعلام بشكل عام؟

- أداء الإعلام في مصر يفتقر لعدة عوامل مهمة منها على سبيل المثال أننا مازلنا نحدث أنفسنا ومنغلقين وربما ما نحتاج إليه أكثر خاصة في هذه الظروف هو مخاطبة العالم الخارجي، مشكلة أخري أن الإعلام المصري مازال يقف في جانب الدفاع فما زلنا ننتظر ماذا ستقول علينا الأبواق الإعلامية الأخرى ومنها المتربص بمصر بالاتهامات وبعدها نقوم نحن بالرد عليها ولم نفكر أن  نقوم بضربات إعلامية استباقية لما يتوقع منهم التربص بنا يعني مع كل هذا الهجوم التركي القطري على مصر لم اشاهد فيلما وثائقيا كبيرا يثير الجدل فى العالم عن مساوئ النظامين ويفضحهما.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز