عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

جمال شيحة: مصر حققت الريادة عالميًا في القضاء على فيروس "سي"

جمال شيحة: مصر حققت الريادة عالميًا في القضاء على فيروس "سي"
جمال شيحة: مصر حققت الريادة عالميًا في القضاء على فيروس "سي"

حوار- مي الكناني

قال الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصرية، إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "2020 مصر خالية من فيروس سي"، تستهدف الكشف المبكر عن فيروس سي للقضاء على الفيروس قبل أن تتفاقم مضاعفاته، ويتم ذلك عن طريق القوافل الطبية لوزارة الصحة التي تجوب المحافظات لاكتشاف الحالات المصابة التي تجهل إصابتها.



يذكر أن وزارة الصحة قامت بتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن طريق 87 قافلة طبية تجوب محافظات مصر باستثناء شمال سيناء لأسباب أمنية، وتضم كل قافلة أربع سيارات، الأولى لسحب عينات الدم، والثانية للتحليل الفوري، والثالثة لإجراء الأشعات، والرابعة صيدلية لصرف العلاج المجاني للحالات التي يثبت إصابتها.

ويرى الدكتور جمال شيحة أن مصر اجتازت مرحلة كبيرة على طريق القضاء على فيروس سي، فباتت من الدول الرائدة عالميًا في علاج هذا الفيروس.

 كيف ترى مبادرة الرئيس "مصر خالية من فيروس سي 2020"؟

هناك الكثير من مرضى فيروس يجهلون اصابتهم بالمرض، واعتقد أنهم المستهدفون ضمن مبادرة الرئيس الجديدة، ونحن نعمل منذ زمن في محاربة الفيروسات الكبدية، منذ إنشاء الجمعية المالكة لمستشفى الكبد المصري بشربين عام 1997 للقضاء على فيروسي سي وبي، وبعدها أنشأنا المركز المتميز في 2011، وبدأنا نساهم في مبادرات مجتمعية تأكيدا على جهود الدولة.

هل تتوقع أن تكون مصر خالية من الفيروس في 2020؟

مصر اجتازت طريقا طويلا في علاج الفيروس حتى الآن، وأصبحت قائدة العالم ولها ترتيب عالمي في القضاء عليه، لكني أتوقع أننا سنكون استطعنا السيطرة عليه، ونحتاج لأعوام بسيطة بعد هذا التاريخ لنعلن بصفة علمية دقيقة أنه تم القضاء على الفيروس نهائيا.

هل توجد إحصائية بعدد المصابين بفيروس سي في مصر؟

كان يوجد نحو مليون ونصف المليون مصاب تم علاجهم على مدار الثلاث سنوات ونصف السنة الماضية، وهذا يعد إنجازا غير مسبوق.

كم يتكلف علاج المريض في المستشفى؟

يتكلف نحو 2000 جنيه للعلاج، ونحو 1500 جنيه للفحوصات، وذلك قبل وأثناء وبعد العلاج، وهي تكلفة ليست ضخمة، نظرا لما يتكلفه العلاج في الخارج.

وزارة الصحة توفر العلاج بالمجان والذي يتكلف 1500 جنيه تتحملها الدولة بعد تصنيع السوفالدي المصري، ما الصعوبات التي تواجهكم كمستشفي أهلي؟

نعاني صعوبات مالية بسبب ارتفاع تكلفة تشغيل المستشفى بعد ارتفاع سعر الصرف، فكل المواد المستخدمة مستوردة، وتكلفة تشغيل المستشفى تضاعفت، فالتبرعات بالكاد تجعلنا نقف على قدمنا، ولا تزداد بالقدر الذي ترتفع به تكلفة التشغيل، وهو السبب في عدم قدرتنا على الانتشار، فالمؤسسة لديها الكفاءة والخبرة الفنية والإدارية والطبية للعمل في مئات القرى، لكن الماديات تقف حائلا.

برأيك هل صناعة الدواء في مصر من عوامل نجاح حملات القضاء على الفيروس؟

طبعًا، فتحية كبيرة للصناعات المصرية وشركات الدواء المصرية التي ساهمت في تصنيع العلاج.

هل من الممكن القضاء على الأمراض الأخرى مثل السرطان مثلما قضينا على فيروس سي؟

أي مرض يمكن السيطرة عليه إذا تكاتف الجميع ضده.

كيف سينجح قانون المستشفيات الجامعية الجديد في حل الأزمات التي تواجهها؟

القانون يعد إنجازا وطنيا كبيرا، سيرفع من كفاءة العمل في المستشفيات الجامعة، وسيرفع قيمة مصر في الخدمة الصحية لدرجات كبيرة، وأتمنى أن تندمج خلال عامين أو ثلاثة الهيئة العامة للمستشفيات الجامعية بشكل تام مع الهيئة العلاجية التابعة لوزارة الصحة، وتكون هناك هيئة واحدة وطنية تحت مسمى "الهيئة الوطنية للمستشفيات"، فعندما يتم ذلك يمكن للمصريين أن يطمئنوا أنهم سيحصلون على خدمة صحية على مستوى عالٍ.

وما الذي ينقص المستشفيات الجامعية لتقدم مستوى عاليا من الخدمة؟

لا ينقصها شيء سوى الدعم المادي من الدولة، فأرى أنه يجب دعمها بمبلغ 5 مليارات جنيه زيادة مالية.

هل هناك دور لرجال الأعمال في تطوير منظومة الصحة في مصر؟

نعم، فيجب عليهم دعم الجمعيات الأهلية الجادة التي تعمل في مجال الصحة، مثل مجدي يعقوب والكبد المصري، وأدعو الجميع للتبرع، فنحن نعالج أعدادا ضخمة من المواطنين سنويا، ونعاني قلة التبرعات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز