عاجل
الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أرملة الشهيد الرائد محمد حامد المنيسي: سأنتخب السيسي ويكفي أنه أعاد الأمان

أرملة الشهيد الرائد محمد حامد المنيسي: سأنتخب السيسي ويكفي أنه أعاد الأمان
أرملة الشهيد الرائد محمد حامد المنيسي: سأنتخب السيسي ويكفي أنه أعاد الأمان

حوار - محمد هاشم

الشهيد البطل ودع طفليه بحراره وقالي "خلي بالك من سيف كبر وبقي راجل"



كان دايمًا يردد: حاسس إني هاموت شهيد

كم يتمنى الشهيد لو أن له أكثر من نفس ليعود للدنيا ويستشهد عدة مرات

 

الشهيد الرائد محمد حامد عبد الحكيم المنيسي استشهد في مركز ديروط عام 2013 هو وزميله معاون مباحث القسم أثناء تحرير طفل مختطف خطفه مسجل خطر لطلب فدية.

وعلى الرغم من الظروف الأمنية الراهنة حينذاك إلا أنه أصر على النزول وتحرير الطفل وضبط المتهمين.. وإلى نص الحوار مع أرملة الشهيد أسماء مكرم.

 

كيف كان الشهيد في عمله وتأدية واجبه؟

محمد كان دؤوبا في عمله جدا يحب شغله حتى أنه في رمضان كان لا يكمل الإفطار ولا السحور غالبا كلما جاءه استدعاء فيترك كل شيء وينزل ليؤدي واجبه.

 

 

 

صفي لنا حادث استشهاد الرائد محمد معاون مباحث قسم ديروط؟

يوم7 أغسطس 2013 كانت هناك قضية خطف طفل، فنزل محمد و3 ضباط من زملائه إلى مكان احتجاز الطفل المختطف وحاولوا دخول المنزل، وكان المتهمون قد أحكموا غلق الأبواب وأطلقوا النار من بلكونة المنزل، فجاءت طلقة لمحمد في رقبته أودت بحياته وأصيب ضابط ثان، واستشهد قبل وصوله المستشفى.

 

صفي لنا كيف كان محمد يتعامل مع من في القسم؟

محمد كان محبوبا جدا من زملائه في دائرة قسم ديروط، وكان دايما يقول أي متهم حرام عليا إني أعامله وحش، هو في الأول والآخر بني آدم، أنا فقط أنفذ القانون وأضبطه وأقدمه لجهات التحقيق، وكان خلوقا جدا مع كل الناس.

 

كيف كانت أيامه قبيل استشهاده؟

أحد أصدقائه شاف له رؤيا في المنام قاله يا محمد أنا شفتك هاتستشهد، ورجع وقالي الكلام ده، وهو دايما الله يرحمه كان بيقولنا أنا هاموت شهيد.

 

هل تم ضبط المتهمين؟

تم القبض عليهم، وأحدهم مات في مواجهات مع الشرطة، وكان هاربا من حكمين "إعدام. "

 

حدثينا عن رعاية الداخلية لأسر الشهداء وأطفال الأبطال؟

الوزارة تبذل كل ما في وسعها في خدمة أسر الشهداء .. وأطفالنا يحتاجون دائما الدعم المعنوي، فهؤلاء أطفال فقدوا آباءهم ويحتاجون دائما إلى من يشعرهم دائما أنهم أبناء أبطال.

 

كيف كان آخر لقاء مع الشهيد؟

كنا نقيم في المنيا، والشهيد كان عمله في ديروط بأسيوط، وقبل الاستشهاد بأسبوع ذهبنا معه إلى أسيوط، وأقمنا معه الأسبوع الأخير، وقبل مغادرته البيت لآخر مرة ودع طفلينا سيف وكان عمره 10 سنوات وكريم وكان عمره 7 سنوات، وودعهما بحرارة، وقالي خلي بالك من سيف هو بقى راجل خلاص، حتى إنه لفت نظر السواق، فقاله: يا محمد بيه ما أنت خلاص بكرة إجازتك ورايحلهم، ولكن محمد استشهد في اليوم الثاني مباشرة.

 

هل ترين أن العملية الشاملة سيناء 2018 أعادت حق الشهداء؟

طبعا الناس اللي ماتت دي لازم كان حقها يرجع، وليه يقتلوا أبناءنا اللي بيأدوا واجبهم، وكل يوم ناس بتموت من غير ذنب من الشرطة.

 

كيف ترين السباق الرئاسي؟

صوتي للرئيس السيسي، وهو دائمًا ما يرعي أسر الشهداء ويوجه دائما برعايتهم وتلبية طلباتهم، ويكفي أننا نعيش الآن بأمن وأمان.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز