علي حمزة: ما قدمه السيسي للصعيد.. لم يسبقه إليه أحد
كتبت - هبة عوض
قال المهندس علي حمزة، رئيس لجنة تنمية الصعيد، باتحاد المستثمرين، إن ما تم بالصعيد خلال السنوات القليلة الماضية، إنجاز غير مسبوق، ونقل الصعيد من منطقة مهمشة، لتنمية حقيقية ومشاركة مؤثرة في مسيرة الوطن الاقتصادية، مشددًا أهمية المشاركة الكثيفة، للمصريين في انتخابات الرئاسية، المقرر عقدها، أواخر الشهر الجاري.
"بوابة روزاليوسف"، حاورت حمزة، للتعرف على أبرز ما تم من مجهودات بمدن الصعيد لتوفير حياة كريمة لمواطنيها.
*ما سبب حث مستثمري مصر الناخبين للمشاركة بالانتخابات الرئاسية؟
المشاركة بالكثافة المطلوبة بالانتخابات الرئاسية، ترسل رسالة تطمينية للعالم الخارجي، بأن مصر تشهد حالة استقرار أمني وسياسي واقتصادي، ما يشجع بيئة الاستثمار على التوسع والنمو، لاسيما أننا شهدنا خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس السيسي، حالة النمو غير المسبوقة، عبر مشروعات قومية عملاقة، تؤتي ثمارها في القريب العاجل، بكل المجالات.
*ما أبرز ما تم خلال المرحلة السابقة وأثر على تحسن بيئة الاستثمار؟
تم العمل على أكثر من صعيد، ففي التشريعات خرج قانون الاستثمار، وأقرت لائحته التنفيذية، وكذا قانون الإفلاس والشركات المساهمة، ويكفي أنه تم إقرار بدء شركة جديدة قوامها شخص واحد، وغيرها من القوانين والتشريعات التي تسهم بشدة، في تغيير جذري بمجال الاستثمار في مصر، يخدم بالنهاية المستثمرين المصري والأجنبي.
*كيف تقيم فترة الرئاسة الأولى للرئيس السيسي اقتصاديًا؟
قدم الرئيس السيسي، خلال 4 سنوات، إنجازات لم يسبقه غيره إليها، عبر توجهات وسياسات اقتصادية، تنم عن دراسة عميقة للواقع الاقتصادي المصري، وواجه بشجاعة وجرأة أصل المشاكل، وعمد لحلها من جذورها، وبحق ما فعله في تلك السنوات القليلة لا يستطيع العقل البشري استيعابه، وهو ما سيعود قريبًا على الشعب المصري، بمستقبل أفضل ونمو ورخاء اقتصادي.
*كونك رئيس لجنة تنمية الصعيد باتحاد المستثمرين.. هل ترى اهتمامًا بهذه المنطقة؟
عانت محافظات الصعيد، عبر عقود طويلة من الإهمال والتهميش، ما جعلها مليئة بالمشاكل والتعقيدات، إلا أن الرئيس السيسي اهتم بشدة بها، واتخذ عددًا من القرارات المهمة، لمنح تسهيلات كبيرة، لجذب الاستثمار بها، والعمل على تطويرها، وتوفير بيئة معيشية أدمية لمواطنيها، ويكفي أن الصعيد كان يئن من نقص الكهرباء وانقطاعها المستثمر، وأصبح لدينا محطات كهرباء عملاقة، غذت مشروعات الصعيد كلها، وكذا هناك تنمية زراعية لاستغلال المناطق الزراعية بالصعيد، لزراعة المنتجات المميزة للأراضي هناك، وهناك مشروع المثلث الذهبي، والذي سيحدث تنمية اجتماعية واستثمارية واقتصادية كبيرة.
.JPG)
*ما أثر تلك الاستثمارات على المواطن الصعيدي؟
أثر كبير جدًا، ولا تنسى أن معظم الهجرة الداخلية بين محافظات مصر، تكون من الصعيد، لمدن الوجه البحري، لندرة فرص العمل، إلا أن هذه المشروعات وما توفره من فرص عمل كثيفة، تحد كثيرًا من هذه المشكلة، وسيعمل أبناء الصعيد بمحافظاتهم.
*ما أثر هذه التنمية على المشاركة السياسية لدى الشباب الصعيدي تحديدًا؟
بالطبع أثرت بشدة إيجابًا عليهم، فقد بات الشاب والمواطن الصعيدي عامة، يشعر بأثر تلك المشروعات التنموية، على حياته ما يدعوهم على المشاركة بكثافة بالانتخابات، لاستكمال المسيرة.
ما توقعاتكم من الرئيس السيسي حال فوزه بفترة رئاسية ثانية؟
الحقيقة أن جميع مشاكل الصعيد، حددها وعمل عليها الرئيس السيسي بالفترة الرئاسية الأولى، من خلال المجلس الأعلى للاستثمار، ما نتج عنه خروج الخريطة الاستثمارية، واللائحة التنفيذية للتراخيص، وتوفير الطاقة اللازمة للمشروعات.
ونطلب منه خلال الفترة الثانية، زيادة الاهتمام بالاستثمار الزراعي، والانتهاء من تطوير ميناء سفاجا، وسرعة تفعيل مبادرة البنك المركزي، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
جوجل نيوز
