عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

هلال للسيسي: "والله لو خضت بنا البحر.. لخضناه معك"

هلال للسيسي: "والله لو خضت بنا البحر.. لخضناه معك"
هلال للسيسي: "والله لو خضت بنا البحر.. لخضناه معك"

حوار- هبة عوض

قال الدكتور محرم هلال، النائب الأول لرئيس اتحاد جمعيات مستثمري مصر، إن الرئيس السيسي، فعل لمصر ما لم يستطع غيره تقديمه لها، معربا عن دعمه وتأييده لترشح الرئيس السيسي، لفترة رئاسية ثانية، لاستكمال، طريق البناء والتنمية.



بوابة روزاليوسف حاورت هلال، للتعرف على أرائه حول الشأن المصري، بكافة المجالات، وإلى نص الحوار:

كيف ترى أهمية ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية؟

- أنا من أشد المؤيدين لترشح الرئيس السيسي، لفترة رئاسية ثانية، ونحن ندين بالفضل له، "بعد الله"، في الاستقرار والأمان الذي نعيشه الآن، نحن وأبناؤنا، وهو من خاطر بحياته، لتوفير هذا الأمان، بعد حالة الانفلات التي عاشتها مصر، لا سيما خلال فترة حكم الإخوان.

ما أسباب هذا التأييد؟

- نجح السيسي بامتياز سياسيا، بعد وقوف معظم دول العالم، ضد إرادة الشعب المصري، والمواقف المتعنتة التي اتخذتها عدد غير قليل من الدول، لمحاولة تركيع مصر وشعبها، إلا أن ردود أفعال الرئيس السيسي، الحكيمة والحازمة في ذات الوقت، أوقفت هذه المؤامرات، وأجبرت هذه الدول، على التراجع عن مواقفها، والقبول بإرادة المصريين، بل وعادت مصر في موقع الصدارة والريادة، للدول العربية والإفريقية، وجاءت زياراته الخارجية بفوائد عظيمة على مصر، لم تكن تظهر إلا بعد حدوثها، فلولا زيارته لقبرص واليونان، وسرعة توقيع اتفاقية ترسيم الحدود، لما استطعنا الكشف عن حقول الغاز العملاقة، التي حولت مصر، لمركز عالمي للطاقة، وتخطب جميع الدول ودها، فالسياسة لا تعلم سوى لغة المصالح.

ماذا عن تطورات المشهد الاقتصادي؟

- في المشهد الاقتصادي، حجب الأعداء من داخل مصر وخارجها التحويلات الدولارية، لتجويع المصريين، واليوم وصل الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 42 مليار دولار، وبعد أزمات انقطاع الكهرباء المتكررة، التي عانى المصريون منها لسنوات، أصبح لدى مصر فائض تصدره لدول مجاورة، حفر قناة السويس الجديدة، ومولها الشعب المصري، بناء على طلبه، وجمعوا أكثر من 60 مليار جنيه في 6 أيام، ما يدلل على أن الشعب المصري "مارد"، يستيقظ عندما يعتقد الآخرون وفاته، ويشهد الله أنني شخصيا، لدى ذهول من كفاءة وقوة أدائه.

ماذا عن تطور الأوضاع الأمنية داخل مصر خلال فترة الرئيس السيسي الأولى؟

أصبح جيش مصر ثامن أقوى جيش على مستوى العالم، ومسلحا بأحدث أسلحة، ورغم تساؤل البعض وقتها، "هو إيه لزمة السلاح ده، مش الأولى ناكل ونشرب"، إلا أنهم فطنوا بعد متابعتهم للتهديدات بالبلدان المجاورة، والتي كان من الوارد نقلها لمصر، لولا تيقن العدو من جاهزيتنا للرد، وفي الأمن الداخلي فإن كبار المستثمرين بالعاشر من رمضان، "اتثبتوا"، وسادت فوضى عارمة، وارتبك المشهد الإعلامي بشدة، وظهرت وجوه الخونة المنتفعين من خراب البلد، بشتى المجالات، وتجمع ثالوث الشر المكون من قطر وإيران وتركيا، لمحاولة ترسيخ الإرهاب وتدمير البلد، عبر تمويل العناصر الإرهابية بالأموال والسلاح، والإعداد لأن تكون مصر، مسرحا جديدا للعمليات الإرهابية، وهو ما تغلبت عليه مصر، حتى إنها أصبحت رئيسة لجنة مكافحة الإرهاب، وعضو في مجلس الأمن.

ما ردك على المشككين في جدوى عدد من المشروعات القومية التي انطلقت بالأعوام الأخيرة؟

- يستغل المغرضون عدم فهم عدد من المصريين، للتحول الجذري بالاقتصاد المصري، الذي يتحول من النمط الاعتمادي على الغير، عبر حالة الاستيراد العشوائي، إلى حالة الإنتاج وقيام مشروعات اقتصادية عملاقة، لا تدر عائدها على الجيل الحالي فقط، لكنها مصدر عائد مستمر لأبناء الوطن، عبر جميع أجياله، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

-- مشروع قناة السويس الجديدة، والتي يردد الجهلاء بأنها "فلوس واترمت في الأرض"، والرد عليهم، بأن تلك القناة قضت على المشروع الصهيوني، في حفر قناة موازية، بنفس العمق الجديد لقناتنا الجديدة، والاستحواذ عبرها على معظم حركة التجارة العالمية، ما يضرب الاقتصاد المصري في العمق، لا سيما أن قناة السويس، أحد أهم روافد العملة، الصعبة لمصر.

-- العاصمة الإدارية الجديدة، والتي يروج الحاقدون، أنها مبانى جديدة وفخمة، تكلفت مليارات الجنيهات، ولن يقطنها سوى الأثرياء، القادرين على دفع ثمنها، وينسون أن الدولة، لم تتكلف جنيها واحدا لإقامتها، وإنما تمول من ثمن أرضها التي ظلت لعقود طويلة، صحراء لا يقترب منها أحد، وبات المستثمرين العرب والأجانب يتلهفون للظفر بقطعة منها لإقامة مشروعات عليها، كما أن بها إسكان اجتماعي ومتوسط، ما يمكن المصريون من جميع الطبقات الحصول على وحدة بها.

-- مشروعات الطرق والكباري، والتي لم تشهد مصر، من قبل العمل على 3000 كيلومتر طرق دفعة واحدة، إلا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، ومن وراءه شعبها، فعلت ذلك، وما لا يعلمه الكثيرون، أن حوادث الطرق بمصابيها ووفياتها، تكلف مصر سنويا مليارات الجنيهات، ناهيك عن قيمة المواطن المصري، التي لا تقدر بثمن، وكذا إهدار مواد بترولية تقدر هي الأخرى بالمليارات، نتيجة التكدس المرورى وتوقف حركة الطرق، ولا ننسى أن الوقت نفسه هو بالأصل تكلفة، فاستخدام هذا الوقت الضائع بالتنقل، في العملية الإنتاجية، هو قيمة مهدرة تكبدنا خسائر جديدة، لاسيما أن المستثمر الأجنبي والمصري، يهتمان بشدة بعامل الوقت، وسهولة نقل إنتاجهم بالأسواق، وهو ما سيكون عامل جذب قويا للاستثمارات الأجنبية.

-- محطة الضبعة النووية، والتي تمول بالكامل من روسيا، عبر قرض يسدد على 30 عاما، بفوائد لا تكاد تذكر، ما يمثل نقلة نوعية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة في مصر، لا سيما أن العلوم التكنولوجية، تفتح أفاقا جديدة في شتى المجالات، كونها لا تستخدم في توليد الطاقة فقط، ولكنها تستخدم في الأبحاث العلمية، والمشروعات الجديدة، التي تخرج منها أفكارا واعدة، تفيد البشرية جميعها، وتنقل العقل المصري لمستوى تعليمي مختلف، لإخراج أجيال تنهض بمصر وتضعها بمصاف الدول المتقدمة.

ما ردك على عبارة "ما هو كله بالدين وعيالنا اللي هتسدد"؟

الدين لإقامة مشروعات منتجة، هو طريقة التمويل المثلى، وجميع المستثمرين ورجال الأعمال، يفهمون ما أقول جيدا، لاسيما أن الحكومة تقترض بأسعار فائدة منخفضة ومدروسة، بنسب محددة مدروسة مسبقا من أرباح وعوائد المشروع، وهو ما يطلق عليه بلغة الاقتصاد رافعة تمويلية، وهو ما يطمئن الجميع حيال هذه الديون.

ما الكلمة التي توجهها للمصريين قبل أيام من انطلاق انتخابات الرئاسة؟

أقول للمصريين العظماء، انتهزوا فرصة الانتخابات، ليس لإنجاح السيسي، لأن النتائج تكاد تكون محسومة، لكن للوقوف خلف من ضحى لأجلنا، ويحارب لأجل أمننا واستقرارانا، ولن نقول للرئيس السيسي "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون"، ولكن نقول لك، "اذهب وحارب والله لو خضت بنا البحر لخضناه معك".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز